ذِكّرَيات⁴.

1.2K 109 45
                                    

☩Hello☩
_____________________________

'ثلاث أيام قبل عيد الفصح'

صوت نشرة الأخبار يصدر من التلفاز الكلاسيكي في وسط غرفة المعيشة ، بينما ' ناني ' تتظاهر بأخذ غفوة فوقه تحرك طرف ذيلها بملل ، يمسك بكوب الشاي بأنامله الشاحبه ينفخ عليه قليلاً قبل أن يرتشف منه ، يحدق أمامه بأفكار مضلله تتاصدم في رأسه ، أحادٍ مرت و عقله عالق في ذلك الأحد ،أربع عشر ليلة من الأرق ولازال يتسأل في كينونة نفسه ' ما الذي حصل ' ليتنهد بثقل يشعر بإنقباض قلبه و رأسه كما لو إنه يحلق وسط جو ضبابي .

مشوش وكل ما يرى أمامه هو ذكرى اليوم الذي ارتكب فيه أغبى شي بالوجود ، لقد دعاه إلينور ليرافقه حتى تهدأ السماء وتكف عن المطر في حين يرتاح في منزله ولكن حدث ما لم يفكر به ،هو حرفياً تبادل قبلة فرنسية مع الخياط الذي التقى به مرتين فقط ، ولو لا إقتحام فتاة يجهل من تكون بالنسبة لإلينور في الوقت الذي كان على وشك تجريده من بنطاله ، فهو حقاً لا يملك أدنى فكرة عما كان ليحصل .

لأول مرة في حياته يفقد الإحساس بالمنطق للحظة ويتجاهل أن من يعتليه هو رجل بالكاد يعرفه و المحرج في الأمر إنه هرب أثناء ترحيب كاي بالفتاة بملامح غير مرحبة بتاتاً ، لقد كان متوتراً وخائفا من إنها قد سمعت أصواتهما لأنه كان يتأؤه كعاهره مع سنتين من الكبت الجنسي ، بعد التفكير بالأمر لا يصدق كيف أنه خضع له بهذه السرعة ، و لكن أسوء ما في الأمر إنه تلعثم عند توديعه السريع بينما يهرول ليتعثر اثناء ركضه خارج حديقه منزل الأسمر .

ليغمض عينيه بإحراج للمرة المئة التي يستمر عقله بتذكيره بهذا ، سنتين من دون مواعدة وحياة عزوبية مملة وقاحله لينتهي به المطاف بتقبيل رجل يوناني أسمر .

لم يتصور للحظه إنه قد يحمل مشاعر مضطربة لرجل ، لا ينكر إنه شعر بالنعيم لدقائق مع قبلتهم ، كاي جعله ينتشي من بضع قبلات فقط ، ولمساته على خصره لايزال يشعر بها تداعب جسده و تصيبه بالقشعريرة .

' لقد كان كاي يعتليه فوق الكنبة يدفن وجهه في عنقه الشاحب يمتص هناك بخفة وأنامله السمراء مستمرة بمداعبة خصره النحيل يمسح عليه بخفة ، لتنخفض ببطء يتحسس فخذه حتى وصل مؤخرته ليعتصرها بشئ من القوة يعاود تقبيل شفتيه يستمع لأنين الشاحب المنتحب أسفله ، ليفرق ساقيه يتوسطها بجسده بينما يقرب وجهه يتأمل تعابير سيهون المستمتع يبادله النظر بخدر يعتري جسده بينما يلعق شفتيه برغبة ، ليضع كاي يده يفتح الزر المعدني الصغير لبناطله يدخلها ، يتلمس منطقته بخفة من فوق ملابسه الداخلية ، يرجع سيهون رأسه للخلف يتنهد بقوة يرغب بمزيد من الإحتكاك يحرك جزئه السفلي ضد الذي يشاهده بإستمتاع ، إبتسامة الأسمر الجانبية تصيبه بالجنون ليبادر هو بتقبيله يميل رأسه يمتص علويته المنتفخه ، ليحاول كاي فتح سحاب بنطـ '

cℓσυ∂у ∂αу.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن