اصبح وجود البشر في المنطقة خطر جدا !
محمود لم يعد يحتمل ان يخفي حبه ليافا وقال لنفسه اريد ان اعترف لها لم اعد احتمل بعد !
جاء الى بيتها وضرب نافذتها بالحجارة خرجت وقالت
يافا : تييي مجنون شو جابك بهالوقت
محمود : يافا بدي احكيلك اشي مهم !
يافا : بهالوقت اجلتها لبكرا !
محمود : ما بقدر واذا ما ضليت عايش لبكرا اذا انقصف بيتنا !
يافا : لا تحكي هيك .. احكي ؟؟
محمود : يافا انا بحبكلم تحتمل ما قاله محمود انه كلام جعلها ترتعش خوفا وفي نفس الوقت شعرت شيء جميل بأنه يحبها اغلقت النافذة بسرعة وهو ابتسم وذهب ! اما يافا لم تنم طول الليل فهو يراقب غرفتها ، لم تطفئ نور الغرفة طوال الليل هي مصدومة وهوه لم يعد يهمه شيء مهما حدث .
عندما رأته في اليوم التالي شعرت بالخجل الشديد امامه ولكن ما الذي سيجعل يافا تعترف لمحمود بحبها له ؟؟
بينما تجلس يافا في غرفتها تفكر جائت امها لتكلمها ...
الام : يافا بدي احكي معك ماما حبيبتي ؟
يافا : اه ماما احكي ؟
الام : المنطقة صارت خطر علينا وصار لازم نطلع منها وبأقرب وقت احنا بعد يومين مسافرين على دبي
يافا : ماما مستحيل اطلع ما بقدر مشان الله ما حدا يحكي بهالموضوع
الام : يا ماما ما بصير خطر عالكل و انتي الك مستقبل ولساتك صغيرة وقدامك عمر طويل ان شاء الله
يافا ودموعها انهارت : يا ربي تخلصنا منهم ونعيش حياتنا بكفي عذاب !من ذاك الوقت ولم تجف دمعة واحدة ليافا من هنا كانت كل ذكرياتها اول خطواتها او ما نطق لسانها اول مرة وقعت في الحب والبيوت واللعب والمدرسة كيف بها ان تحتمل ! ولكن الذي جعلها تختنق من القهر انها لم تعترف لمحمود عن مشاعرها ! ولا تدري كيف بها ان تخبره بانها سوف تسافر وقررت وقالت ساعترف له ولم يهمني شيء ..
في الوقت ذاته محمود اتى ورمى الحجارة على نافذتها فتحت النافذة
يافا : محموود !
محمود : ياافاا مشان الله قال بدكو تسافروا حكت امك لامي
يافا : شو بدنا نعمل حكيتلها ما بقدر اطلع ما رضيت
محمود : واهلي كمان مسافرين
يافا : ياا ربي ليش هيك
محمود : بس انا رح اضل هون رح ادافع عن وطني
يافا : لا مستحيل محمود اطلع مع اهلك
محمود : ليش شو هامك اصلا
يافا : ما تحكي هيك كيف ما يهمني احنا ربينا سوا ودايما احنا مع بعض
محمود : بس انا شب ولازم اضل هون اذا مش احنا اللي رح ندافع عن الوطن مين !
يافا : انا بدي احكيلك اشي قبل ما نروح لانه ما بعرف اذا رح نرجع نشوف بعض او لا
محمود : ان شاء الله بنرجع وبنشوف بعض وبنرجع لبيوتنا كلنا .. احكي ؟
يافا : ان شاء الله .. انته حكيتلي هديك المرة اشي
محمود : اه اه !
يافا : محمود وانا كمان
محمود : ؟؟
يافا : وانا كمان بحبك
محمود : واخيييرا اعترفتي والله كنت حاسس
يافا : محمود انا لازم اروح
محمود : !!! طيب ماشي سلام
أنت تقرأ
قلب خلق بجسدين ♡
De Todoكانت هنا وهناك ، تلعب وتركض وشعرها الحريري يتطاير بيمينها تارة وبشمالها تارة اخرى ، خلقنا لبعض بنفس السنة والشهر واليوم والساعة ، انتي لي يا حبيبتي يا رفيقة دربي لا تحزني معشوقتي الصغيرة فالجنة لنا ، قصة مستوحاة من الواقع الاليم الذي يعانيه كل انسان...