Ch-4

27 3 2
                                    




٣:٠٠ ص

شعرت بهبوط الجانب الآخر من السرير أثناء نومها لتفتح عيناها على وسعيهما وتركل ما أمامها بكل ما أوتيت من قوة.

- هل جننت!

وقفت لتفتح الضوء وتجد إليارد يحتضن الأرض ويمسك معدته بألم

- إليارد تبًا هل تتألم!

جرت نحوه لتنزل إلى مستواه وتضع يدها على معدته

- مهلًا! هل أنا التي جنت أم أنت؟
إنها الثالثة صباحًا ما الذي تفعله في منزلي وداخل حجرتي على سريري!

اعتدل في جلسته ووجهه لم يخلو من تعابير الأم

- لقد شعرت بالقلق عليك لذا أتيت مجددًا للمرة لا أدري كم.

ما إن أتم جملته حتى ضربت كتفه

- ڨاسيلسا!

تذمر بطفولية

- على الأقل كان يجدر بك أن تتصل أو ترسل لي رسالة، لا تعلم كم خفت.

- على كلٍ كيف صحتك؟

وضع يده على جبينها ليهز رأسه

- يبدو أن مفعول علاجك بدأ يزول، فحرارتك بدأت في الظهور.

- أعطيتني الدواء قبل خروجك.

- ماالذي فعلته بعد ذهابي اليوم؟

- لا شيئ، أشعر بالخمول كثيرًا مما أعاقني عن فعل شيئٍ سوى الاستحمام والقراءة، والقليل من التصفح في جهازي.

اعتدل في جلسته ليعم صمتٌ مريبٌ بينهما, ينظر إليها مرتبكاً بعد اعترافه اليوم.

vasilsaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن