قلاده اللونا .

1.9K 167 17
                                    

في القصر وصل الملك وقائد القوات الاعلى ومن تبعهم من الحراس الملكييين دخل الملك الى غرفته وورأه جونكوك
جونكوك :مالذي تفعله ،يالهي ماهذا ،وكيف حدث
كان تاي قد نزع ملابسه العلويه قائلاً وهو يضعها على السرير ملتفتاً اليه
:لقد هاجمني نمر في الغابه وكنت على وشك الموت ولكن كان  هناك فتاة قامت بقتله "قالها وهو يتذكر عندما كانت تركض نحوه بخوف "
جونكوك بصدمه :ماذا قلت ؟
تاي :نعم هذا ماحدث لقد قامت حينها بمساعدتي واخذي الى كوخ  صغيرموجود في الغابه وبعدها قامت بعمل عشبه لا اعلم ماهي بالظبط وقامت بمداواتي ،والان اريدك ان تستدعي طبيب العائله الملكيه
جونكوك وهو ينحني :حسناً جلالتك
معلومه عن جونكوك ( صحيح انه يتصرف مع تاي كما يتصرف الاصدقاء فيما بينهم تماماً ولا يوجد رسميات بينهم ولكن في مواقف كهذه فهو يصبح جاد جداً فهو مستعد ان يتخلى عن حياته لاجل الملك )
"""""""""""""""

