دخلت عبير غرفتها بعد الي سمعته من فهد وارتمت على سريرها وبكت بكتب بدموع سنين حبستها بدموع جمدتها ورفضت
انها تنزل رفضت تقتنع انها انهزمت وتبكي حاولت تتهرب من هالالم لكن الالم رجع يتجدد مره ثانيه وهالمره
ماقدرت تقاومه صعب تعيش سنين فاقدته وبلحظه يدمر الامل الي بدأ يسيطر على حياتها بفقدانه ظلت
تصيح لحد ماحست انها شبه ارتاحت طلعت وحاولت ان امها ماتحس فيها رغم ان امها لاحظت لكنها سكتت
عنها لانها تعرف عبير لما تحس انها محتاجه تتكلم بدون مااحد يطلب تقول الي بخاطرها ..جلست عبير تتفرج عالتلفزيون وفكرها سافر للماضي البعيد ومن غير احساس نزلت دمعتها ماقدرت
تقاوم دموعها كانت شلال متدفق وحتى انتبهت هي وين جالسهفهد..عبير ليه هالدموع
انتبهت مسحت دموعها حاولت تداريها لكنها واضححه مستحيل تمسحها
عبير وتحاول تبتسم ..لا بس كنت اتفرج على مسلسل
فهد..عبير مابجبرك لكن دموعها شكلها من حرقة قلب اتمنى ياعبير ماتسمحين حتى لدموعك انها تنتصر عليك
عبير نزلت راسها وسكتت .........
فهد..بدخل انام اذا احتجتي شئ انا موجود واتمنى عبوره ترجع ابتسامتك بأسرع وقت
دخل فهد وهو بحيره كبيره ليه عبير تصيح بهالشكل وليه عجز انه يسألها بشكل مباشر ماقدر فهد ينام حاول ولكن فيه
موضوع سيطر على تفكيره ورجعه لسنوات قبل خاف انه يتكرر وتنعاد التجربه قرر انه يطلع لحمد ويكلمهاما ساره كانت صاحيه لكنها بحالة صمت رغم وجود امها معها لكنها كانت هاديه ماتتكلم الا قليل
ام فيصل وهي تبتسم لها ..سارونه حبيبتي خلاص انتي بخير ليه هالزعل
ساره..ماني زعلانه
ام فيصل..لا زعلانه بنتي وعرفك بس براحتك يابنتي
شوي وتدخل الممرضه وبعد دخل حمد
حمد..السلام عليكم
ام فيصل ..وعليكم السلام هلا حمد شلونك
حمد..هلا خالتي شلونك انتي بشرينا عنك
ام فيصل..انا بخير ونعمه انت بشرني عن بنتي
التفت حمد وكان خايف متوتر والي خوفه اكثر وجود ام فيصل حس انه مستحيل يقدر يكلم ساره او يعتذر لها
شاف ساره ودموع ماليه عيونها وان كانت تحاول تمنعها لكنها نزلت على خدها نزلت ولا قدرت ترفع يدها وتمسحها
حمد وهو يتعذب من دموعها ..هلا ساره شلونك الحين
ساره.............
ام فيصل استحت وراحت عندها وبصوت واطي ..ردي ساره عيب
حمد..لا خالتي خليها على راحتها لكن ان شاء الله بتنزل تعمل لها علاج طبيعي واحتمال بكرا او بعده تطلع من المستشفى
ام فيصل..الله يبشرك بالخير
حمد..يالله ماتشوفون شر
طلع حمد وهو حاز بخاطره الي صار توقع ساره تتخذ منه موقف لكن ليه دموعها هي وسيلة التعبير عندها
هي ماتعرف ان نقطة ضعفه الدمعه فكيف اذا كانت منها شلون يتحملها شلون يواسيها وهو بنظرها جارحها ..ساره صاحت وامها احتارت معها ساعه تهديها وساعه تتركها تصيح وتطلع الي بخاطرها حاولت انها تفهم منها
ليه هالحزن لكن ساره ظلت ساكته من وقت الي صار ماترد وتقول الا كلمات بسيطه