المشهد الثامن

1 0 0
                                    

لازال الشاب في ذلك  يتذكر كيف كان مع ابنه و ينتحب حزنا و ندما على ما فعله معه

" موسيقى حزينة " بعد عدة دقائق يرى نفسه في ذات المقبرة و لكن يرى زوجته و هي تحاول الوصول إلى جثمانه ثم تسقط عند قبره تبكي و تنتحب ، و كلا الطفلين يقفان عند قبره يحاولنا تهدئت امهما

يحاول الذهاب اليهم و لكن يجد نفسه في غرفة نومه و قد كانت أشبه باعصار قد دمرها بكامل ، ليجد نفسه جالس على احد الكراسي الموجودة في غرفة و تبدو عليه علامات الغضب

ثم تأتي اليه زوجته بقلق بعدما سمعت صوت تحطم الأثاث في غرفة " صوت تحطم الأثاث" ، لتحاول تهدئته و لكن بدل ان يهدئ يحاول ضربها و يبحث عن تلك الابرة ، و لكن تقوم الزوجة بكسرها أمام زوجها الغاضب

فيلقي بها على الأرض فيصتدم رأسها بأحدى الطاولات ثم يغما عليها ،و آخر ما رأته و سمعته" صوت أغلاق الباب بعنف " بعد خروجه غاضبا

يحاول الزوج احتضان و زوجته و لكن يعود لذلك المكان المظلم الموحش

يتبع .....

الحلم الغائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن