العنود وقفت وفيصل التفت على امه وهو مستحي من زلته وضحك ونزل سلمان ومشى
ام فيصل ..فيصل
التفت فيصل ..سمي
ام فيصل تبتسم ..الله بلاني بولد مايعرف يحب
فيصل وهو يبتسم ..ام فيصل الجو حلو اليوم صح
ام فيصل مازالت مبتسمه .. ..صح
فيصل ..ههههههههههههههههاي زله الغاليه
أم فيصل ..وتأشر على قلبها ..فيصل قلت لك قبل هالقلب يحس فيك ويعرف
ابتسم فيصل وحب رأس امه وراح وام فيصل التفتت عالباب وشافت العنود واقفه وأماني عندها
اماني ..العنود شفيك
العنود مو قادره تستوعب الي صار..هااا ولاشئ
اماني ..شسالفتك العنود تكلمي
ام فيصل وصلت عندهم ..شفيكم
اماني ..ماادري بس شكل العنود مو طبيعي
العنود سكتت واستحت من ام فيصل واماني التفتت تنتظر ام فيصل تسأل العنود لكن ام فيصل
ابتسمت ودخلت
اماني..العنود تكلمي
العنود وقالت لأماني الي صار
اماني ..الله وناسه طيب انتي مبسوطه
العنود بأبتسامه ..مااعرف
اماني وتبوسها بسرعه ..بروح اقول للبنات
دخلت اماني تقول للبنات والعنود ظلت مكانها تتأمل الوضع مكان فيصل كيف قال الكلمه وشلون حضن سلمان وشلون التفت على امه كل هالاشياء ظلت كأنها شريط ينعاد بثواني بخيالها
غدير..كلووووووووووووش
العنود ولاالتفت عليها
غدير..عنوده خليه يأكل حلاوته ههههههههه
العنود..غدير اسكتي وجع فضحتينا
غدير..والله هو الي فضح نفسه
العنود..عادي هو ردد كلام سلمان
غدير وتبتسم..والله اذا هو محمد يمكن لكن فيصل يعرف متى يردد كلام سلوم ودائما سلوم يقول عنوده وفيصل يقول العنود شمعنى اليوم
العنود..طيب تعالي ندخل
غدير..صح العنود جوالك ازعجنا كل ثانيه يدق او مسج مشاء الله من هالصديقات
العنود ارتبكت..اكيد نوف ماقلت لها اني بسافر
دخلت العنود بسرعه واخذت جوالها ودخلت غرفتها وقفلت الجوال من غير ماتشوف المسجات ماحبت تحرق لحظه حلوه مرت بحياتها ..بمسجات احمد الي تسد النفس وتحرق الفرح
وقفت قدام مرآيتها وظلت تتأمل نفسها العنود البنت الحلوه البيت الطيبه الانسانه الي حوطت قلبها بسور عالي حتى مااحد يتطاول عليه لكن بلحظه سألت نفسها ليه هالسور ..؟؟
وبدت تتكلم بصوت ليه يالعنود حرمتي الحب على نفسك ..؟؟ ليه ابتعدتي عن كل احساس صادق ممكن يسعدك ؟؟ ليه اخترتي الألم والخوف والفشل ..؟؟
وقبل ماتجاوب رفعت شعرها ولبست شالها وطلعت خافت من اجابتها خافت انها تنجرف خلف احساسها بفيصل
خافت زلة فيصل تربطها فيه ..خافت تشوف فيه الامان لنفسها ..خافت من مشاعرها لاتخونها ..وتتعلق بحب فيصل و تكون واهمه وهي بالنسبه له ولاشئ بعدها بتنتهي وبتحرق باقي الامل الي عندها ..فيصل دخل الخيمه وهو يفكر بزلته وكيف طلعت الكلمه منه بعفويه وقبل مايسترسل بأفكاره قطع عليه صوت جواله ابتسم لما شاف الرقم وطلع برا الخيمه واستغربوا الشباب من حركة فيصل ..لانه قليل مايطلع برا يكلم ..
اما حمد كان مبسوط وبعالم ثاني لانه بيروح اليوم مع ساره لانه تواجده معها بمكان واحد يسعده وغير كذا حاب يتطمن عليها ويشوف اخر التطورات الي صارت بعد العلاج ..
بلحظه حمد حس انه محتاج يسمع صوتها او اي شئ عنها طلع برا واخذ جواله واتصل على نجلاء
نجلاء بالغرفه لحالها ..الو
حمد..هلا نجوول شلونك
نجلاء..بخير تمام
حمد..نجول شرايك نطلع اليوم
نجلاء مستغربه..اعرف الكل بيطلعون اليوم
حمد ويبتسم..وين بتروحون
نجلاء..شسالفتك مو اتفقنا اليوم اننا نطلع للهدا
حمد..هههههههههه نسيت
نجلاء..حمد شفيك
حمد..ولا شئ طيب متى بتروحون
نجلاء..احنا بنطلع من هنا وانت وفيصل وساره اذا خلصتوا مستشفى تجون لنا
حمد..اهاا
نجلاء..يعني ماتدري
حمد ..لا الا وينك فيه الحين
نجلاء طفشت منه...حمد تبي شئ
حمد واستحى..لا خلاص مع السلامه بس حبيت اتطمن
نجلاء مبتسمه ....مع السلامه
سكر حمد من نجلاء والتفت وحصل فيصل يكلم ومن قهره من نجلاء قال لفيصل