كان الناس مجتمعين الجميع خارج بيته و يسفقون و يصرخون و يقضفون الورود على ذلك الجيش الذي يترأسهم غاليارد على حصانه و هو يرفع رأسه لانه هو من قاد الحملة و هو الذي خطط لكل خط من الخطة التي وضعها للعداء و هو من جعل مملكتهم قوية و هو ايضاً اميرهم فيجب عليه ان يرفع رأسه و رأسهما امام الممالك الاخرا ، الجميع متهلهل اساريرها و البعض يبكي على من فقد بالمعركة لكن الطاغي هو فرحهم
« ما الذي يحدث؟ »
تكلمت نورسين و هي تنضر للخارج من الباب و هي مستغربة من الاصوات الكثيرة
« انه الجنود يا ابنتي »
نضرت له و هو يقوم و يضع يديه على ضهره و هو يتألم
« ارح نفسك ايها العجوز المشاغب و دع الامر لي »
اخذت مكانه و بدأت بحمل الصناديق و ترتيبها
« لا احد مشاغب غيرك هنا يا بنت و تعالي ما قلة الادب هذه؟ سكت لكي ثلاث سنوات »
نضرت له و هي ترمش عدة مرات محاولة تلين نضراتها
« اتعرف يا نيلزي اني احبك »
تافف منها و ذهب ليجلس
« جيل اليوم انحدر »
نضرت له بصدمة
« ماذا؟ ! افكرت بالحب العاطفي؟!!! »
تنهد و هو يهز رأسه بلا فائدة
« يا فتاة قصدت قلة الادب و القرون التي تخرج للاولاد الان … لا تقلقي لن احب غير محبوبتي »
اؤمنت له و هي تبتسم بسخرية
« يا عيني على الحب هذا »
حرك يديه لها بان تكمل عملاها و باليد الاخرا يضغط على جسر انفه من ورأها« أهلاً بعودتك »
قال الحاكم دكابريل و هو يجلس على عرشه بينما غاليارد انحنا له باحترام حتا لو كان والده يبقاء حاكمه
« و احسنت صنعاً كالعادة »« شكراً جلالتك فهذا بفضلك »
اؤمن دكابريل ب برد كحال ابنه ف هم لم يكن هنالك علاقة الوالد و ابنه من قبل الا عندما كان غاليارد صغير
« اذهب و خذ قسطاً من الراحة ف لابد انك تعب الان »
اؤمن غاليار و هو يحني رأسه باحترام و يذهب الى جناحه الملكي و في الطريق صادفه ماثيو ليمش ورائه
« اذاهب لجناحك »
لف غاليارد رأسه و توقف عن السير و نضر لماثيو
« ماثيو ؟ !»
لانت ملام ماثيو بسخرية
« لا شبح روحه لماثيو »
ابتسم غاليارد و اؤمن
« اذا انقلع له و لا تجعله يمت لاني اريده في معاركي الاتية »
نفا ماثيو برأسه بسخرية
« لم تجب عن سؤالي اذاهب لجناحك »
اؤمن غاليارد و هو يكمل سيره
« اذا عندما تحتاج شيء مني لا تقلي »« حسناً »
فتح الحراس باب جناح غاليارد ليدخل و يجعل ماثيو خارجاً ليذهب لجناحه هو الاخر
رما نفسه على السرير و بقي بنضر للسقف بشرود و يتذكر كل شيء منذ اول ذكرا له حتى الان لهذا السبب لا يريد ان يبقى وحده لانه سوف يتذكر كل شيء حتى لم يكن شيء يستحق التذكر هكذا حتى نامتجلس و هي تنضر للحقل الذي امامها تحاول تذكر ملامح امها و ابوها الحقيقيان ، لا تتذكر من ملامحهما الا القليل تنهدت بعد ان صدع رأسها لتقوم و تذهب للبيت
« جدي نيلز »
لم يأتها الرد لتافف و تكمل سيرها متوغرة للداخل اكثر
« ايها العجوز المشاغب اين انت؟ »
قلقت قليلاً فهذه المرة ايضاً لم يأتها رد ف دخلت غرفته لتجده يجلس على الكرسي و بيده كتابه و هو نائم هناك، ابتسمت و هي تغرج النفس المكتوم من قلقها لتذهب و توقضه ليقم و يذهب لفراشه
أنت تقرأ
//Once upon a time //
Historical Fictionينضر لها بحدة و عيونه تطلق الشرار الغضب لكن وجهه و جسمه جامدان لا يتحركان بينما هي تبكي بحرقة ... لقد كانت مجبرة على فعل ذلك ... مستحيل ان تخسر شخص اخر من احبائها ... هذا ما فكرت به و هي تسمع ذلك الكلام ... قالت انه لا يهمها و سوف تقتله من اجل ان لا...