(دع تلك النجمة التي في الأسفل تظيء لطفاً ⭐️)
Ⓘ ⓁⓄⓋⒺ ⓎⓄⓊ
عانقت يديه لتضع رأسها على فخذيه جاعلتاً من دموعها تنزل على وجنتها بحزن
" تايهيونغ أشتقت لك " وضع يده على شعرها المتوسط الطول ليبدأ بتسريحه بأنامله" ما الذي فعلتيه بي ... لقد تعذبت ، أشتقت لكِ حبيبتي " فتحت عينها بصدمة لتستقيم من فوق فخذيه مبعدتاً يده عن رأسها
" لماذا تناديني حبيبتي ... من أنت " حاول تهدئة الرعب الذي سيطر على قلبها مقرباً يده محاولاً مسك يدها ، أبتعدت للوراء بخوف مستقيمة من مكانها
" ليا هذا أنا حبيبك ... تايهيونغ " رأسه الذي بدء يتشقق بسبب أعصابه التي ظهرت ، شعره الذي بدء يشيب فوق ما هو أبيض الأن بسبب من
بسببها هي
تقدمت تلك الممرضة التي تعمل في الدار الذي يجتمع به كبار السن ممسكتاً بها جاعلتاً منها تتحكم بأعصابها
" سيدة جونغ هدئي من روعك هذا خطر على صحتك " بدأت تلك الدموع تسقط من جفنيه المنتفختين على هذه المهزلة التي تحدث أمامه هو لم يصدق أن حبيبته بدأت تذكر من هو إلا و أن تعود بنفس اللحضة و تنساه
وقعت على الأرض ليتقدم لها الأطباء حاملين إياها على الناقلة
بعد تلك الساعات التي مرت و هو واقف على قدميه التي بالكاد أن تحمله خرج الطبيب ليبشره بآخر أخبارها
" كيف حالها " أبعد سماعة نبض القلب عن أذنه ليشابك أنامله مع بعضها قائلاً
" لقد أستعادت وعيها لكن عليها أن ترتاح " ترك إياه واقفاً ينظر لها من خلف النافذة الصغيرة" أبي " سمع ذلك الصوت المألوف له ليلتفت واجداً هؤلاء الثلاثة شبان مع أطفالهم
جالسين مع والدهم في الحديقة الأطفال يلعبون مع جدهم بينما أبأهم ينظرون لهم بصمت
" أبي عد للمنزل نحن نحتاجك " نظر لأبنته الوسطى ليترك سبطه على الأرض تاركاً إياه يزحف بحرية
" لا أستطيع ترك والدتكم ... عندما تعود و تتذكر كل شيء سنعود أنا و هي للمنزل ... والدتكم هي منزلي ، لقد أتت " تقدمت تلك العجوز معانقتاً الشنر الموضوع على جسدها
نظرت لهم و أبتسامتها لا تفارق وجهها رادفتاً " من هؤلاء " نظروا لها من أكبرهم لأصغرهم و الحزن يتكدس عينهم
" مرحباً أنا أبنة السيد كيم الكبرى كيم يونا " أنحنت لها بأحترام جاعلتاً منها تبتسم بأشراقاً أكثر
" و أنا أبنه الأصغر كيم جايهيون "
" و أنا الأوسط كيم لونا "
أنت تقرأ
THE NOTEBOOK |K.TH|
Romance" تحت شجرة الزيتون ألتقوا هؤلاء العاشقين " " و ماذا حدث بعدها " " صدمت تلك الفتاة الشابة بسيارة جعل منها تفقد ذاكرتها " " و ماذا حدث بعدها لتلك الفتاة ... هذه الفتاة أنا ... و أنت الشخص الذي رأيته تحت شجرة الزيتون " " و أخيراً بدأتي تذكريني " ...