« قبلة يد نبيلة »

18 4 7
                                    

دخل الحارس الغرفة الى الحاكم ديكابريل و انحنى بطاعة
« مولاي ، عشيقتك السيدة روز تطلب الدخول »
نضر الى الحارس و فكر بماذا تريد بهذا النهار
« ادخلها »
انحنى مرة اخرا و خرج لتدخل روز و هي مرتدي فستان بالون الدموي و به الماسات و تطريز رائعة و ترتدي الحلي بانواع و المجوهرات اللامعة و العطر الجميل يفوح منها
انحنت و ابتسامتها تشق فمها
« خيراً يا روز ما الذي احضرك بهذا النهار؟ »
رفعت رأسها له و تقدمت لتضع يدها على صدره
« اتعرف ما هو اجمل شيء من بعدك ؟»
لم تتحرك عضلات وجهه ولا انش مازال بارداً
« انه امير صغير منك و مني و اخ صغير ل الارشادوق غاليارد »
ابتسم ببرد كما علم هي حامل منه … توقعها لانها الوحيدة التي ترضي غريزته لهذا يميزها عن غيرها … لف يداه حول خصرها النحيل
« رائع »

جالس بمكتبه العملاق و هو يفكر بها و شكوكه مازالت صامدة لا تريد التزعزع
« بالله عليك يا اخي احقاً تضن انها جاسوسة »
اؤمن غاليارد و هو يقوم من مكانه و كالعاده ملابسه الملكية هي التي يلبسها ذهب الى احدا للرفوف العملاقة و اخذ منها كتاباً لكي يصفي ذهنه قليلاً به
«حسناً ساجعل احد يتتبعها »
« جيد »
فتح الكتاب و جلس على الكرسي
« انت ممل سأذهب للتدرب مع احدا الجنود »
اشر غاليارد بيديه لماثيو بان يخرج ف تنهد ماثو و قام و قبل ان يغلق الباب
« غاليااااااارد »
اغلق الباب و هرب و غاليارد يصك هلى اسنانه،  الغبي الاهمق متى ينتهي من تصرفاته هذه

« جدي اانت بخير؟ »
كان يختنق كثيراً هذه الايام و يسعل ايضاً … اؤمن لها
« اجل فقد اصبت ببرد »
ابتسمت له
« يالك من مهمل تعال الى هنا لاعطيك الدواء »
ابتسم لها ليقم و يذهبا الى الصيدلية و قامت بالبحث في الرفوف عن الدواء
« ها انت ذا »
همست لتقترب من نيلز الذي يجلس على الكرسي و قامت باعطائه الدواء
« اذهب الان و نام انا سأعتني بكل شيء … و تغطا جيداً »
« حسناً يا امرأة »
ذهب لتبقى وحدها بالصيدلية لتضر لها
« تحتاجين الى من ينضفك »

في الليل •°

« بسرعة ارجكما »
كانوا يركضون بسرعة ، ف هي تنزف و احتمال ان تخسر الجنين
كانت فاقد للوعي و كان الحاكم ديكابريل امامها فقد وضعها على السرير
« مولاي ارجو منك الخروج لفحصها »
تكلم نيلز و هو ينحني كما تفعل نورسين،  اؤمن ديكابريل و غادر الجناح ليجد غاليارد امامه عند الباب
« اهي حامل؟ »
قال غاليارد و ملامحه كما ملامح ابيه … باردان كلاهما
« اجل »
اؤمن غاليارز و ادار وجهه عن ابيه ليذهب من هناك، ذهب ديكابريل ايضاً الى جناحه

« انتي بخير يا سيدتي لكنكي نزفتي كثيراً عليكي ان تنتبهي اكثر و ان تأكلي بشكل جيد و هذا الدواء من اجل ان يخفف الالم و يمنع النزيف »
قالت نورسين و ابسامة رقيقة تعتل شفتيها و هي تربت على يد روز النائمة
اؤمنت روز لها لتغلق عيناها مرة اخرأ لتنام،  فقد احبطت عندما لم تجده بجانبها فما الفائدة من ان تضل مستيقضة في تعرفه اكثر من نفسها
خرجت نورسين و نيلز من الجناح الخاص بروز
« جدي اريد ان اذهب للحديقة قليلاً ايمكنني؟ »
اؤمن لها نيلز و ذهب تاركاً ايها وحدها بالرواق،  اتجهت بالجهة المعاكسة لجهة نيلز و بدأت بالسير،  تريد تصفيه نفسها لوحدها فقط
سارت حتى وصلت للباب نفسه الذي كان امامها امس،  عقدت حاجبيها كانت تسير من دون وعيها ،  عليها ان تنتبه اكثر عندما تسرح
دخلت للحديقة … اهم شيء انها حديقة …جلست على احدا الكراسي الموجودة هناك و وضعت يدها على وجهها
« ااااه علي ايجاده »
ابعدت يديها عن وجهها و نضر للحديقة اكثر و عندما لفت وجهها الى الخلف رأته هناك لتقفس من فزعها
« غ غاليارد »
تقدم لها و هي لاحضت ملابسه الملكية و بقيت مصدومة و تضع يدها على مكان قلبها
وقف فوقها فهو اطول منها بكثير
« نورسين »
نضرت له من الاسفل كما يفعل هو من الاعلى
« ك كيف … ماذا ؟»
ابتسم لصدمتها و هي تجول بنضرها على ملابسه الملكية
« اعذريني … اقدم نفسي بشكل افضل … سمو الارشادوق غاليارد »
اخذ يدها التي كانت تضعها على مكان قلبها و قام بتقبيلها برقة و نبل

« س ..سمو الارشادوق .. انا اسفة حقاً »
انحنت بعد ان سحبت يدها بخفة من يده الكبية بالنسبة لها في قصيرة بالنسبة لهذا الزمان
« لا تعتذري لم تفعلي شيء و الان ارفعي رأسك »
رفعت رأسها لكنها لم تنضرالى وجهه او عيناه كانت تنضر الى حذائها الابيض و فستانها الوردي بدرجة فاتحة
« حسناً بما انكِ هنا ف انا ادعوكي لحفل الذي سيقام بمناسبة نصراً بالمعركة اتمنى ان تأتي .. و الان اعذريني »
انها كلماته و ذهب من امامها و هي بقت مصدومة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 //Once upon a time //حيث تعيش القصص. اكتشف الآن