اشعر بسخونه انفاسه ليلا اسمع خطواته اشعر بايقاع دقات قلبه ويديه اللتان تلتفان حولي بعد نومي يرافقني في كل مكان لكن لماذا وماهو وهل هو من نسج خيالي ام هو حقيقي
Writer pov استيقظت بريلي علي صوت المنبه وبالطبع لعنته كعادتها دلفت لتاخد قسطا من الراحه المتمثله في بانيو بالماء الدافئ ملئ بالفقاعات والرائحه الافندر الفواحه مع زهور الافندر المتناثره علي سطح الماء لتستلقي فيه استعدادا ليوم ميلادها الثامن عشر
انتهت من اغتسالها و ارتدت منامه مريحه عليها رسومات كرتونيه محببه وبدات تنشيف شعرها ثم عقصته علي شكل كحكه وبدات بتزين وجهها الملائكي بميكاب رقيق لتشعر بانفاس ساخنن علي عنقها مما اثار القشعريه علي طول عمودها الفقري يليه همسه في اذنها اصمتها ( يوم ميلاد سعيد صغيرتي تبدين بغايه الجمال والانوثه لكني سانعتك بالصغيره لانك ستظلين هكذا في نظري )
ثم شعرت بقبله علي وجنتها ويد تلاعب انفها المنحوت بلطافه لتنفجر بنوبه بكاء حاد فتسمع الهمسات مره اخري لكنها مصحوبه بيدان تلتفات حولها لتضمها ( لا تبكي صغيرتي هيا لا تخافي اعدك صغيرتي ساجاوب علي كل اسالتك الليله )
لتهدأ قليلا قبل ان تسال ( من انت )
ابتسامه تسللت الي شفتيه لتشعر بها في نبرته ( قلت لكي سابقا الليله ستعلمين من اكون و ساجاوب علي اسالتك )
سالت بتردد ( لكن لما لا استطيع رؤيتك )
ليجيب بقهقه (لا باس بهذا ستسئمين مني مستقبلا لاني لن افارقك )
لتجيب بزعر ( وماذا يعني هذا انني لن استطيع التخلص منك ؟؟)
ليشعر بالحزن لوهله ان صغيرته تهابه وتريد التخلص منه لكنه تغاضي عن ذلك مبررا انها لا تعرفه او تعرف من يكون لكن مجرد تخيل انها فكرت به بهذا المنطق المه ليجيب بنبره عاديه حتي لا يشعرها بحزنه (الم تصبحي ثرثاره كثيرا يا صغيره ؟؟ هيا اكملي زينتك يوجد حفل بانتظارك وابتسمي قليلا )
ابتسمت مجيبه برسميه شديده ( حسنا حسنا ابتسمت هل يمكنك مغادرتي الان ايها الشبح ) ليقهقه ثم يتركها لتكمل باقي لمساتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لبستها اياه وقبلتها من جبينها لتضمها بريلي وتدمع عيناها قليلا لتقول هيا عزيزتي ساساعدك في ارتداء فستانك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اتو اصدقائها و ساعدوها في تصفيف شعرها لتبدو كالملكه المتوجه اختصار للاحداث - - - تم انهاء كل التجهيزات بدأ الناس بالتوافد علي حفل العيد ميلاد الصغير فعزيزتنا بريلي محبوبه وتحب الجميع فتحول العيد ميلاد الصغير الي اخر كبير لكنه ملئ بالمرح اطفأت بريلي شمعاتها الثمانيه عشر وقبلت هدايا اصدقائها اللطيفه
لكنها لمحت رجلا وسيم للغايه لا بل جذاب للعين يرتدي حلته وينظر اليها بعينيه السوداء الغامقه ذات الاهداب الكثيفه وشعره الافحمي الحريري الناعم تمردت منه بعض خصلات لتنزل علي جبهته مما تعطيه مظهر اكثر جمالا وشفتيه القاسيه بعض الشئ مرتسم عليها بشبح ابتسامه لتبتسم بدورها نادتها سكارليت لتجاوبها لكنها تنظر اليه مره اخري لا تجده في اي مكان في الحفل لم تضع للامر اهميه لانها لا تعرفه انتهي اليوم وانتهي العيد ميلاد وصعدت بريلي لغرفتها لتشهق بشده من هول ما رأت
