(دع تلك النجمة التي في الأسفل تضيئ لطفاً 🌟)
شرعت بفتح عينيها مع بؤبؤتيها المتوسعة ، قدميها تكاد أن تحملها ، بؤبؤتها البنية بدأت تغرق بدموعها المالحة
تمسك تلك الجريدة الورقية بينما تقع دموعها من عينها جاعلة من بعض تلك الكلمات رطبة
نظرت لها تلك الفتاة التي ترتدي سترتها البيضاء مع نظاراتها الطبية
" ليا ... ماذا بكِ " ناولتها تلك المجلة الورقية ببطئ تكاد أن تحمل عينها من صورته و تكاد أن تضع ناظرها على وجه الأخرى
" أنا ذاهبة " مسكت الأخرى الأوراق تاركتاً إياها في حال سبيلها ، نظرت إلى تلك القطرات التي تساقطت على مجلتها
" ما بها " لم تنطق سوى تلك الحروف القليلة التي عبرت من خلالها عن شدة صدمتها
دخلت إلى غرفتي المخصصة لي حاملتاً حقيبتي راميتاً تلك السترة البيضاء ، خرجت من المشفى ليظرب وجهي ذلك الهواء النقي التي لا توجد فيه رائحة تلك المعقمات الموجودة في المشفى
صعدت إلى سيارتي الشبه زرقاء واضعتاً الحقيبة بالمقعد الذي بجانبي ، وضعت رأسي على مقعد السيارة لأشرع بالبكاء من جديد
لا أريد لأحد سماعي و مواساتي عدى تايهيونغ ، أريده أن يأتي لأضع رأسي على كتفه و أكمل سقوط دموعي
كم هذا جميل لو كنا للأن سوياً لكنا ربما متزوجين و لدينا أطفال الأن
أسير في هذا الشارع المليئ بالسيارات منها القادمة و منها الذاهبة ، أضوئة السيارات الصفراء التي تظيئ هذا الليل المظلم و التي لا تجعل من النجوم أن تبرج في سمائها السوداء
ركنت السيارة نازلتاً إلى المنزل لا أعلم ما الذي سأقول لوالداي له و من جهة أحاول أن أنساه
وضعت المفاتيح في مكانها لأديرها فاتحتاً الباب ، وضعت يدي على المقبض جاعلتاً منه ينزل للأسفل جعلني أشعر أن برودة الخريف كلها متكدسة في هذا المقبض
أغلقت الباب لأجد أن المنزل مضلم ضوء النار هو الذي يخرج من باب غرفة الضيوف ، علمت أن أحداً مازال مستيقظ
وقفت أمام الباب لأجد أن أمي مازالت مستيقظة ، سرت بخطواتي أكثر تاركتاً إياها وحدها
" ليا ... كنت أنتظرك أن تأتي " وقفت لوهلة عندما سمعتها تقول لي هكذا ، ألتفت لها لأنظر بعينها
" منذ متى و أنتِ تنتظريني حتى أعود من العمل ... ماذا تريدين " أقتربت مني أكثر لتقف أمامي ، وضعت يدها على وجنتي تتحسسها بأصبعها الأبهام
أنت تقرأ
THE NOTEBOOK |K.TH|
Romance" تحت شجرة الزيتون ألتقوا هؤلاء العاشقين " " و ماذا حدث بعدها " " صدمت تلك الفتاة الشابة بسيارة جعل منها تفقد ذاكرتها " " و ماذا حدث بعدها لتلك الفتاة ... هذه الفتاة أنا ... و أنت الشخص الذي رأيته تحت شجرة الزيتون " " و أخيراً بدأتي تذكريني " ...