٣:٠٠ صشعرت بهبوط الجانب الآخر من السرير أثناء نومها لتفتح عيناها على وسعيهما وتركل ما أمامها بكل ما أوتيت من قوة.
- هل جننت!
وقفت لتفتح الضوء وتجد إليارد يحتضن الأرض ويمسك معدته بألم
- إليارد تبًا هل تتألم!
جرت نحوه لتنزل إلى مستواه وتضع يدها على معدته
- مهلًا! هل أنا التي جنت أم أنت؟
إنها الثالثة صباحًا ما الذي تفعله في منزلي وداخل حجرتي على سريري!اعتدل في جلسته ووجهه لم يخلو من تعابير الأم
- لقد شعرت بالقلق عليك لذا أتيت مجددًا للمرة لا أدري كم.
ما إن أتم جملته حتى ضربت كتفه
- ڨاسيلسا!
تذمر بطفولية
- على الأقل كان يجدر بك أن تتصل أو ترسل لي رسالة، لا تعلم كم خفت.
- على كلٍ كيف صحتك؟
وضع يده على جبينها ليهز رأسه
- يبدو أن مفعول علاجك بدأ يزول، فحرارتك بدأت في الظهور.
- أعطيتني الدواء قبل خروجك.
- ماالذي فعلته بعد ذهابي اليوم؟
- لا شيئ، أشعر بالخمول كثيرًا مما أعاقني عن فعل شيئٍ سوى الاستحمام والقراءة، والقليل من التصفح في جهازي.
اعتدل في جلسته ليعم صمتٌ مريبٌ بينهما, ينظر إليها مرتبكاً بعد اعترافه اليوم.