لغة الأزهار ، مسماً لطيف لطالما ارتبط برومانسية الروايات الكلاسيكية ، و المشاعر الكامنه خلف إهداء الروز الأحمر بين المتحابين .
لكن لغة الأزهار لم تكن يوماً قصراً على ذلك ، فرمزيات الأزهار قد و لطالما أستخدمت للتعبير عن مشاعر نعجز نحن ذاتنا عن التعبير عنها ، أو يتعذر علينا فعل ذلك لأسباب مختلفة ، فتأتي لغة الأزهار بمقام لغة رقيقة ، و إن كانت تعبر في بعض الأحيان عن رسائل شديدة القسوة ، نعبر من خلالها عن مشاعر و أحاسيس لا يمكن لألسنتنا التي و إن كانت فطنةً ، بليغة أن تعبر عنها .
مجتمع يحسن إختيارَ و تنسيق باقات الزهور ، هو أحد أكثر أحلامي شاعريةً ، لكن و في خضم كون لغة الأزهار منسيةً و مجهولة في مجتمعاتنا ، يبدو ذلك حلماً بعيد المنال ، و لعل ذلك أحد أسبابي في فعل ما أفعله في هذه اللحظة ، الكتابة ! ، و اللتي هي بشكلٍ غير مفاجئ احد أهم وسائل التواصل ، و اللتي أود و أتمنى أن أتمكن من خلالها من جعل هذا الحلم حقيقة ! .
..........
مرحباً للجميع ، للمارين و القراء ، و الذين أتمنى أن تكون استراتيجياتي و مهاراتي ( الغير موجودة للتذكير ) في إختياري للغلاف و النبذة ، قد جذبتهم للقرائة
أما بعد أنا و بشكل غير مفاجئ جاهلة تماماً ! ، أعرض كتاب ( كما أتمنى أن يوصف ) أو شبه كتاب على الأقل للمرة الأولى ، لذا أجهل تماماً ما قد يجعل هذا الكتاب يصادف أياً منكم أو يجذبكم لقرائته ، في مجتمع لا يمكن الا أن يوصف بالمحيط الهائل كالواتباد ، كما أجهل تماماً ما هي آلية الواتباد في عرض الكتب المقترحة ، و لهذا السبب أستقبل إرشاداتكم و توجيهاتكم في أي وقت .
و آملتاً أن يجتذب هذا الكتاب بعض القراء سأواصل نشر الفصول و التفاعل ( مع جماهيري الخيالية في الوقت الراهن ) .
قبلاتي لجماهيري الغفيرة ( الخيالية حالياً لكن الواقعية في المستقبل القريب أو البعيد المهم جماهير ) .
عرابة الطماطم الطيبة 😘 .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