After the time has passed
كان تاي مستلقي على السرير
وكان الطبيب الملكي يتفحص تاي بوجود جونكوك
نزع الشاش عنه وبدا بتفحص الجرح ثم قال بتفاجئ: جلالتك قل لي من قام بمداواتك!!
تاي بعدم اهتمام وتعابير وجهه البارده كالعاده : فتاة لا اعلم من هي
الطبيب الملكي : لابد وانها طبيبه متميزه
تاي :لا ،لقد قالت انها تصنع الادويه من الاعشاب فقط
"اكتفى جونكوك بلاستماع والنظر الى الطرفين "
الطبيب الملكي: ان الجرح عميق لقد هاجمك بمخالبه انظر هناك ثلاثة اجرااح سببها لك النمر في تلك الغابه ، ولكن الفتاة التي قامت بمساعدتك يبدو انها متمرسه في عمل هذه الادويه انظر ،لقد قامت بوقف النزيف باستخذام عشبه يبدو انها " النوتو جنسينغ"
جلالتك انها عشبه فعاله في وقف النزيف ،هل قامت بإعطاك شراب
تاي وهو يتذكر :اوه نعم لقد قالت ان هو سيجعلني اتحسن
""""""""""""""
وقف الطبيب ثم انحنى قائلاً :جلالتك انت الان بخير ولكنك تحتاج الى الراحه سأصف لك بعض الادويه ،الفضل يعود الى تلك الفتاة التي قامت بأنقاذك اتمنى لك الشفاء اسمح لي جلالتك
اومئ تاي بصمت ليخرج الطبيب الملكي
ينظر اليه جونكوك بنظرات حاده
تاي وهو يأخذ نفساً عميقاً ويضع يده فوق الجرح تماماً
يرفع نظره الى ذلك الواقف كالشجرة امامه
تاي : لماذا تنظر لي هكذا؟
جونكوك بجديه: هل حقاً تلك الفتاة لا تعرف من انت
قلب تاي عيناه مخرجاً نفساً : ان كانت تعرف من انا لمى كانت دعتني ب ...
اقترب جونكوك منه قائلاً بفضوليه:ماذا قالت ؟.
تاي بنفاذ صبر : هل تحقق معي لقد مللت منك فالتذهب اريد اخذ قسطاً من الراحه
يرجع جونكوك خطوتين الى الوراء وينحني قائلاً : اسف جلالتك سأغادر الان
استدار جونكوك خارجاً ولكن يوقفه صوت تاي
: اسمع اريد منك ان ان تأخذ شيئاً في جيب معطفي الايسر
جونكوك بتعابير ارنبيه :ها؟ اوه حسناً
""""""""""
جونكوك ماهذا
تاي وهو يمرر اصابعه بين خصلات شعره الحريريه :اذهب به الى صائغ المجوهرات الملكيه اريد معرفه ماهي هذه القلاده
جونكوك وهو يرفعه متفحصاً اياه : هل هذه احجار كريمه من الامام لم استطع معرفة ماهو ولكن من الوراء اظنه حجر الزبرجد
تاي: خذه اريد معلومات عنه واريدك ان تحظره الى مكتبي
جونكوك : حسناً سأذهب الان
""""""""""""
في مكانٍ ما كانت اصوات الناس مرتفعه
منهم من يركب على حصانه ومنهم من يستمتع بشرب قهوته وقرأءه الصحف واخرون يبيعون المكسرات بأشكالها
وهناك من يبدون من طبقه النبلاء
واخريات يرتدين ثياب انيقه وهناك ايضاً من يقوم بالعزف
وهناك من هو راكب على دراجته ويحمل في المقدمه اشكال مختلفه من الزهور ،تمشي تلك الجميله المدعوه بلونا وهي تحمل الاسهم على ظهرها توزع الابتسامات على المارين وتنحني لمن ينحنوا لها
فالانحناء يعتبر كالسلام والترحيب لديهم تدخل الى منزلها المتواضع حيث كانت والدتها توزع الطعام على الصحون الموجوده على الطاوله يترأس والدها رأس طاوله الطعام تحتظن والدتها
بإبتسامه :ماذا طهوتي اليوم امممم الرائحه جميله اريد الاكل بسرعه
تضحك والدتها وتجلسان على الطاوله ليبدؤ بلاكل
والدتها وهي تنظر اليها : اين القلادة  التي  اهديتوكي اياها
تضع يدها على رقبتها بفزع : ل لقد تركته ولاكن اين ي الهي انه في الغابه
والدها بتفاجئ :ماذا كنتي تفعلين هناك ان الغابه خطيره !،كيف ذهبتي ماذا ان حدث لك شيئاً
لونا :ابي اعتذر وبشده ولاكن كنت ابحث عن احدى الزهور كنت اود استخلاصها وعمل قنينه عطر منها
والدتها :وهل وجدتها ؟
لونا :نعم امي ولكن اضعت القلاده
والدتها وهي تخرج نفساً ثم تقف وتذهب اليها تضع كلتا يديها على خديها قائله بإبتسامه لطيفه :لا بأس عزيزتي سأشتري لك غيره
والان فلتكملي طعامك هممم وضعت قبله صغيره على جبينها لتعانقها لونا :امي انا اسفه ارجوك
والدتها :لا بأس لا بأس
والان فالتكملي طعامك
***********
في القصر
كان الملك يجلس مع المسؤول عن المجوهرات الملكيه او الصائغ
كان المسؤول يتفحصها بعدسه التكبير تلك
بعد مرور عده دقائق
كريستوفر( مسؤول عن تصميم المجوهرات الملكيه )
:جلالتك هذه احجار كريمه انها احجار مميزه كم ترى
انظر من الخلف حجر الزبرجد والذي يعني ان
هذا الحجر مرتبط بالشجاعه ارتباطاً كبيراً
يساعد على التخلص من الخوف والمشاعر السلبيه التي تتواجد داخل الانسان، ويعتقد انه يساعد على تهدئه وتخفيف الخوف
وايضاً يساعد الانسان على الاسترخاء في المسافات الطويله
وهناك اسطوره تقول ان حجر الزبرجد قد يحمي البحار
خلال السفر في البحر ويمنع ايضاً تعرضه لدوار البحر
وايضاً يعطي النظره الثاقبه لصاحبه،ويعزز وضوح العقل
جلالتك انه حجر مميز ابتسم ثم قال :يبدو ان صاحبه شجاعاً جداً
تذكر تاي : عندما رمت السهم ليصيب النمر بكل شجاعه
تاي : هراء كيف لحجر ان يجلب كل تلك الامور ، حسناً فالتكمل الحجر الثاني
كريستوفر : حسناً جلالتك ،الحجر الثاني اسمه (ديو بسيدي)
تاي :وماذا يعني ؟
كريستوفر:انه يعني الحب،يقال انه يشفي من الصدمات،كما انه يطهر القلب من خلال احظار الدموع ويعتقد انه من الاحجار التي تعزز الالتزام بالمسؤوليه والحب،والتفكير،والابداع ويسمى ايضاً بالنجمه
وهو حجر جميل ونادر
*********************
خبر صادم ادى الى حدوث اجتماع طارئ
طرق احدى الحرس ليسمح له الملك تاي بالدخول
انحنى ثم قال:جلالتك هناك خبر صادم رئيس الاركان "اوليفر" توفي
صدم تاي عندما سمع بهذا الخبر
(اوليفر رئيس الاركان والذي يعني رئيس الأركان العامة للجيش هو القائد العام للجيش الذي يحمل عادة أعلي رتبة عسكريه ويندرج تحت أمرتة هيئة الأركان وهم أمار القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية ويعاونة كذلك قيادة أو هيئات منها هيئة العمليات والخطط وهيئة التعليم العسكري وهيئة الطبابة العسكرية وهيئة الاستخبارات والامن وهيئة القضاء العسكري وهيئة الإمداد والتموين بأختصار كافة فروع القوات المسلحة.
اخرج تاي نفساً  لقد حزن عندما سمع هذه الاخبار المؤسفه
تاي: ابلغ الجميع ان هناك اجتماع طارئ
************
في الاجتماع كان الجميع يتحدث بشأن ما حدث  بعض من الوزراء قالوا انه تم اغتياله
ولكن بسبب التحقيقات التي أُجريت  توصلوا الى انه توفي بسبب سكته قلبيه في منزله  وبعد مرور الوقت
قال الملك كيم تاي هونق : غداً ستتم مراسم الدفن تكريماً للراحل اوليفر رئيس الاركان
"""""""""
في اليوم التالي كان الجميع يرتدي الاسود ومن فيهم الوزراء والملك وقائد القوات الاعلى والاميره روزاليا وابنتها "لينورا"وايضاً عمه فيكتوردخل الحراس وهم يحملون جثمانه  يقف تاي وهو يمسك بيده اليمنى معصمه الايسر ببذلته الرسميه السوداء قائلاً بصوت عالي :اليوم رحل اعظم رجال في  الممكله رجل خلد اسمه في التاريخ  رجل  قاد كل الجيوش في هذه الممكله العظيمه احبه الصغار قبل الكبار
كان رجلاً من فئه النخبه والنبل معاً  لقد كان درعاً حامياً للملكتنا العظيمه وها هو اليوم رحل ولن يعد فالترقد روحه بسلام
"ردد ورائه الجميع "فالترقد روحه بسلام "
كان الجميع في ذلك اليوم حزيناً اكملوا مراسم العزاء وقامو بدفنه
بعد ذلك صدر قرار من الملك الا وهو اقامه حداد لمده لا تتجاوز الاربعين يوماً .
"✔️"

حُماة المملكة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن