"صَدمة"ch11

99 8 0
                                    

_هاه.....ما الذي ......حصل لي؟ اااه .... هل هذه دمائي .... آه

أغلقت عيناها ....من ثم....سقطت على الأرض...
لِتسترجع ذكراها...،

قبلَ أربعِ سنوات

_مون جو قتل نفسه!! كلا، لا يُعقل! لمَ قتل نفسه؟!
لحظةً واحدة... كيفَ لم أنتبه إلى مثل هذا الأمر!
ذلكَ القزم أليسَ هو من تحدثَ عنه التوأمين!!
هو مميزاً لمون جو لدرجةِ تركه حياً هكذا؟
أنا....لا.... أنا لا أطيق هذا... سأقتله... سأقتل هذا الشخص!

جونغ يو.. تملّكني الحقدُ تجاهه ... كيف له العيش بعد موتِ مون جو .. كلَ يومٍ يمضي و أنا أتسائل ..
لما تركه على قيد الحياة؟لما؟!

إستمريتُ بمُراقبتهِ .. منذ ذلكَ اليوم و للآن ....
و بالصُدفة لكن لا أعتقدُ أنّها كذلك...
عندَ بدايةِ سنتي الأولى في الجامعة ..
شاهدتُ شخصاً ناصع البياض بشعرٍ بُني .. راودني الشك لأمرهِ.. ليتضح أنّهُ مون جو...
رآني من ثم إبتسمَ و كأنّهُ منحني زمام المبادرةِ لأمرٍ ما ..

هل يعلمُ من أنا ؟

كلَّ لحظةٍ آراهُ فيها ...و هذا التسائلُ لا يُفارقني
ثانيةً أظنُّ...نعم يعلم....وجهه المبتسم عندما يراني و كأنّهُ يعلم بأمري منذ سنين و ثانيةً أُخرى يتجاهلني لأظنُّ
كلا..،كيف لهُ أن يعلم..
عندها خطر ببالي أمراً يوصلني إلى جوابِ تسائلي
لكن...لا يمكنني تنفيذهُ إلا عندما أكتسبَ أمرين
القوة و الخداع..
و عندَ سنتي الرابعة في الجامعة... قررتُ البدء بالتنفيذ...
تقرّبتُ من جونغ يو شيئاً فشيئاً حتى بدءَ يثق بي

_مرحباً
_مرحباً..
_أنتَ الكاتبَ جونغ يو.. أليس كذلك؟
_نعم.. أهلاً
_يشرفني اللقاء بك.. يُعجبني ما تكتبُ دائماً و خصوصاً تلك الرواية التي تتحدث عن الحالة النفسية للفرد و هو يواجه خطر الموت.. جميع تلك التفاصيل التي تحدثتَ بها ...شعرتُ و كأنّي أواجهها بالفعل .. حقاً أنا أُعجبتُ بها
_أنا أشكرك ِ

كان مُباشراً...لا يتطلبُ الأمر الكثير من الوقت حتى تعلم ما هو مدى تأثير تلكَ الحادثة عليه.. لكنّي لم أتعاطفُ معه قط.. آه حقاً من المضحك قولي هذا
إستمريتُ باللقاءَ به حتى اليوم الذي قررتُ فيه قتلهُ

_هيي جونغ ، أنت الآن في خطر
_ها... لماذا؟
_لأنّي سأدعوكَ اليوم على العشاء..(تضحك).
_آه ...حقاً ألين لا تُخيفيني هكذا!
_أعتذر (تضحك)
(ليس عليكَ الخوف.. لأنّك لا تملك الوقت لهذا "تهمس")

نعم...دعوتهُ إلى ذات المطعم القريب من عيادةِ مون جو
وبعدَ إنتهائنا من العشاء...

_لما لا نتمشى قليلاً ؟
_كما تشائين

إستمرينا بالحديث ليحل منتصف الليل ... بعدها وصلنا إلى منطقةٍ لا يتواجدُ فيها مرءاً قط.. عندها إتخذتُ خطوةً إلى خلفه و إنتظرتُ تلك اللحظة .... و بصوتٍ خافتٍ قلت

تلاعب نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن