( دع تلك النجمة التي في الأسفل تضيئ لطفاً ⭐️ )
في أعلى تلك التلة حيث ما زالت تلك الشجرة خالدة للأن ، جالسين هؤلاء الشباب الذين أصبحوا الأن في سن الشيخوخة
حاملاً دفتر مذكراتها بيده بينما يروي لها تلك القصة
" هيا أكمل باقي القصة "
Flashback
ما زال يعطيني نفس النظرات الخجولة التي أعطانياها أمس ، لم أستطع كبح فضولي عن وجوده معي في نفس الشارع و قرب منزل جدتي
أخذت بخطواتي له لأقف منتصبتاً أمامه
" صباح الخير " حاولت أن أنظر بعينه لكن ما الفائدة و هو منزلاً رأسه و كأنه معجب بالأرض
" صـ صباح الخير ... لم أتوقع أن تكوني جارتي " رفع ناظره لي ليتوتر أكثر ، مازال ماسكاً تلك السلة بين يديه ، يرسم على الأرض بقدميه أشياء لم أستطيع فهمها أشعر و كأنه يحاول تجاهلني
" صباح الخير ... هل تريد أن أجمع معك الزيتون أم أنك تريد جمع شيء آخر " نفى برأسه مرات عديدة ، لوهلة تنفس يحاول أن يتكلم لتقاطعه صوت أمرأة خارجة من منزله
" تايهيونغ ألم تذهب بعد " خرجت أمرأة تبدو في نهاية الثلاثينات أو في الأربعينيات ربما ، ذو شعر أسود قصير جداً مع جسدها الشبه نحيل ، بشرتها بيضاء كالثلج شفتيها حمراء كالرمان أما عينيها ربما بنية اللون
أبتسمت لي بخفة لتقترب بخطواتها أكثر رادفتاً
" أنتِ هي حفيدة السيدة جونغ صحيح " أبتسمت لها بخفة لأنحني زاوية تسعين درجة
" أجل أنا هي جونغ ليا " أبعدت القبعة الخاصة بي لتدفن أناملها وسط شعري و تبدأ بتخريبه
" جميلة جداً أنا والدة تايهيونغ ... يبدو لي أنكم أصبحتم أصدقاء " ألتفت لها ليقترب من أذنها هامساً لها أهم شيء أنني لم أستطع سماعه
سار تاركاً إيانا وحدنا نظرت له كيف و هو يختفي من جديد أمامي بسبب خجله
" أنه خجول كثيراً ... تعالي أدخلي لكي أتعرف عليكِ " لم أمانع ما طلبته لأبتسم لها و أتبعهاEnd flashback
" كانت أمرأة لطيفة جداً قدمت لي الشاي من صنع يدها و كان لذيذ جداً " وضعت يدها فوق يده جاعلتاً منه يتوقف عن الكلام لوهلة
" أحببت هذه المرأة ماذا سيحصل لها في نهاية القصة " هسهست له ليشيح بنظره لها بتلك الأعين التي أشتاقت أن تعود إلى طبيعتها أن تعود تلك الأيام التي قضوها و هم أحباء ليس و هم غرباء
أنت تقرأ
THE NOTEBOOK |K.TH|
Romans" تحت شجرة الزيتون ألتقوا هؤلاء العاشقين " " و ماذا حدث بعدها " " صدمت تلك الفتاة الشابة بسيارة جعل منها تفقد ذاكرتها " " و ماذا حدث بعدها لتلك الفتاة ... هذه الفتاة أنا ... و أنت الشخص الذي رأيته تحت شجرة الزيتون " " و أخيراً بدأتي تذكريني " ...