part 47

2.7K 69 32
                                    

هااااي
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.

يونغي* اتصل على جيميني ولكن لا رد أبدا مهما اتصلت به ماذا حدث تركت عملي بسرعة و توجهت لشقتهم أنا قلق عليه هو دائما يجيب على اتصالاتي بسرعة عندما وصلت طرقت الباب ليفتح لي جين هيونغ مع نامجون ماذا إلا يجب ألا يتقابلوا و فورا سألته*

يونغي: هيونغ أين جيميني مهما اتصل عليه هو لا يرد

جين : ماذا أليس معك ؟
يونغي بصدمة: ماذا أليس في المنزل منذ متى خرج؟

جين: تقريبا ساعة يا الهي نامجون ساعدني لنبحث عنه وانت يونغي أذهب و اتصل بالبقية و ابحثوا معا

ركض جين و نامجون والقلق استحلهما أما يونغي القلق لم يستحله إنما الخوف و الذعر مزقا قلبه كل شيء آخر لا بأس أن اختفى لكن إلا جيمين هو لا يستطيع بدونه اتصل بالبقية وكل أثنين يبحثون معا وبعد ساعتين من بحثهم اجتمعوا في المنتزه وهم قلقين و خائفون ان كان حدث مكروه لجيمين الذي اختفى منذ ثلاثة ساعات الابتسامة اختفت من وجوههم فإن غاب أحدهم البقية سيفتقدوه جيمين كان معهم دائما بأبتسامته الجميلة أكثر شخص يتألم الآن هو يونغي لعدم قدرته على إيجاد محبوبه و تايهيونغ و جين لا يقلون عنه حزننا هم أخوة بعد كل شيئ
.
.
.

FLASH BACK
جيمين* كنت أسير في طريقي للمتجر لإحضار بعض المسليات لا أعلم لكنني شعرت برغبة في أكل الكاكاو بشدة سأشتري و أعود للبيت بسرعة حتى أبعد نامجون هيونغ عن أخي لا يجب عليه رؤيته سمعت صوت السيارة تقف بجانبي وعندما استدرت لم أشعر إلا وأنا في داخلها و فجأة أصبحت الرؤية أمامي سوداء بعدها أنا لم أشعر بشيئ*
FLASH BACK END

تشانيول: جين هيونغ هل لديكم
أقارب هنا ربما ذهب لزيارة أحدهم

جين: لا لا نمتلك أحدا هو حتى ليس لديه أصدقاء غيرنا

تشانيول: و والديه؟
جين: لقد تبرأوا منا إلا أنه ليس على الورق

فجأة يونغي صرخ: واللعنة أين منزلهم ؟

اتجهوا كلهم للسيارة ليقود يونغي بسرعة وجين يرشده
.
.
.

قبل مدة من الآن فتح جيمين عينيه كان يشعر بيد دافئة تمسح على شعره بحنان وهذا الصوت الدافئ اشتاق له كثيرا ولم تكن سوى أمه التي تغني له بدأت دموعه بالتساقط وهي احتضنته بينما تبكي بندم و حرقة

ميا: جيميني صغيري ارجوك سامح والدتك الغبية اقسم لك انني حمقاء كيف لأم ان تفعل هذا بأبنائها أنا آسفة أنا اتفهمك حتى لو كنت مثلي بني انت لا تزال ابني اللطيف كان غباء مني عندما تركت والدك يطردك من المنزل انت وابني الوسيم اه كم اشتقت لكم

جيمين ببكاء: أمي أرجوك لا تبكي أنا اسامحك
ميا: لا تعرف كم بكيت كل ليلة لفقدانكم صغيري وكلما أقول لوالدك يبدأ بشتمي و ضربي اقسم بحياتي انني لن افارقكم مجددا

جيمين: أمي لم تعرفي كم افتقدت عناقك الدافئ لا تبكي أمي أنا سامحتك منذ زمن

فصلا عناقهما لتقبل ميا خدود ابنها

ميا: أعلم أنك تتسائل كيف انك هنا حسنا والدك جن جنونه يريد ارجاعكما للبيت بالقوة و حبسكم هنا أصبح يخرج
كثيرا للملهى و يعود ثمل في وقت متأخر من الليل أعلم جيدا أنه يضاجع العاهرات لكن لا يهمني لم أعد أهتم به ما دام ولداي معي

جيمين: أين هو الآن أمي؟
ميا: لقد خرج بعد أن حذرني ان لا ادعك تذهب

جيمين بابتسامة: هيا أمي الحبيبة احزمي اشيائك و لنذهب من هنا؟
ميا بصدمة: ماذا

جيمين بابتسامة: هيا أمي ستعيشين معي ومع أخي من جديد ومع تايتاي بعيدا عن أبي ألم تقولي أنه يضربك و يخونك أنا بالتأكيد لن اتركك ثانية أخرى معه

بكت ميا من جديد و اقوى فهي تخلت عنهم لأجل زوجها والآن هم ينقذوها من زوجها كفكفت دموعها و جهزت حقيبتها جيمين أخذ يد والدته قبل جبينها و أمسك حقيبتها ثم خرج من منزل والده و هم يخرجون رآو البقية ينزلون من السيارة و اتجهوا نحوه ليحتضنوه جميعهم غير منتبهين لوالدته التي شعرت أنها منسية لكنها ابتسمت فهو خطأها منذ البداية عندما افلتت يدها من يد ابنها جيمين فصل العناق و أمسك يدها بأبتسامة ليقربها لهم وكلهم دهشوا لرؤيتها هي فقط ركزت على أبنها الكبير الذي يحارب لعدم إنزال دموعه

ميا بأبتسامة: جينو صغيري هل لك أن تسامح أمك الحمقاء

جين ما ان سمع صوت أمه الحنون وهي تنعت نفسها بالحمقاء و تطلب مسامحته احتضنها بقوة وهو يبكي لقد اشتاق لها جدا اشتاق لدفئها( أنا هنا ولله بكيت تأثرت كلش)

ميا بادلته الحضن وهي تبكي أكثر منه بعد دقائق فصلها جين ليقبل وجنتي والدته بأبتسامة

جين: ستشرحين لي كل شيء في البيت لكن الآن دعونا نذهب من هنا

تاي احتضنها بقوة هو يحبها جدا هي مثل أمه و ركبوا السيارة و اتجهوا نحو منزل التايكوك
.
.
.
.
.
يتبع
باااااي

اغرق في بحرك (18+) TK |مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن