علاقة محرّمة : بداية الحكاية

127 15 5
                                    


ما قاله يونغي صحيح فجسدي يكاد أن يبوح بحبي له و لكن هذا هو التحدي بحد ذاته ، أن تحب شخصا لا تستطيع أن تكون معه لأنه محرم عليك

إبتعدت من جوار يونغي لأذهب لأحد الطاولات و أخذ كأسا من الشراب أحتسيه لعلني أشغلوا نفسي بهذه الكأس

كنت أعتقد أن الحياة ستكون سهلة معي قليلا و لكن ذلك لن يحدث مع أي أحد منا لهذا هي تدعا حياة ، تقدم لك الأحزان و أحيانا بالسعادة فمن دون هذين الأخرين لما كنا بشر

لم أشعر بتواجد خيال أحدهم معي إلا مع صوت همهمته و هذا ما جعلني أستدير و أرى من هذا الشخص ، كان علي أن أحسب تواجده هنا و الأغرب أني بقيت محفظة على برود وجهي رغم البركان الذي يكاد ينفجر بداخلي ألما

" مبارك تشوي مي كيلا ، أخيرا حققت ما تطمحين إليه ، كيف هو شعورك حيال الأمر ؟ "

" لا أود الكذب ، الأمر أشبه بالخيال و لكني سعيدة لهذا فأنا أرى أحلامي تتحقق واحدة وراء الأخرى سيد تشانيول "

" هذا جيد ، أتمنى لك حياة زوجية بائسة مثلك "

" و لك أيضا "

ذهب من أمامي بعد ما أن ألقى سهامه علي و لن أنكر أن هذا لم يكن مألما بحق فماذا كنت أتوقع أن يحدث من كل هذا، الحب ألم ميكا و لا مهرب من هذا الألم

ذهبت حيث ما يقف جونكوك رسمة بسمة صغيرة على وجهي و قمت بتأبيط يده ليقوم بتعريفي على شخص أكتملت الدراما بوجوده ، لم يتغير كثيرا عن أخر مرة رأيته بها إلا أن كمية الشر التى بداخله أستطيع الجزم أنها أضعاف أضعاف ما كانت عليه

جونكوك " ميكا هذا والد جيسو "

" نعرف بعضنا مسبقا "

الوالد " هذا صحيح ، لم أتوقع رأيتك بعد هذه المدة "

" يقولون أن طائر العنقاء إن أحترق يعود أجمل مما قبل "

" إذن هل أنت مستعدة للإحتراق ألاف المرات "

" هذا يعتمد عليك يا سيدي "

" هذا جيد ، أراك عما قريب "

ذهب من أمامنا ليذهب إلى إبنته و لنقل أنه يحمل الكثير من العتاب لها فمن سيلومه في النهاية ، أحيانا أعتقد أن جيسو تشبهني في بعض من نقاط حياتي بل تكاد تكون كذلك ، أبائنا متشابهون فكلاهما من نفس الطينة إلا أن الرابطة الدموية من تفصل ذلك

إنتهت الحفلة بعد مدة من الزمن ليودع الحاظرون العائلة و من ثم أتوجه بالشكر لسيد بارك و يونغي الذي حظر و لم يتركني بمثل هذا اليوم و قد أوصلني جونكوك إلى منزلي من بعد إلحاح طويل

The Forbidden Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن