يَومٌ غَائِم³.

1.3K 128 29
                                    

☩Hello☩
_____________________________

' بعد ثلاث لَيالٍ '

' الظَهيرَه '

يمسك سيهون بالمقص بيد و آخرى يثبت بها الساق النباتية ليقطع أحد أغصانها يغمرها بالتراب ببقعه مختلفة في وسع حديقته الأمامية ، إنه الموعد المثالية للزراعة ، الربيع عشيق الطبيعة ، تزدهر به بجمالها مفردتاً بخضرة أوراقها و متزينةً بحُليها الملونة و بتلاتها العطرية تثير رضا الربيع ليهديها ما ترغب .

يبعد خصلات شعره المجعده عن عينيه ، يمسح بكف يده جبينه المتعرق بعد ساعة من أعمال البستنه المرهقه ، ليسمع صوت يندهه من الخلف ليلتفت بجسده ، يشاهد جارته الشابة تتقدم نحوه بإبتسامه جميلة تحمل كأس مشروب بيدها .

" أعتقد بإنك بحاجه لمشروب بارد ، لقد أعددت لك عصير الليمون والنعناع المثلج "
تحدثت إليزابيث تقدم الكأس لسيهون ليشكرها و يشربه لقد كان بالفعل عَطِشاً ، بينما تنظر هي نحوه بشرود ، هالته الهادئة لطالما كانت تجذبها ولازالت ، تنوع أشكال الجمال في ملامحه ، تعبيرات حاده ، تصرفات ناعمه ، شخصية لا قاع لها ، كالمحيط بإحياء لم تكتشف بعد ، هو فقط جميل جدا و يثير إعجابها من كل ناحية و جانب .

" أشكرك إليزا ، لقد كان منعشاً حقاً ، الطقس حار قليلاً اليوم على الرغم من إنه غائم بالفعل لكن الرطوبة عالية "
تحدث سيهون يعاود تفقد النبتة الصغيرة .

" أنت محق ، كما أن الحشرات أصبحت منتشرة هذه الفترة ، بالمناسبه هل تحتاج إلى مساعده سيهون ؟ "
تحدثت إليزابيث تراقب سيهون يستقيم بجذعه ، لينظر لها ، رعشة سرت بقلبها مع إبتسامته اللطيفة .

" لقد إنتهيت للتو ، أعتقد بأنه موعد وجبه ' ناني ' النهارية ، لقد خبزت فطيرة تفاح البارحه مذاقها كالنعيم حقاً ، لذا أ ترغبين بالدخول ؟ "
تحدث بينما يجمع اغراضه .

" اوه ربما في وقت لاحق عليَ مساعدة والدتي في الحصاد لقد بدأت منذ الصباح الباكر بالفعل "
تذمرت و رغبة شديدة بداخلها بتناول الطعام مع سيهون لكن اللعنة على إنشغالها في هذا الوقت .

" حسناً أراكِ لاحقاً "
تحدث يلوح لها يشاهدها تبعدت ، ليهم بالدخول لمنزله .

إضاءة الشمس الخافته تنير منزله ، قطته تستلقِ بكسل قرب المدفئة الحجرية تنتظر وجبتها لا تكلف نفسها بالنظر له حتى ، ليجلس بجانبها ويمد يده يداعب فروها الأبيض يمرر أنامله بين نعومة ملمسه ، وقد إستغرب قليلاً ركودها ، لأنها عادتاً تكون بمزاج حاد حينما تشعر بالجوع ، تميل رأسها مع لمساته المعتادة عليها و رائحة صاحبها تشعرها بالراحة ومع الدفئ الذي يحيطها ، اغمضت عينيها بإسترخاء ، حتى أعتقد الشاحب أنها غفت لو لا إصدراها لمواء خافت تذكره بالوجبه .

cℓσυ∂у ∂αу.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن