« تبدين انيقة »
قالتها آن و هي ترتب فستان نورسين كان رائع بمعنا الكلمة، لكن ما فائدة الفستان وهي حزينة، اليوم سوف تكون خطيبة لامير جشع و ضالم، ديركس دامنت، تكرهه و بشدة، تنهدت بذيق ذالك جعل آن تربت على ضهرها بلطف
« لا تقلقي كل شيء بخير ...حسناً حلوتي؟ »
اؤمنت نورسين بضعف و نضرت للمرأى و للفستان ...تتذكر عندما اتت الى هنا اول مرة قالت لها آن بانها سوف تصبح اميرة ترتدي الفساتين الرائعة و التاج الملكي سوف تضعه فوق رأسها ...اصبحت اميرة، ارتدت الفساتين المميزة و الرائعة، وضعت التاج المرصع باغلا المجوهرات، اذا ؟... اين السعادة ...الم يكن اميرات دزني سعيدات ...لماذا لم تصبح مثلهم؟ ...عجيب امر الحياة ...نضرت الى ان و الخدم الموجودات قربهل لتبتسم قائلة :
« شكراً لكن حقاً ابدو رائعة »
ابتسمن هن باشراق ...فهي دائماً ما تفعل ذلك ..تشكرهن بود و لطافة ..عكس جانيت الفضة ... نزلت السلالم برزانة ...دخلت القاعة للتجه عيون كل من كان هناك لها، الملك العجوز، الملكة سنو، جانيت ،ديركس دامنت، و الملك اب ديركس ،و امه الملكة ...لاحضت عيون ديركس الموجهة نحو جانيت لقد كانت تلمع ...هه متوقع. كلست بكرسيها قرب ديركس الذي لم يطالعها الى ثوان و نقل نضره لجانيت ...لم تهتم ابداً لهم
« جوانا انتي جميلة جداً اليوم »
نضرت لوالد ديركس و ابتسمت بخفة و عدت نضرها الى صحنها تقدم ااخدم لوضع الطعام و اثناء ذالك على صوت الصرخات و صوج السيوم التي تحتك ببعضها و بعض من اطلاقات النار( بزمنهم يوجد مسدسات لكن بدائية) استقام كل من اب ديركس و الوالد جانيت و ديركس بينما تقدمت آن من نورسين خائفة عليها و على نفسها بينما ذهبت جانيت بين احضان امها و ام ديركس بقيت جالسة و خائفة من الاصوات التي تخرج، اخرج كل من الملكان و ديركس سيوفهم عند سماع الصرغات تقترب من هنا، لينكسر الباب و ...كل شيء حدث بلمح البصر الاعدا قاموا بلحجوم عليهم بلا رحمة و اراد احدهم ان يوجه لنورسين ضربة بلسيف للتلقاها آن بدل منها ...لقد حمتها ...رأت نورسين الدماء تتدفق خارج جسد آن و هي تقع على الارض ...هذا المشهد الوحيد الذي مرة ببطأ امام نورسين ...جثت بقرب الجسد الذي لم تعد روحه بداخله ...متناسية اي لهنة اخراى
« آن ... آنا ... ام ـي...امي است ـيقضي ...الموض ـوع ليس مـ ضحك »
تساقطت الدموع كلشلال من عيونها وهي تضرب خد آن بلطف خارت قواها لتضع رأسها على صدر آن مطلقة لبكاء و شهقات ...لقد كان الموت الثالث لهاب بعد ابويها ...كان رقم الموت هو. بقائمة حياتها حتى الان 3... شعرت بيديت تلتف حول خصرها ...مبعدة رأسها عن حضن امها الثانية ...حاولت المقاومة ...لكن بائت بلفشل الذريع لتلتف برأسها بضعف للشخص الممسك بها ...لتراه ...بصورة مشوشة من دموعها ...لقد كان غريب ...لم تره من قبل ... لكنها علمت انه المتسبب بهذا الهجوم من ملابسه الفخمة المختلفة عن ملابس الاعداء ...و كان يحمل رمز للملكة لم تكن لمملكتهم ...سقطت فاقدة للوعي بين احضانه، و هو حملها و قاد بها الى الخارج، لتحمد ربها انها لن تستطع رؤية المنضر الذي ينضر اليه، انها مجزرة، دماء تزين كل شيء، و لكن هو اعتاد على هذه الاشاي لم يشمأز، لم يرتجف من المنضر، لم يبالي بها من الاساس، تابع تقدمه حاملاً اياها، تقدم منه شخص و من يكن غير الحارس، اخبره ان الجميع مات، و من ضمنهم الملكان و الامير ،الطغا الحقراء هذا اسم لائق فعلاً لهم ، كانوا يستحقون فعلاً، تقدم من حصانه ركب و هي بين يديه، لم يكن بالامر الصعب عنده، لانها خفيفية...........................
