اهِتمام

2.4K 165 193
                                    

لم أقِع في حبك بِل وقعَ العالِم مِن عَيني حِين أحبَبتكِ.

~

"سِتكونين بِخير حِسنا؟،لا يُمكنكِ أن تِجِعليِنني مُعذب بالِندم بِيني و بِين ذاتِي اسِمعتي؟!"
يِتكلم بِسرعة و لِهفة بِنما الاُخرى تِجلس بِجانبه والمُغمى علِيها بِداخل حِضنه، والاخِر يِقود بِسرعة لِلمستشفى.

يُغمض اعِينه بِقوة وهِو يِحترق بِنار النِدم والقِلق عِندما يَنظر لاثِار تِعنيفه لِها الِتي كِانت واضِحة بِقوة عِلى رقِبتها، يِلعن نِفسه يِضرب بِقبضته بِقوة عِلى فُخذيه هِو ادرِك انه مُخطئ حِقاً،يِتذكر كِلماتها قِبل خُروجه يِشعر بِغصة قِوية،تِشايونغ تِبكي بِقوة والاخِر يِحاول تِهدأتها.

تِشايونغ ضِلمت جِيمين فِعلا و هِي ادرِك بِذلك، كِانت تِظنه مِثل جُونِغكوك وان كِان غِيرها بموقفِها لِظن ذِلك ايِضا شِخصيته تِختلف جِدا عن شِخصية اخِيه،اقِسمت انِها سِتعتذر عِلى تِصرفها مِعه في أول لِقاء بِينهما،

تِوقفت الِسيارة عِند المِشفى،لِيفتح جُونِغكوك بِاب الِسيارة بِسرعة،حِتى انه قِبل وقوفها بِلحضات فِتح الباب،نِزل من الِسيارة يركُض وهِو يِحملها بِين يِديه،بيِنما الاخِرين يِتبعانه.

"لِيأتي احِدكم والِلعنة"
تِحِدث جُونِغكوك بِصراخ وحِدة عِند رؤيته لأطباء يِخرجون مِن غُرفة عِمليات،الا يِعتقد أن الِذي بالدِاخل حِالته قِد تِكون سيِئة؟، اه صِحيح نحن نِتكلم عن جُونِغكوك

تِقدم لِه طِبيب بِسرعة بِعد مِعرفة هِويته،وضِعوا لِيسا على الِسرير المُننقل تِقدم ذِلك الطَبيب مِن لِيسا نِاوياً فِحص نِبضات قِلبها،لِكن اوقِفه صِوت جُونِغكوك الحِاد.

"ايِاك ولِمسها"
اقِترب بِعض المُمرضين مِن لِيسا نِاوين اخِذها للِغرفة،ليِصرخ الاخِر بهم بِحدة

"نِساء مِن سِقومون بالكِشف عِنها،والا سِأقلب هِذا المِشفى على رؤسِكم"
انِصدم جِيمين مِن اخِيه جُونِغكوك المُتملك بِشدة،لِم تَكن تِشايونغ اقِل حِال مِنه لِم تِرى انِسانا هَِكذا بِحياتها والاسِوء أن لِيسا هِي من تِعاني مِعه.

"هُنالك كِدمات واضِحة على جِسدها، ضِع غِيرتك جِانبا و دعِنا نِقوم بِعملنا"
تِحِدث الِطبيب لِقترب مِنه جُونِغكوك يُمسكه مِن ياقِة مِئزره الِطبي يِنظر الِيه بِحدة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

و هـل تَـكفي احُبـك؟|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن