memories part 2

146 8 10
                                    

كان ذالك الرجل يتحدث مع رجلا اخرا عن....عن كيفية التخلص مني.......

بمجرد ان سمعت انهم يريدون ان يتخلصوا مني ركضت بسرعة لأخرج من المكان لقد شاهدني حراس الامن وانا احاول الخروج وبدأوا بسؤالي لماذا اريد الخروج و الى اين لكنني كذبت وقلت انني ضعت ولم اعرف كيف ارجع ودخلت مرة اخرى لكنني لم استسلم ورأيت امرأة ومعها بعضاً من الأطفال يخرجون بسرعة وضعت قبعة الجاكيت الخاص بي وخرجت معهم ولحسن الحظ استطعت أن اخرج وهربت من ذالك الرجل الذي يريد قتلي لكنني لم اكن اعلم ان جحيمي على وشك ان يبداء ..ركضت ..ركضت بعيدا على امل انه لن يجدني.... مر يوما كاملا وانا في الشارع لا اعرف اين اذهب او اين انام ...كنت جائعا فلم اكل منذ يومين كنت خائفا من الناس ....ذهبت الى احد الحدائق العامة احاول البحث عن طعام لكنني لم اعرف كيف جلست جانبا وانا ابكي وادعوا ان يرجع ابي ليأخذني لتأتي الي طفلة صغيرة في مثل سني تعطيني طعاما لأكله بعدما اخبرتها والدتها بذالك في البداية رفضت فأنا لا احب ان اخذ شيئا من احد لكن تلك السيدة اصرت وفي الواقع كنت سأموت جوعا بمجرد ان اخذت الطعام بدأت بأكله وكأنني لم اكل منذ سنة انهيت الطعام وشكرت السيدة وبدأت ابنتها في الاقتراب مني وارادت ان تتحدث معي كان اسمها اليس كانت لطيفة واخبرتها عن اسمي وظللنا نتحدث وكانت والدتها لطيفة معي ظلت تتحدث معي وتمزح وبدأت بسؤالي عن ابي وكيف ضعت وهل يمكنها ان ترجعني الى البيت لكن جاء ذالك الرجل الذي لطالما كرهته وسأظل اكره طالما حييت ويكون هذا الرجل باكي صديق ابي بمجرد ان رأيته ركضت اليه واحتضنته شعرت واخيرا بالامان والطمأنينة ف ظننت انه جاء لينقذني ويعيدني الى ابي لكنني كنت مخطأ سألتني تلك السيدة من يكون هذا الرجل و قلت لها بكل سعادة انه يكون صديق ابي وبعدها اخذني وفي الطريق لم اسكت لثانية ظللت اتحدث معه عن الحكايات التى كان يحكيها لي ابي عن مغامرتهما سويا وكيف انني فرحا انني معه وظللت احذره من ذالك الرجل المدعو ب نيك فيوري لكنني رعبت عندما شعرت بقوة قبضته على يدي سحبه لي امام وجهه ليقول لي"اسمعني جيدا ايها الفتى طوال الطريق وانا اتحملك لذالك اقسم ان لم تصمت سأصمتك بنفسي هل فهمت" لم اعرف ماذا حدث لكني شعرت وكأن هنالك شيئا خطاء في الواقع لقد استنتجت ما يحدث وان باكي متعاون مع نيك للتخلص مني بدأت بالبكاء والصراخ وقلت له "كيف تفعل هذا بي اليس ابي يكون صديقك العزيز ارجوك عمي باكي لا ترجعني الى ذالك الرجل فهو يريد ان يقتلني " لينزل على ركبتيه ويكون امام وجههي مباشراً ليجيبني بكل برود " نعم ما قلته صحيح ولذالك انا احاول ان انقذ صديقي منك ...