اسقط في وحدتي تحت الثلج
حيث لا التشجيع ولا الهتاف يصلني
لا ضوء هنا لكني سأنمو
و سأثق بتعليمات الطبيعةلن أيأس أو أتباطأ أو أعبس
عالقةً في قمة الكآبة و رغم ذلك
سترتفع أوراقي و تجري جذوري
و يتفتح البرعم في صدريو حالما أتجرد من هذا الصقيع
سأتحرر من أغلال هذه الزنزانة الباردة
و سأطل ببتلاتي المشرقة
و سيسود السرور بين الجميع بحضوريثم و من قلبي ستتباعد بتلاتي الصغيرة
و كأشعة الشمس في بؤرة إشراقها
من ظلام الأرض أخرج
زعفرانٌ بهيج و جميل !ربما ، من زهرة ضئيلةٍ كهذه
هذا الدرس البسيط يتجلى
بصبرك اليوم في أحلك الساعات
تسطع غدًا أكثر إشراقًا .هانا فلاغ جاولد
..........
محور حديثنا لهذا اليوم زهرةٌ وديعة ، تزرع في الخريف لتزهر في وقت مبكر على أعتاب الربيع ، في الوقت المثالي ، فقط كما لو أنها تنذر بقدوم الربيع و إنجلاء ثلوج الشتاء .
و بالطبع هذه الزهرة هي الزعفران ، تلك الزهرة ذات الفوائد الطبية و الصناعية الوافرة ، و ذات الزهرة التي تستخرج منها أحدى أعلى التوابل سعرًا أيضًا.
..........
الزعفران هو جنس من الفصيلة السوسنية ما يفسر التشابه بين أزهاره و أزهار السوسن ، يضم ما يقارب ٨٠ نوعًا .
و هو نبات بصلي أوراقه خيطية ، تخرج من بينها زهرة أو زهرتين ، تتنوع ألوانها من الأصفر و البرتقالي ، الزهري و الأرجواني و حتى الأبيض ، قطر الزهرة يتراوح بين إثنين و نصف و حتى خمسة سم ، لكل زهرة تشكيل يشبه القلم ، و يتفرع هذا القلم إلى عددٍ من المياسيم ذات اللون الأصفر ، و هي بالمناسبة الجزء المستعمل و المعروف في الزعفران .
..........و للزعفران " crocus " عددٌ من النظريات التي تفسر تسميته
أنت تقرأ
لغة الأزهار و رمزياتها
No Ficciónفي بعض الأحيان ، حتى الأزهار يمكنها أن تشبهك ! . معجم مبسط للغة الأزهار الفيكتورية ، بعض الشعر ، و الكثير من الصور .