رد عليها بعصبيه وصرامه: في موضوع ياهانم مهم في واحد جالك هنا وبيقول انو خالك اللي من البلد ومعاه ابنه وعاوزك هنا مكان شغل مش دردشه وكأنك قاعدة بمارينا (اللهي تنشك بقفاك يابعيد متزعقلهااش🙂")
تنفست مريم الصعداء لأنها توقعت ان يكون احمد حبيبها ولكن حمدت ربها..
وقالت للمدير نادمه: اسفه يا فندم مش هتتكرر تاني.
رد المدير بعصبيه وهو يضرب سطح مكتبه: لان لو اتكررت يبقي تنتقلي قسمت الحسابات وملكش شغل هنا. (قال هنخرج من الجنه🌈🌌🙄وبعدين اي العصبيه دي اقولك علي حاجه😉 اشرب ماراندا وفكها شويه😜😂💔💃🙂)
ذهبت مريم لمي تقص عليها ما حدث لها وماتوقعته وسرعان ما تذكرت امر خالها ثم تفوهت بأضطراب وهي تقضم اظافرها: تفتكري خالو جاي ليه؟
قالت مريم بشعور سعيد ومتعجب: انا اعرف ياختي دا عندو شر أعوذ بالله تقوليش ابو لهب...👌😜
وقعت مي بنوبة ضحك: انتي بتجيبي تشبيهاتك دي منين يامرمر.
قالت مريم بمرح: سيبك من السيرة دي ياميوش واحكيلي عن عريسك مش لازم تحكيلو عن جنانك ولا هتجننيه بعد الجواز. وظلوا يضحكون وتارة يتسامرون وتارة يتذكرون ايام جامعتهم وأخيراً انتهوا من عملهم.
قالت مي بأنزعاج وتأفف:يااااااااه يختاااااااااااي عاوزة اترمي في البانيو او اروح سريري.. واخذت تصرخ وتعول من التعب بطريقه مضحكه ومريم تضحك أنتبهت مي فجأه وقالت: يلا نستأذن ونروح نغير جو في الكافيتيريا اللي جمبنا دي.
قالت مريم: يلا.
مش متخيله الكافيتريا غير كدا 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وأستعدوا ونزلوا ليسيروا في طريق الكافيتيريا وحجزوا طاولة لهم وعندما جلست هي ومي كانت المفاجأه لقد رأت.........................! 🙂