اتعرف لماذا لأنك لست سوى فتى صغير لكن بداخله وحشا يمكن ان يدمر ذالك العالم المثير للشفقة وايضا يمكنك ان تقتل صديقي هل فهمت الان كيف انني رجلا صالحا يريد ان ينقذ صديقه من الموت" لم استطع ان انطق بشيئ غير انني حاولت الهرب منه لكنه حملني وامسكني جيدا. حتى وصلنا لمكان كان مرعبا بالنسبة لي فكان ملهى ليلي ممتلئ بالأشخاص السييئين كنت معرعوبا... وقف باكي عند البار ينتظر شخصا حتى اتت اليه امرأة وبدأت بالتحدث معه لقد اوقفني بعيدا حتى لا اسمع ما يقولان لكنه احمق فأنا اسمع جيدا عن بعد لقد كان يسألها ماذا سوف يفعلون بي لكنها أجابته بأن هذا الامر ليس له علاقة به وانهم شاكرون جدا انه استطاع ان يجلبني اليهم انتهى الحديث بينهما وكان سيرحل باكي لكنني تمسكت جيدا في قدماه وظللت اتوسل اليه ان لا يتركني هنا "ارجوك عمي لا تتركني ارجوك سأفعل ما تريده اي شيئ اقسم لك ارجوك انا اتوسل اليك فقط ارجعني الى ابي ارجوك" لكنه ركلني بقدميه بكل بساطة وتجاهلني ورحل بعدها اخذتني تلك المرأة ووضعتني في غرفة فارغة وقالت لي ان ابقى هنا و لا اتحرك وانها ستأتي مرة اخرى جلست في الغرفة اكثر من ساعة لم انم من كثرة خوفي لكنني رعبت عندما شعرت بصوت الباب يفتح فقد ظننت انها تلك المرأة لكن كان رجلا ويبدو علي السكر ظل يضحك بكثرة ويقول هل تلك هي المفاجئة التى حضرتموها لي... طفل ...لكنه بداء بالاقتراب مني وبداء بقول اشياء لم افهمها كنت خائفاً بداء الرجل بخلع سترته وبعدها قميصه وهو يطلب مني الاقتراب لكن كل ما رأيته في تلك اللحظة هو المسدس الخاص به الذي وضعه على الطاولة التى امامي اتذكر عندما امسكني الرجل بقوة وبالطبع بسبب فارق الحجم لم استطع ان افلت من يديه حاول ان ينزع ملابسي لكنني ركلته بكل ما لدي من قوة بين قدميه و وقعت امام الطاولة وبسرعة امسكت المسدس وصوبته ناحية الرجل لكن كانت يدي ترتجف بشدة من الخوف غير ثقل السلاح لكنه ظل يسخر ويقول انني لا استطيع ان امسكه حتى كيف سأطلق النار عليه بداء في الاقتراب مني مرة أخرى وهو يقول لي انني لن اهرب منه هذه المرة لكن هذه المرة لم اعرف ماذا اشعر شعرت وكأن هناك قوة كبيرة دخلت جسدي قوة جعلتني امسك السلاح بكل ثقة وكأنه كالورقة في يدي وايضا شعرت بغضباً ...غضب شديد قد ملئ عيناي وصوبت مرة أخرى المسدس امام الرجل لكن فجأة لم اشعر بأصبعي الذي ضغت على الزناد.... انتشرت دماء الرجل في كل مكان واصبحت ممتلئ بالدماء وسقط الرجل على الارض وسط دمائه لم يسمع أحد صوت إطلاق النار لأن الغرفة كانت مانعة للصوت دخلت تلك المرأة وهي تقول وسط ضحكاتها للرجل انه قد دخل الغرفة الخطأ وان مفاجئته في الغرفة الاخرى لتنظر بعدها بصدمة كبيرة الى الرجل الملقى أرضاً في دمائه وذالك الطفل الملطخ كاملا بالدماء يبكي شدة بعدها اغلقت الباب ورحلت وظللت وحيدا انظر الى يدي التى امتلأت بالدماء وظللت افكر هل اصبحت قاتلا الان هل سيدخلوني الى السجن ماذا سوف يحدث هل فعلا قتلت ذالك الرجل لم استوعب ما فعلته لكن عادت تلك المرأة ومعها ستة رجال اخذتني و وضعتني في الحمام وغسلت الدماء التى كانت على وجهي وجسدي واعتطني ملابس جديدة وقالت لي كلمة لن انساها في