قصه تجمع بين عالمين .....
كل منهما من عالم مختلف ....
من جهه أمبراطوريه الطغاه
وحاكمها الذي لا يعرف الرحمه والشفقه
ومن جهه أخرى مملكه السلام ....
وحاكمتها المسالمه التي تتمنى الخير لشعبها وتثابر من أجل تحقيق الأفضليه لهم .....
ما الذي سيحصل بينهما...
كل شيء انتهى هنا كل شي اصبح ذنبي انا انا المخطئه الوحيده كل هذا بسبب اهتمامنا المقرف توقف واللعنه عليك لن تندم مهما حدث توقف عن النبض وعن الاهتمام واللعنه
☆■□☆■□☆■□☆□■☆□■☆□■☆
بينما كانت وسط احضانه سافرت بأحلامها البعيده سافرت بها نحو الماضي
لترى وفاتهما كل شيء متتالي انفاسها تتسارع لم تعد نبضاتها معتدله كل شيء مخيف هنا
لترى وفاه اخر من تبقى لها ملقيه على الأرض جثه هامده لا حراك لها
اقتربت منها ورأت وجهها صوتها انقطع تراجعت للخلف وأصبح المكان مظلم للغايه رأت ليفاي تقدمت ناحيته ولكنه تراجع وتركها وقعت على الأرض لتشعر بشيء دافئ تسلل ليدها
رفعت بها امام وجهها لتراها مغطاه بالدماء لتصرخ صرخه مدويه وتنهظ مسرعه
عانقها وهو يدفن رأسها بصدره ليقول " انتهى....انتهى حسنا مجرد كابوس اهدئي "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحاول تنظيم انفاسها والخوف قد سيطر عليها وكأن خلاياها تبددت بسبب الخوف تشعر بثقل قدميها غير قادره على الحراك
تمسكت به بكلتا يديها وهي تقول " لن يحصل! لن تذهب هي أيضا "
" مجرد كابوس لن يتحقق لا تخافي "
" لا تتركني وتذهب انت ايضا ارجوك لا تبتعد المكان مخيف "
مشاعره وصدمته في هذه اللحظات حقا لا تصدق ولا تفسر ليس وكأنه سعيد ولا بحزين ولكن شيء غريب قبل جبينها وهو يقول " لن اذهب انا بجانبك "
ترتجف بين يداه وهي تعانقه وتقول " لا تتركني أرجوك "
كلماتها قد زعزعته بالكامل ذلك الأمبراطور الذي لا تهزه الرياح
