💫اللهم أغفر لنا وأرحمنا💫
مَرّت ثلاثة أيام وتايهيونج ما زال لا يُحادث سُوكچين، يتجنبه بكل الطرق حتى أنه يذهب للعمل قبله ويأتي للمنزل بعده لكن في اليوم الرابع إستيقظ سوكچين مبكرًا ف اليوم عطله بسبب الإحتفالات.
ذهب سوكچين سريعًا لغرفة تايهيونج حتى يلحقه قبل أن يذهب إلى أي مكان،فتح سوكچين غرفة تايهيونج وبالفعل كان تايهيونج يرتدي ملابسه ويخطط للرحيل
«تايهيونج يجب أن نتحدث» تجاهله تايهيونج وترجل من غرفته
«تاي لا تتجاهلني» عانقه سوكچين من الخلف وشد على زراعيه حتى لا يفلت تايهيونج«سوكچين.. أنت تخنقني»
«قُل أنك تسامحني وسأفلتك»
«إبتعد»
«لن أبتعد حتى تقول أنك سامحتني»
«حسنًا سامحتك» قال تايهيونج بينما يختنق
«لا أنت لم تسامحني من قلبك» عبس سوكچين ولازال يشد على تايهيونج بزراعيه
«فقط أفلتني سأختنق» أفلته سوكچين وبدأ تايهيونج يستعيد أنفاسه«هل كنت تحاول مُصالحتي أم قتلي!» صاح تايهيونج
«أنت تتجاهلني لذا لم أجد طريقة أخرى»
«أيًا كان، سوكچين لقد أخبرتك بِشرطي بالفعل هل ستخبرني ما يزعجك والأشياء المهمه مثل إصابتك وتلك الأشياء؟»
«أعدك بأنني سأخبرك بكل شيء»
«وعد الخنصر؟»
«وعد الخنصر» شابكا خنصرهما سويًا ثم تلامس إبهامهما«تايهيونج أنا سأستخدم الحاسوب»
«تايهيونج أنا سأدخل الحمام»
«تايهيونج انا سآكل الآن»
«تايهيونج أنا سأشرب الآن»
إستمر سوكچين بِإخبار تايهيونج عن كل شيء سيفعله لِأكثر من نصف ساعه قبل ان يقول تايهيونج
«سوكچين أنا اخبرتك أن تخبرني بما يزعجك والأشياء التي كنت تخفيها عني ليس أن تخبرني بكل خطواتك بِالتفصيل!»
«لكنني وعدتك أن أخبرك بكل شيء أفعله!»
ضرب تايهيونج جبهته قائلًا «إلهي»
«على أية حال، أين كنت ستذهب صباحًا؟»
«كنت سأذهب حتى أشتري شجرة وبعض الأشياء للعيد»
«حقًا! إذًا لنذهب معًا»•••••••••
يتجولان في ذلك الشارع المُحاط بالزينة مُختلفة الألوان، الأشجار المُزينة بالأنوار المُضيئة مُنتشرة والثلوج تتساقط فوق رؤوسهم.
«سوكچين أنظر إلى هذه الشجرة، جميلة حقًا» تحدث تايهيونج بعدما دخلا محل للأشجار ولفتت إنتباهُ شجرة، كانت شجرةً متوسطة الطول والحجم، أوراقها الصنوبرية خضراء ناضرة وجذعُها بُنيٌ قاتم يجذب الأنظار
«أنها جميلة فعلًا، لنشتريها» أردف سوكچين عندما إنضم إلى تايهيونج«إذًا الآن تنقصنا أضواء الزينة والكُرات الملوّنة فقط صحيح؟» سأل سوكچين
«نعم هذا صحيح» تجولا قليلًا في المحل حتى وجدا ما يريدانه ثم رحلا•••••••••
موسيقى يوم الميلاد إنبعث من الراديو بينما هما يزينون شجرة الميلاد
«سوكچين!»صاح تايهيونج فجأة
«ماذا! ماذا حدث!» نطق قلقًا
«لَقد نسينا أن نحضر النجمة حتى نضعها على قمة الشجرة!» أردف تايهيونج عابسًا وبرزت شِفَاهُ السفلية
«اوه حقًا! أنا معي نجمة في غرفتي سأحضرها» نبس سوكچين وذهب حتى يحضرها
أنت تقرأ
كَالدِفء فِي دِيسَمبِر||تايچين||مُكتمِلة✔️
Historia Corta«أنت تجعلني أستَشعر ذلك الشُعور المُحبب، شعور الدِفئ في دِيسمبر» قَصة قَصيرة لِطيفه لِلصديقين سيوكچين وتايهيونج، جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة واي تشابه بينها وبين قصة آخرى غير مقصود بَدأت:٤/١٢/٢٠٢٠ إنتهت:٣٠/١٢/٢٠٢٠