كَالدِفء فِي دِيسَمبِر||تايچين||مُكتمِلة✔️

الفَصل الأول:كَابوس وعيد ميلاد

💫اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا💫
💫انيروا العتمة بنجومكُم 💫

إفترش الليل بِإجنحته والهدوء هُو الطَاغي لَكن في داخل تِلك الشقة كان يضع رأسه على رُكبتيه ودُموعه قطعت حَبل الصمت.

إستيقظ الآخر على صوت بكاء، فَرك عينيه مُتعجبًا من ذلك الصوت في مُنتصف الليل أخذ ثوانٍ ليستوعب أنه صادر مِن الغُرفة التي بِجانبه، مَع عينيه المُنتفخه ومشيته المُتخبطه ذهب سريعًا واخذ يَطرق على الباب
«تايهيونج ماذا هناك؟ هل أنت بخير؟ هل يُمكنني الدخول؟»
لَم يسمع رَد من الآخر سوى صوت إزدياد حِدة بُكائه

«أنا سأدخل حسنًا!» فتح الباب سريعًا ورمى بِبصره لذلك الشاب المُلتف حول نفسه على الأرضية الباردة
إتجه ناحيته سريعًا وجلس على رُكبتيه أمامه بينما يُطوقه بِذراعه
«لا بأس عزيزي لا بأس إبكي» يُربت على ظهره وتايهيونج لَف يديه حوله يدفن نفسه في عناقه وبالتدريج بدأ بُكاء تايهيونج بالإختفاء

«هل تُريد التحدث؟»
«كَابوس مُزعج»
«لا تخاف هو فقط مُجرد كابوس» اومأ تايهيونج بينما يزال يعانقه والآخر لَم يمانع ابدًا
«لَما جلست على الأرض الطقس بارد!» قال مُوبخًا لَه
«لا أعلم أنا فقط وجدت نفسي هُنا»
«هيا قف لتجلس على سريرك» فصلا العناق بينما يتجهان إلى سرير تايهيونج

«يا إلهي، إن عيناك حمراء للغاية ووجنتك مُنتَفِخه، ماذا ستفعل في جلسة التصوير غدًا؟» تحدث بينما ينظر لِوجه تايهيونج الجالس أمامه
«لن يُلاحظ أحد فكما تعلم جمالي القاتل يُغطي على أي شئ»قال تايهيونج بينما يرفع كتفيه بِلا مُبالاه ورَمقه الآخر بنظرة استنكار

«أمزح أمزح، لا تأخذ كُل شئ على محمل الجد سوكچين» رَسم تايهيونج إبتسامة غبية على محياه
«على أي حال هل تريد أن أفعل لَك شئ ما؟ حتى تشعر بِتحسن؟»
«هُناك شئ يُمكنك فِعله..»

«أهلًا أنا الجنّي چين يُمكنني الطيران بِجناحيّ الكبيران ويُلقبني أصدقائي بالأمير الوردي» يتظاهر سوكچين بالطيران بينما يفرد ذراعيه كأنهما جناحيه، صدح صوت ضحكات تايهيونج العالية في أرجاء الشقه
«أيها الجني چين هل يُمكنك حملي على ظهري والطيران بِي؟» رفع تايهيونج يده مُتسائلًا بينما يبتسم بشدة
«بالطبع تايهيونج» إبتسم سوكچين بِتكلف

صعد تايهيونج على ظهر سوكچين وتشبث في عُنِقه واحكم إغلاق قدميه على خَصر سوكچين
يقفز سوكچين قفزات مُتباعده ويحرك يده كأنه يطير، صوت ضِحكاتهم أخذ يرّن في جميع أنحاء المبنى السكني الهادئ

•••••••••••

الكدمات إنتشرت على وجهه، قطرات الدماء تتساقط مِن ذِراعه الأيسر لكنه مازال يركض حاملًا سلاحه يُصوب ناحية رئيس العِصابة
«هذه هي نِهايتك» صوت دوى رصاصة إنتشر في الأرجاء

«إيقاف» نَطق المُخرج بينما يذهب ناحية سوكچِين
«لَقد كُنت رائع سوكچين» قال بينما يُربت على كتفه
«شُكرًا لَك سيدي» إبتسم سوكچين بِإمتنان
«لَقد إنتهينا لِليوم يُمكنكم الرحيل جميعًا» وجه المُخرج كلامه لِبقية الطاقم.

أمسك سوكچِين هاتفه وضغط على رَقّم تايهيونج
«أين أنت تاي؟»
«أنا في مَقهى قَمر الشِتاء تعرفه صحيح؟»
«نعم»
«جيد، تعالى إليه»
«حسنًا أنا في طريقي»

••••••••

«أنهيت تصوير الفِيلم مُبكرًا اليوم ماذا حدث؟» سأل تايهيونج سريعًا عندما جلس سوكچين أمامه
«كما تعرف تمثيلي جيد للغاية لِذا إنتهينا سريعًا» قال سوكچين بتكبر مُزيف بينما ينفخ على أصابعه بلا إهتمام
«السؤال هنا، ماذا حدث في جلسة تصويرك كان من المفترض أنك ستنتهي مُتأخرًا»

«كما تعرف أنا عارض أزياء جيد للغاية لِذا إنتهينا سريعًا» إقتبس تايهيونج كلام سوكچين بِذات طريقة سوكچين حتى أنه نفخ على اصابعه بِذات الطريقة، نظر سوكچين له بِسخط،
كاد أن يتحدث سوكچين لَكن إنقطع الضوء في المقهى
«ما هذا، ماذا يحدث!» نطق سوكچين بتفاجؤ
«إنتظر هُنا چين سأذهب لِمعرفة ماذا حدث» قال تايهيونج

إنتظر سوكچين عِدة دقائق ثُم فجأة بَدأ ضَوّء شُموع يَظهر مِن بعيد
«عيد مِيلادٍ سعيد، عيد ميلادٍ سعيد، عيد ميلادٍ سعيد كيم سوكچِين، عيد ميلادٍ سعيد» مَع كُل جُملة تُقال كان يقترب تايهيونج وهو يحمل كعكة عيد ميلاد وورائه يوجد أصدقاء تايهيونج وسوكچين والطاقم الذي يعمل في الفيلم مع سوكچين والعاملين بِالمقهى حتى أنه يوجد بعض الزبائن الذين كانوا في المقهى!

«هيا تمنى أمُنية!» قال تايهيونج مُبتسمًا بِوسع في وجه سوكچين ووقف أمامه
أغمض سوكچين عينيه وضَمَّ يديه معًا
ثوانٍ ونَفخ سوكچين الشُموع وعادت الإضاءة مُجددًا مع تمني الجميع يوم ميلاد سعيد لِسوكچين.
اليوم الذي بَدأ بِكابوس إنتهى بِحفلة ميلاد.

أرائكوا؟ الفكرة جت في دماغي النهارده وحسيتها لطيفة ف ليه لا بتمنى تكون عجبتكوا بردوا💙
القصة هتبقى خمس فصول بس وآخر فصل هينزل يوم عيد ميلاد تايهيونج والفصول كلها هتبقى مواقف لطيفة من تخيلي مابين التايچين💘
عيد ميلاد سعيد لِوسيمنا العالمي يارب دايمًا يبقى بخير💘