اغرق في بحرك (18+) TK |مكتملة|

part 61

هاااااي
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.

تاي: أنا لا أتكلم معك جونكوك أنا أتكلم مع جون خاصتي هل هذا مفهوم؟

جونكوك اومئ له كانا يقفان وسط الغرفة التي لطالما شهدت على قبلاتهم الليلية و الصباحية و شهدت أثارتهم و رغبتهم ببعضهم البعض تاي يقف أمام جونكوك ويحمل بيده باقة الورود الحمراء الذابلة هو رأى أن الورود الذابلة تشبهه

تاي: حسنا جون انت ترى كيف أنك عذبتني لخمسة أشهر ..... هذه محاولتي الأخيرة في جعلك تتذكرني .... أن لم تفعل بعدها أنا سأخرج من حياتك ..... هل تعلم جون كم افتقدتك لقد افتقدت لملمس يديك حول خصري افتقدت همسك لي افتقدت قبلاتك هل تعلم كم دمعة ذرفتها حزنا على فراقك هل تعلم مدى عذابي جون عالمي سقط منذ فقدتك لكنني هنا اليوم لأجعلك تعود لي ....... جون أن تذكرتني خذ هذه الورود وأن لم تتذكرني لا تأخذها

مد تاي الورود لجونكوك دقيقة دقيقتان و الورود لا زالت بيده جونكوك يناظرها بحزن يتمنى لو يستطيع أن يأخذها لكنه لا يستطيع كيف سيأخذها وهو لا يتذكر صاحبها الذي وقعت دموعه على وجنتيه ليرمي الباقة في الهواء و تتناثر بتلات الورود فوقهم ليقول تاي لجونكوك كلماته الأخيرة و الدموع تأخذ مجراها على وجنتيه

تاي: أحبك جون أحبك من أعماق قلبي وداعا

جونكوك شعر بألم قلبه من منظر الآخر وهو يبكي وعندما تاي تخطى جونكوك الذي وقع على ركبتيه بينما رأسه ألمه بشدة ليصرخ صرخة قوية أما تاي كان بالفعل قد خرج

يونغي: جونكوك عليك ان تتذكر أنك بنفسك قلت أنك خائف من الوقوع بحبه ثم يتركك لكنني الآن أرى أنك أنت من تركه

جونكوك صرخ بألم: توقف اه توقف

يونغي: كلا لن أتوقف أنه اشقرك جونكوك انت من كنت تقبله كثيرا تمارس معه كثيرا انت جيون جونكوك المتعطش ل جيون تايهيونغ و الواقع بحبه بجنون

ما أن أكمل يونغي كلامه حتى صرخ جونكوك بألم فضيع و البقية يراقبون من الباب فجأه رفع رأسه و اعينه مفتوحة بصدمة

جونكوك: أشقري أين هو؟
يونغي: بسرعة جونكوك لقد ذهب منذ قليل الحقه بسرعة

خرج جونكوك يبحث عن أشقره بسرعة هو قد تذكره حقا و يريد إيجاده بسرعة لأحتضانه داخل احضانه الدافئة

لنعد قليلا إلى الوراء عندما خرج تاي من الغرفة وهو يبكي دخل لغرفة أخرى وبيد مرتجفة أخرج علبة من جيبه و على الطاولة هناك كوب ماء