حياتي وهي" لم اصدق ما قالوه لي عندما قالوا انك لست سوى مسخ قاتل " بعدها اخذتني ورمتني في غرفة او تقرييا مخزن ممتلئ بالاطفال ذهبت وجلست في ركناً بعيدا عنهم وظللت ابكي لكن هنالك طفلان جائوا لي الاول كان يريد ان يواسيني والثاني كان يشعر انني سأخذ صديقه منه لذااك كان يعاملني بوقاحة ليقول لي ذالك الطفل" هل انت بخير لا تخف منا " ليرد ذالك الطفل الوقح عليه" هيا جيمين لما تتعب نفسك معه" ليرد جيمين عليه" بربك ڤي الا ترا كم هو حزين وخائف " ليبدأ يعرفني عن نفسه وعن صديقه"ادعى جيمين وهذا يكون ڤي هل تريد ان تكون صديقنا" ليقول ڤي لجيمين"انا لن اكون صديق هذا الطفل الحثالة الجبان "ڤي اصمت انت" ليوجه جيمين الكلام لي بعد ان جعل ڤي يصمت "ما اسمك " للحظة شعرت انه ليس سيئا ف وقفت من على الارض وقلت له اسمي"ادعى كيفين" ليرد على " مرحبا بك كيفين ما رأيك ان نكون اصدقاء" في الواقع لقد فرحت انه عرض على ان اكون صديقه فأنا على اي حال كنت خائفا وبالتعرف على بعض الاطفال مثلي كان شيئا يهدأني لذالك وافقت بسرعة وقد فرح جيمين كان هذا اللقاء الاول بيني وبين جيمين وڤي ..ڤي كان وقحا في البداية وكان يكرهني لكنه كان من اكثر الاشخاص الذين لم اعد استطيع ان اعيش بدونهم ...ظللنا نتحدث كثيرا ليأتي سؤالي لجيمين"هل تعرف اين نحن او ماذا سيفعلون بنا اظن انهم سيقتلونا اليس كذالك". ضحك جيمين وڤي علي لم افهم لماذا حتى يجاوبني ڤي بسخرية" نعم سيقتلعون رأسنا عن جسدنا و يطعموننا الكلاب هههه" بدأت مرة أخرى في البكاء بسبب ما قاله لي ڤي ليصرخ جيمين في وجهه ڤي لأنه اخافني مرة أخرى" بربك ڤي الا يمكنك ان تتوقف عن هذا الهراء اهداء كيفين هم لن يفعلوا لنا شيئاً من ما قاله ذالك الاحمق" ليتحدث ڤي وسط ضحكاته " اعتذر لكن حقا وجهه مضحك وهو يبكي لكن على كلن كنت امزح معك هم لن يقتلونا بل سيرسلوننا الى مدرسة ...." قاطع ڤي دخول تلك المرأة لتخبرنا ان حان موعد الرحيل لم اعرف الى اين نحن ذاهبون لكنني ظللت ملتصقا بجيمين وڤي حتى خرجنا صفوفاً وكنا نحن الثلاثة اخر من في الصف وعندما اوشكنا على الخروج من ذالك المكان امسكني شخصا كنت متأكدا انني اعرفه ولكنني تذكرت اين رأيته ذالك الشخص هو الذي كان يتحدث مع نيك انا اتذكر كلامه لي جيدا ذالك اليوم لكنني لا اتذكر وجهه حتى الان لا اعرف لماذا ....هل بسبب الخوف ام ان ذاكرتي مسحته تماما كما اريد ان امسح بعضا. من الذكريات المؤلمة لكنني دائما ما اتذكر كلماته لي حتى الآن لم تذهب من عقلي فلقد امسكني وقال لي " سأعطيك نصيحة يا كيفين اذا اردت ان تعيش " وبعدها اقترب من اذني ليكمل جملته " اقتل" لم انسى تلك الكلمة ابدا ولن انساها وبعدها تركني وذهبت ركبت تلك الشاحنة الكبيرة الممتلئة بالاطفال وصلنا الى  المدرسة لقد كانت تشبه القصر وكانت رائعة نزلنا من الشاحنة ودخلنا لنجد.....

Avengers:Day Of The Monsterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن