البارت السادس عشر☁♥

48 8 24
                                    

وكأن القلب إنسان اغرورقت عيناه بالدموع من قال ان القلب لا يري..🧡💗🖇

*الي أين ذهبت مريم يا تري..!

أخذت تركض نيرة بجنون باحثه عن اختها  ويركض خلفها محمد ومي وعائلتها وتذكرت اسم الكوافير اللتي كانت ستذهب اليه مريم🖇☁✨

(ذاكرة السمكه افتكرت🤝🏻😂)

_ ثم قال عقلها لها :  ربما ذهبت للكوافير

_ ويقول قلبها : وما ادراك انت فلن تذهب بدوني🖇🧸

_ لتصرخ نيرة : كفـايه بقـي!!! 💔😭

ليمسكها محمد ويهدأ من روعها انحدرت عبرات نيرة علي مقلتيها وفجأه رن هاتفها برقم مريم عندما اعلن هاتفها عن رنه منها ردت لها حياتها ، لم ترد! ، بل ارادت ان تتجرع من رنات الهاتف وكأنه هواء اكسجيـن! يالله كم نُقتل َصمتاً  عندما رسائلنا ومكالماتنا يرد عليها الطرف الآخر بالصمت ، أحيانًا نَصمت فلا حاجه لنا ببوح أشياء قد تؤلمنا لعل الذاكرة تأمرت مع عقلها لشن حرب بداخلها لا احد يشعر بها غير نفسها..! "

لا يمكن ان تشن حرب ضد نفسـها! "

لتتوقف الذاكرة علي الأنغراس بالماضي لم تعد تسمع اصوات من حولها واصبح الضباب يلفها من كل مكان وكأنه ينتقم لروحها المتعبه ، فقط الصوت الأنوثي غير صوتها المنبعث من  داخلها..

_ يقول : هيا احسن منك "

فجأه لم تشعر بنفسها ولا اي شي لقد رأت سواد.. فقط سواد حالك وجدت نفسها طفله! نعم كانت تقف بجانب شجره بقرب منزلهم تشاهد نفسها وهي تركض وتركض خلفها مريم وصرخاتهم المرحه تملأ المكان صرخات كلها حب وللأسف ذاكرتها أبت ان تتركها إلا وهي منهارة فقد كانت مريم مدلله ومحببه لدي والديها رغم انها الكبري فجأه لم تعد تري شئ هل يري الإنسان عندما يفقد وعيه كل تلك الأشياء فقد عاد السواد الحالك من جديد وأنبعث ضوء وكأنه ضوء التحرر من ذكريات الماضي التي تلاحقها سمعت صوت منخفض وكأنها تحلم

_ دقيقه وتفوق عقلها من الحالة اللي حصلتلها قرر ينقطع عن الواقع واكيد دلوقت حالة اللهفه هتتحول الي مؤقتاً حالة عدوانيه لأن الذاكرة هتجيب مواقف ليهم حزن او انها منبوذة من والديها🖇🧸

_ محمد بدهشه : انا استغربت من تصرفاتها لما فقدت الوعي كانت بتصرخ و

_ تقول :  ليه هيا احسن منى!

_ مريم بلهفه تركض : ايه اللي حصلها سيباها امبارح بعد الفرح كويسه

_ محمد بغضب : خافت عليكِ لما جت ملقتكيش

_ مريم بإستغراب : بس انا رنيت عليها تلت مرات ومرديتش وكنت هقولها اني بالطريق للكوافير!"

آسيرة سجن متاهة حبك..! "♡من سلسلة(متي سنلتقي!" ♡) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن