لم أستطع أبداً أن أفهم انعدام إحساسك كليّةً إزاء ما كنتَ تسبّبه لي بكلماتك وأحكامك من ألم وعار.كنتَ تضرب بكلماتك بسهولة ويسر ولا مبالاة، لم يكن أحد ليؤسفك، ليس أثناء الكلام وليس بعده؛ كنتُ أمامك أعزل لا حول لي ولا قوة.
كافكا إلى والده.
182
لم أستطع أبداً أن أفهم انعدام إحساسك كليّةً إزاء ما كنتَ تسبّبه لي بكلماتك وأحكامك من ألم وعار.كنتَ تضرب بكلماتك بسهولة ويسر ولا مبالاة، لم يكن أحد ليؤسفك، ليس أثناء الكلام وليس بعده؛ كنتُ أمامك أعزل لا حول لي ولا قوة.
كافكا إلى والده.