الفصل الخامس و السادس

4.5K 199 2
                                    

الفصل الخامس بعنوان قبول

ابراهيم بجديه : طب هو طالب ايدك للجواز
ورد بصدمه : ..........
ابراهيم : ها قولتي ايه
ورد مازالت متجمده من الصدمه : .......
ابراهيم : يابنتي ردي عليا
ورد : هااا
ابراهيم : هاا ايه بقولك كمال طلبك للجواز لابنه حسن
ورد بصوت مهزوز وعدم تصديق : حـ..ـسـن
ابراهيم باستغراب : ايوه هو مش موافقة طبعا صح
ورد باندفع : لا لا
ابراهيم بدهشة : لا اومال ايه موافقه علي الجواز منه
ورد لتصمت و تفرك يدها بتوتر
ابراهيم بحده : ردي عليا موافقه علي الجواز من حسن
ورد : ه‍..ه‍و يعني ؛اللي تشوفه حضرتك يا بابا ؛( وتركض بسرعه لغرفتها )
ابراهيم بحزن : ليه كده يا بنتي صعبتيها عليا انا قولت هتاجي منك انتي و هترفضي بس شكلك كده مياله لي و انا معرفش

***

لتركض " ورد " لغرفتها سريعاً و تغلق الباب وتتنفس بصعوبه و دقات قلبها كذلك
وتقول لنفسها : هو اللي قاله بابا ده صح
مش حلم هصحي منه معقول حسن عاوز يتجوزني انا !! طب ليه !! ؟ معقول يكون حاسس بيا كل المده ده
(وتذهب لتنظر علي النافذه التي تطل علي غرفه حسن)
وتقول بفرحه عارمة : معقول تكون ليا انا
احمدك واشكر فضلك يارب انا لازم اصلي ركعتين شكر لله (وتنظر علي النافذه مره اخر و تبتسم بفرحة)

***

في منزل كمال

ليدلف " حسن " من باب الشقه بهدوء
وينظر يميناً و شماله لا يراه احد و يتسحب بهدوء علي اطراف اصباعه لتاتي رحاب من الخلف : مالك ياض بتتسحب كده
انتفض حسن بخضه : حرام عليكي يا ماما خضتيني
رحاب : في ايه
حسن : هششش ابويا هنا
رحاب : ايوه جوه (ساخره) لسه راجع من عند عرستك
حسن : طبـ...(بصدمه) نعـــم هو راح برضه
رحاب بضيق : ايوه راح
حسن بجنون : يعني انا عمال اخر نفسى علشان ما يروحش و برضه راح ، وياتري بقي كتب الكتاب ولسه
رحاب : انت بتهزر
حسن : بهزر ده انا هتجنن منك انتي و جوزك في اللي بتعملوا فيه ده
رحاب : انا اعمل ايه حولت معاه انه ما يروحش و برضة مرديش ماهي جاتله علي الجاهز

حسن ياخد باله : قصدك ايه
رحاب : ماهو كان نفسه يجوزهلك من زمان حسن : نعم اه قولي كده جوزك لما صدق بس برضه مش هتجوزها
حًـسًـنٌ قالها كمال من الخلف بصوت عالي !!

التفت كلا من حسن / رحاب

كمال : انا لو عاوز اجوزهلك كنت عملتها من زمان و بعدين مش كان في معاد بينا ماجيتش ليه
حسن بغضب : علشان انا مش هتجوز حد و انت عارف كده كويس و برضه مكمل في الموضوع
كمال بجديه : انا مش هعيد الكلام تاني ؛ انا رحت و قولت انك انت اللي طلب مني انك تتجوزها و مستني ردها ؛ ولو وفقت هتاجي معايا غصب عنك ( ويتركه ويذهب لغرفته )
حسن بسخرية : مستني رائيها ده تلاقيها اما صدقت ، هي ليها راي كمان
رحاب : استني يا حسن رايح فين
حسن وهو يفتح الباب : رايح في داهيه

الحب بالقلب ( كامله) لـ خديجه السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن