ن تاريخ البشرية معقد ويثير الريبة والشكوك فبينما ينكر معظم العلماء وجود حضارات قديمة كانت متقدمة ومتطورة تكنولوجياً رغم العثور على احجار منقوشة فيها كتابات قديمة جداً لم يجرى تدوينها في الكتب .
و تشير التحليلات التي اجريت مع مرور الوقت إلى أن الحياة على الأرض قد بدأت وانتهت عدة مرات .
ولو كنت تتساءل عن تاريخ استخدام السلاح النووي لأول مرة في تاريخ البشرية فإن معظم الناس متيقنون انه لما اسقطت القاذفة الأمريكية إنولا جاي القنبلة القذرية في هيروشيما في 6 أغسطس 1945 دون شك..
لكن هناك صفحات منسية في تاريخ البشر تحدثنا عن رواية اخرى ..
(المهابهاراتا تتحدث عن حروب مدمرة شاركت فيها الآلهة)
بحسب المهابهاراتا ، وهي واحدة من الأساطير الملحمية الهامة للغاية في الهند ، فقد كانت هناك حضارة قديمة على درجة عالية من التقدم والتكنولوجيا قبل آلاف السنين ..
تتكون المهابهاراتا من 100.000 نص مقسم إلى 18 كتاب ، وعند التمعن والتدقيق خلال قراءة هذه النصوص التاريخية يتبين لنا بأنه ثمة إشارة واضحة وضوح الشمس لإنفجار نووي وقع منذ آلاف السنين خلال حرب مدمرة بين امبراطوريتي اطلانتس و راما.
(اطلانطس .. يقال نها كانت جزيرة عظيمة ذات حضارة متطورة وسط المحيط الاطلسي)
بحسب الاساطير وبعض المصادر التاريخية القديمة ، فأن امبراطورية اطلانطس كانت حضارة متطورة تقع في جزيرة كبيرة وسط المحيط الاطلسي ، أما حضارة راما فالمعروف انها كانت حضارة متطورة نشأت على ضفاف نهر السند في باكستان الحالية.
طبعا لسنوات طويلة كان العلماء يظنون ان الحديث عن الحرب المدمرة بين الحضارتين مجرد اساطير لا اساس لها من الصحة .. لكن بدأت الأمور تتطور وتتخذ منعطفاً غريباً عندما اكتشف علماء الآثار مدينة تدعى " موهينجو دارو "، هذه المدينة التي تم بنائها في عام 2600 قبل الميلاد وتم التخلي عنها بعد 900 عام فقط .
يبدو أن هناك الكثير من المدن القديمة التي دمرتها الإنفجارات النووية ولكن " موهينجو دارو" هي المدينة الأكثر إثارة للاهتمام والإعجاب .
تقع موهينجو دارو حالياً في باكستان وهي عبارة عن مستوطنات كانت تتبع لحضارة هارابا المعروفة باسم حضارة الوادي .
(بقايا مدينة موهينجو .. حضارة السند تعد احدى الغاز التاريخ .. كانت حضارة متطورة سبقت عصرها وسكانها مختلفون عن سكان الهند وباكستان الحاليين ..)
ووفقاً لعلماء الآثار فإن موهينجو دارو قد دمرها انفجار نووي و قدموا الأدلة والبراهين التي تدعم وتساند نظرتهم تلك في وجود طبقات ثخينة من الطوب والطين من الزجاج الأخضر والذي يستحيل تكونه إلا في حال حدوث انفجارات نووية .
وقد كشفت التحاليل المخبرية ان موهينجو دارو قد تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة لا تقل عن 2700 درجة فهرنهايت . وتلك الحرارة المرتفعة جداً لا يمكن ان تكون إلا نتيجة انفجار نووي هائل.
وآخيراً يمكن القول أن نتائج هذه التحليلات المخبرية بشأن الحرب النووية القديمة تتناقض إلى حد كبير مع الأبحاث العلمية الحديثة التي تنفي وجود حضارات قديمة ومتطورة مثيرة للإهتمام كانت يوماً ما تعيش على هذه الأرض وقد اندثرت تماماً ولم يبق لها سوى ذكريات من الماضي البعيد .
أنت تقرأ
قصص التاريخية 2 (مكتملة)
Historical Fictionتتضمن رواية "قصص التاريخية 2" مجموعة من الفصول، كل فصل يتحدث عن قصة واقعية تاريخية حدتث و وقعت في العالم، لتعرف مزيد إقرأ(ي) رواية.