تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊

𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹¹

استمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت ✨

....

دَخلَت أشِـعةِ الشَـمس مِن تِـلك النَـافذةِ التِى لَم تُـغلَق أمِس كَـ كُل مَـرةٍ ، ذهَـاب الأمِيـرةِ بِـدُون ردٍ علىٰ سِـموهِ أو إلتفَـاتٍ لهُ و هذَا .. ألَـمهُ و أحزَنهُ أكثَـر ..

لَم تَـقدَر عيُـونهِ أنّ تَـنمّ بَـعدَ مَـا تَـجمَعت جمِيع الأشيَـاء السَـيئةِ دَاخـلهَا لِـ تَـغدُو حَـمراءِ مُـخيفةً ، لَا يَـندَم علىٰ إعترَافهِ لِـ الأمِيـرةِ بَل رَدةِ فِـعلهَا هيَ مَا ألمَـتهُ ..

الأمِيـرةِ بهَا مشَـاعر كثِيـرةً و مُـتناقضَة ، هيَ أيضاً لَم تَـذُق طَـعمَ النَـوم ، هيَ تُحب أنّ تَـنامِ و آخِر وَجـههٌ رَأتهُ هُو وَجـههِ المَـلك الذِى لَا تُـنكِر جمَـالهُ و وَسَـامتهُ ، و إعتَـادَت أنّ تَـستَيقظ علىٰ ذَات الشَئ مُـصاحباً بِـ قُـبلاَت جلَالتهُ المُـسكرَة ..

لَـكن ذَلك لَم يَـحدَث فِى تِلك اللَيـلةِ بِـسببّ رَدةِ فِـعلهَا التِى تَـندمَت لِـ فِـعلهَا و إشتَـمَت شذىٰ الخَـذل و الألَم مِن جلَالتهُ عِنـد خرُوجـهَا ..

بَـدأ المَـلك أعمَـالهِ التِى لَم تَـكن كثِيـرةً و هذَا أرَاحهُ حـقاً كَون طَـاقتهُ لِـ اليَوم لَن تَـحتمِل الكثِيـرُ ، مَـاريَا لَم تَـتحدَث مَع أحَـد و أرَادت البقَـاء وَحدهَا حتىٰ عِنـدمَا تشُـو هِـى سَـألتهَا لَم تَـحكِى لهَا ..

فِى اللَـيلِ كَان سِـموهُ بِـ إنتظَـار مَـاريَا لَـكنهَا لَم تَـأتِى و هذَا آذىٰ فؤَادهُ حـقاً لِـ ذَلك ذَهبَـت تِـلكَ اللَيـلةِ أيضاً بِـدونَ نَـومهِم سوياً و فِى أحضَـان بَـعضهِم الدَافئةُ ..

....

مَـر يَـوميَن آخرَينِ لَم يرىٰ أحداً مِنـهُم الآخَـر ، جلَالتهُ مُـشتَاق لِـ الأمِيـرةِ شَـوقاً عظِيـماً كَـما حَـالهَا ، هيَ شَـعرَت بِـ مشَـاعرٍ نَـمتُ تُـخبرهَا أنهَا إشتَـاقَت لهُ لَـكنهَا تحَـاولُ إنكَـارهَا و تجَـاهلهَا ..

حَالياً يَقف المَـلك فِى شُرفَة جَناحهِ الوَاسِعـة بَـينمَا يَستنشِق الهَـواء النَقي و يَزفرهُ بَين الثَانيَـة و الأُخرىٰ مُحاوِلاً إبعَـاد ذَلِك الثُقل الذِى يَستحِـل قَلبهُ ..

" أجَل مَولاَي ؟ "

نَدههُ أحَد الحَـارِس مِن خَلفهُ بَعدَ أنّ إستدّعاهُ المَـلك لِـ يُهمـهِم لهُ وَ تحدَث بِـدونَ إلتفَـات لهُ ..

" إطلُـب الأمِيـرَة لِـ جنَاحِي "

أمرهُ لِـ يَنحـنِى لهُ و يُغادِر ، المَـلك لَم يَطلُب الأمِيرَة طِيلَة اليَومَين كمَـا هِي لَم تَـأتِى لهُ لِـ ذَلِك هُو مَن تَقدَم و طَلـبهَا اليَـوم معَ أنهُ لَا يَعلَم بِـ مَاذَا سَـ يتَـحدَث أو يَفـعَل لَـكنهُ ارادَ رُؤيتهَا فقَـط..