استيقضت ليقا نضرعها على السقف الخشبي لتستقيم ببطئ ناضرة لمحيطها لتجدها غرفة صغيرة جداً و هنالك مصباح يضيأها و النافذة الصغيرة التي تعلن عن ان اليل قد حل ...اليل الم تكن في النهار عد تلك المائدة ...احتلال ...آن ...ماتت ...استقالمت بفزع بعد ان اعاد عقلها الاحداث لتبدة بنطق اسم آن بضعف و بعدها يتحول لصرهات و شلالات من الدموع و الشهقات ليدخل عليها رجل كبير بلسن يرتدي ملابس الفلاحين لينحني لها محاولاً تهدأتها
« ابنتي ...اهدأي ماذا بكِ »
لم ترد بل غرقت بحزنها اكثر فاكثر حتا صرغت قائلة :
« لماذا يا آن ...لمذا تركتني ...ايعجبكي اني حزينة. . الى هذا الحد ...الم يكفي رحيل والداي ...و الان اــنتي ...لمذا يا الهي ... . »
بدأت بلبكاء و البكاء و العجوز المسكين لم يستطع اسكاتها و ايقاف نوبة بكائها حتى غفت من دون ارادتها........................
« حبيبتي »
فتحت عيناها لتجد نفسها بحضن آن في الحديقة فابتسمت و مدت يدها تتحسس خد آن قائلة :
«حلم اذاً »
ابتسمت آن بحزن لتسمع صوت ...لازالت تتذكره جيداً و كيف لا وهو صوت والدتها ...
استقامت و عونها مفتوحة على مصرعيها قائلة:
« ا ...امي »
نقلت نضرهل للذي وراء امها و لم يكن الى ابوها
«اب ـي »
استقامت و ايضاً آن لتقترب من والداها ليعانقاها لتشهق بلبكاء في احضانهم، كانت ترتدي زي ابيض طويل و ناصع البياض و شعرها مأخوذ خصلتان من الامام مربطتان للخلف، كانت رائعة بحق و ايضاً آن و والدتها ايضن نفس ثيابها و والدها يرتدي بنطرون و قميص ابيض
« ابنتي الغالية لقد كبرتي و اصبحتي جميلة بحق»
قالتها والدتها ليؤمن الاب قائلاً :
« سوف تخطفين قلوب الرجال »
ضحكت من بين دموعها التي حاولت ان تمسحها ولكنها بائت ان تسكت من مجاتها
«لقد رجعتم ...سوف تكونون معي ...صحيح؟ »
ابتسموا بحزن ليضع الاب كفه على خد نورسين قائلاً:
« نورسين ...حلوتي نحن دائماً موجودون نراكي من بعيد ...نحن محفوضون بقلك و عقلك يا روحي »
نضرت له بحزن و خيبات امل لتقول امها :
« ابنتي تحلي بلشجاعة نحن دائما معك و نراكي لا تقلقي ...سوف تجدين من سوف يعتني بك و يحبك لا تقلقي »
اؤمنت بحزن لخرج من حضن والداهل تعانق آن بقوة و آن فعلت المثل
« لا تقلقي ساكون بقربك دائماً يا عيني ...و لا تبكي لانكي تحزنيني كثيراً »
وضعت رأسها على كتف آن لتقول بصوت مبحوح على وشك البكاء :
«ساشتاق لكي »....................................
أنت تقرأ
//Once upon a time //
Ficción históricaينضر لها بحدة و عيونه تطلق الشرار الغضب لكن وجهه و جسمه جامدان لا يتحركان بينما هي تبكي بحرقة ... لقد كانت مجبرة على فعل ذلك ... مستحيل ان تخسر شخص اخر من احبائها ... هذا ما فكرت به و هي تسمع ذلك الكلام ... قالت انه لا يهمها و سوف تقتله من اجل ان لا...