وان شوتات الايريري

اقتباسات:الألفا خاصتي

الألفا، الاوميغا و البيتا، ثلاثة اجناس تعيش على كوكب الأرض

هناك الألفا المسيطرون، و هم الأكثر قوة و ذكاءا، معروفون كذلك بجانبهم الحياوني و حبهم للجنس، خاصة ميلهم للاوميغا

الاوميغا، الكائنات الأكثر هشاسة و رقة، تجدها ضعيفة و في نفس الوقت جميلة، و هي كذلك معروفة بحبها للتزواج عندما تصل سن البلوغ، و خاصة من الألفا، و لنقل هي تبحث فقط عن ألفا، الكائن القادر على حمايتها و الاعتناء بها

البيتا، او بصيغة اخرى الأفراد العاديبن، هم عاديون بكل شيء نقريبا و متوسطون بكل شيء، اذكياء و اغبياء و كذلك اغنياء و فقراء، و يحبون دوما التزاوج من الجنس الآخر، اي انثى مع ذكر او ذكر مع انثى

.....

و لكل ألفا اوميغا، كما لكل اوميغا ألفا، و الألفا هو الكائن الوحيد القادر على جعل الاوميغا يدخل لأول مرة بدورة حرارته، يكفي فقط ان ينضر اليه، عندها فقط يصبح ملكه هو

....

و ليفاي الوميغا الخفي، ماذا اعني بالخفي؟!

حسنا، هو يعتبر بين اقرانه بالمدرسة كبيتا او ربما ألفا و لكن يرجحه البعض على انه ألفا، لم يتأثر لحد الآن بأي فيرمونات ألفا

يبلغ سن السابعة عشر و لم يدخل بأي دورة حرارة، هو لم يصل بعد لتيجاد ألفاه، و الشخص الذي سيرضيه

و لكن من ناحية اخرى، هو يحب هذا، يحب انه بمفرده، كأوميغا بغير رفيقه، او بغير الفاه

فهو قادر على تلبية متطلباته بغير ان يحرص على رعايته الفا، يعيش بكفرده، يعمل بأعمال جزئية لسداد فواتيره و مستحاقته للعيش

دون ان ننسى كونه من افضل الطلاب بقسمه، فلاطالما اعتاد ان يكون من بين افضل خمسة طلاب بالقسم و عشرة طلاب بسنته، و هذا ما عزز اعتقادات كونه بيتا فقط

كما انه شخص رياضي، تعتقد انه رياضي بالفطرة، لدرجة انه يبرع بكل الرياضات التي يشاركها

ابتادا من الجري الطويل، للقفز و رمي الجلة، حتى انه بارع في كرة القدم، اليد و غيرها

و لكن ما يعشقه رغم قصره، فهو كرة السلة

يعشق كرة السلة و قد صنف ظمن افضل متدربي كرة السلة لفئة الطلبة، امامه مستقبل واعد لو سألتي لشخص يفترض ان يكون اوميغا لطيف و ضعيف

.....

على الرصيف، يوم مهلك آخر بالمدرسة، يحمل حقيبة ضهره المدرسية بينما يلقي بيده داخل احد جيوب بنطاله