للخُلة رأي اخر

البارت.10

قصة للخلة راي اخر 
البارت العاشر
بقلمي اورجانزا الطائي
.

.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نضرت لعيناها الذابلتين بعمق وتركيز وقلت
اني اعرف ماعانيتي بة و اذ تكلمت معك

سوف تبكين و لاكن

ماهي حكايتك معهم

وكيف حالك بعد رحيلهم

وماهو حال فؤادك اذ غلبك الشوق لهم

ومن اغرس يديه الهرمتين واطلق انفاسة
المدخنة بخصل شعرك

اجابتني بعينين ممتلئى بالدموع وانفاس
غير منتضمة قائلة

-غابو من دنياي ولاكن تركو فجوات
شوق كبيره بفؤادي..

حتى قتل الشوق بسمتي واحاط الظلام
حياتي وجملت اهاتي وحدتي.

بقلمي🖤
ملاحظة:؛ يمنع اخذ النصوص او الخواطر بدون علمي وذكري.
.
.
.....
نرجع بدوامة السنين لقبل كم سنة..

اي بس شعجب  بهل وقت

- لان صارل هواي مرايحين وعمي اتصل  سال عليج .

كمت وكفت حجيت 

-ا رغم  حقدي للعراق بس اروح  وعلى مسؤاليتك 

ميل راسة وحجة بعدم رضى 

-والعراق  ايش ذنبة  اذا بي صخول متوحشة؟!

غمضت عيوني امنع دموعي تنزل حجيت بغصة مكتومة
_ ذنبة هواي لان احتوى ناس لاذمة ولاضميم بااسم الدين والشعب ينلعب بااعراض الناس..

ماتحملت استمر بالكلام  بلعت ريگي عفتة ومشيت.
دخلت لغرفتي سديت الباب  نزلن دموعي كل مااتذكر الي صار وياي احقد على كل الناس من ضمنهم ابوي لو مخالقة بهل عائلة احتمال ماتعرض لهل شئ؟!

او لو بابا مسلم الولد مجان سوو هيج بية.

ارتاكيت على الباب مختنكة مجرد اتذكر شكلي بهذاك اليوم،  ولو اسلام مشافق علية ماتزوجني..

ضغطت على ايدي بقوة گمت وكفت زفرت نفس وحجيت

_بان انتِ قوية لاتهتمين محد يستاهل  يولي دنعل شرفه..

حاولت اقنع نفسي بهل كلمات الي من الحادثة ولحد اليوم اردد بينن مجرد اتذكر..

فتحت الباب بعد مامسحت دموعي وهفيت لعيوني..
طلعت صار بوجهي اسلام  ركز بوجهي ثواني تحمحم گال
_ترى بالستة الصبح الرحلة كوني جاهزة.

رفعت حاجبي حجيت بسهزاء
_هل گد مشتاق للعراق والله خوش.

حضن ادينة گال
_لسانج المتبري منج شوكت تبطلي بس اريد افهم تدرين اني ضلمت المشاكسة بيج لان  انتِ المشاكسة ترفعلج القبعة على لسانج.