راح فيصل بسرعه للبيت القديم وبلحظة وصوله انفتح الباب وطلعت حرمه معها طفل تصيح
فيصل..خير اختي شفيه
الحرمه وهي تصيح ....ولدي طلعه الله يخليك ولدي
فيصل...فيه طفاية حريق الحرمه ..
بالمطبخ بالحوش دخل فيصل ولاسمع باقي كلامها دخل بسرعه يتلفت اخذ طفاية الحريق ودخل البيت
يتبع اريحة الحريق لحد ماتوصل للغرفه بمعادله بسيطه اسعفه فيها عقله اتخيل موقع الشباك ووصل فتح الباب
بدفعه قويه وحصل الستاير وجزء من الموكيت محترق والولد طايح عند المكتب طلع الولد من الغرقه الا على وصول حمد ونواف وصقر مسكوا الولد ودخل فيصل يحاول يطفي النار الي تزداد بسرعه في وقت الطفايه كانت قديمه ماتجاري سرعة النار ..ظل فيصل يحاول ويحاول يطفي النار
ومعه نواف يحاولاما ام فيصل خافت وهي تشوف فيصل داخل والنار مازالت مشتعله فتحت باب السياره ونزلت وتبعتها غدير اما العنود حضنت سلمان الي بدأ يصيح خوف من الموقف وهالخوف سيطر على جميع السيارات
راحت ام فيصل للباب وشافت الحرمه حاضنه الطفل وتصيح وتقول ..انقذوا ولدي
حست ام فيصل فيها وراحت عندها تهديها وفجأه طلع من البيت صقر وحمد وعلى طول دخل فهد لفيصل ونواف لانه كان برا صعب يترك السيارات وكلها حريم بالشارع ..
ام فيصل وغدير د مسكوا الام الي بدت تصرخ وتصيح وهي تشوف ولدها الصغير غايب وحمد يكشف عليه ويحاول يطمنها ان ولدها بحالة اغماء بس
ام فيصل بخوف ..صقر وين فيصل
صقر..تطمني خالتي
ام فيصل تقدمت بتدخل البيت ومسكتها غدير وصاحت ام فيصل ..هذا فيصل الغالي يمه وينك
طلع نواف وفهد وفيصل الي واضح ان يده مصابه من الحريق وراح بسرعه لامه
ام فيصل حضنته وبكت
فيصل ويبتسم لها ..ام فيصل شفيك مافيني الا العافيه تطمني
ام فيصل من بين دموعها ..اشوف يدك ابوي
فيصل ويلتفت ويأشر على الطفل..مايستاهل هالطفل حرق بسيط بيدي الغاليه فرحة هالأم ماتستاهل حرق بسيط ام فيصل
بكت غدير وهي تشوف امها واخوها والحرمه كيف حضنت ولدها لما صحى
ام فيصل من بين دموعها ....الله يخليك لي وافرح فيك ويارب جعل مااسعدت هالحرمه وانقذت لها ظناها الله يفرحك بعيالك يارب
طلع فيصل والشباب من البيت لكن الحرمه رفضت انهم يمشون وظلت تحاول مع ام فيصل
الحرمه...تفضلوا يااختي خلونا نضيفكم مايصير تصلون بيتنا وتدخلون وتساعدونا ولاتتضيفون
ام فيصل..الله يسلمك بس يااختي احنا جاين من الرياض وتعابنين ومشاء الله كثار اعذرينى اختي
الحرمه وتناظر برا الباب وتشوف اخوها وصل ويكلم الشباب
الحرمه ..هذا اخوي وصلعند الشباب جاء رجال يمشي على اقل من مهله وعلامات الكبر واضحه عليه وظهره منحني
لكن مع هذا فيه شموخ ورجوله اجبرت الشباب انهم يسكتون احترام له لما وصل لهم
الرجال..هلا والله بالرجال
نواف..هلا بك ياعم
الرجال..شكلكم مسافرين تفضلوا ارتاحوا ياعيالي
فهد..والله ياعم مسافرين بس انتبهنا بشوية دخان وقفنا نشوف وصارت بهالبيت والحمد لله ماقصر الشيخ
الرجل والتفت عالبيت..صار فيهم شئ
فيصل..لا بس ولد صغير انكتم ولحسن الحظ معنا دكتور والحمد لله مافيه الا الخير
الرجال..الله يعطيكم العافيه ياعيالي ماقصرتوا هالبيت مابه رجال غيري وانا اشتغل بمزرعه قريبه
الكل استغرب..
فيصل..هذا البيت لك ياعم
الرجال..ايه ياولدي تفضلوا تعالوا خذوا واجبكم
فيصل..تسلم ياعم بس والله لنا ثمان ساعات نمشي وودنا نوصل لان حتى الاهل تعبوا
الرجال..افا ياذا العلم تردوني وانا كبر ابوكم
حمد ..لا ياعم ماعاش من يردك
الرجال ..تفضلوا
دخلوا الرجال مع الرجال الكبير وام فيصل نزلت وكل البنات وجلسوا معها على بساط خفيف بحديقه صغير بالبيت والكل مبسوط من هالحرمه لانها طيبه وطوال الوقت تناظر ولدها وتدعي لهم