تستر إعلامي رهيب يحدث في كوريا الشمالية ، هناك حيث لا وجود لإعلام معارض أو ناقد ، لا وجود لصحافة خاصة ، كل أنواع الإعلام تحت سيطرة الدولة ، لا يسمح بنشر الأخبار التي تغطي المشاكل الاقتصادية و السياسية ، ما تتحدث عنه وسائل الإعلام هو الرئيس كيم جونغ أون <حيث تروج له كإله حاكم> و تنشر التقارير بإنتظام عن أنشطته اليومية
أما عن الهواتف ، فيتم تثبيت معظمها لكبار المسؤولين الحكوميين فقط ، و من يريد هاتف فعليه ملأ استمارة تشير إلى رتبته ، و لماذا يريد الهاتف ، و كيف سيدفع ثمنه
بلغ عدد السكان الذين لا يملكون هواتف نقالة 24,590,965في الإعلام يظهر تأثر شديد عند رؤية الرئيس أو إعلان خبر وفاة رئيس هذا رابط يوتيوب يدعم كلامي
https://youtu.be/_aOqGpwbI5wغريب أن يبكوا بلا داعي و يبقى هو مبتسماً !
لا أنكر أن بعضاً منهم قد يكون يمثل أو هو مجبر على ذلك و إلا اتهم بعدم الولاء ، لكن لدي قناعة أن هناك نسبة كبيرة تكون دموعها صادقة لأنه عندما تتربى في طفولتك على مذياع ينقل تفاصيل حياة شخص بشكل يومي ، يسرد عليك إنجازاته ، و ترى صوره معلقة في كل الأرجاء ، كلمات النشيد الذي تنشده تقول "نحن نؤمن به كما السماء فقط القائد كيم جونغ أون "كيف بعد كل هذا لا تحبه و تبكي عند لقائه ؟
كما أن البكاء تعبير عن التقدير و الاحترام في كوريا الشمالية لذلك نراهم يتنافسون في ذلك
ماذا عن المذيعين ؟
هذه هي ري تشون هي ، مذيعة أخبار كوريا الشمالية ، اشتهرت بتعابير وجهها المتفاعلة مع ما تقوله و العدائية ، هي من تنقل أخبار الوفاة و أخبار الحرب ، ولكن ربما سنودعها قريباً لأن كوريا الشمالية تنوي استبدالها بمذيعين شابين ضمن خطتها للتطوير.
أنت تقرأ
الجانب المظلم من كوريا
Mistério / Suspenseفي هذا الكتاب ستقرأ عن واحدة من أكثر الدول غموضاً و غرابة و شراسة . ستقرأ عن أغرب القوانين و لما لا يسمح للمواطنين بالخروج و أين وسائل الإعلام عنها و قصص من استطاعوا الهرب و ماذا عن رئيسهم المثير للجدل؟!