آللۿم صـلِ علـى مـحمـد وآل مـحمـد
وعجل فرجـھم والـعـن عـدوهـم....
من وجهة نظر الآخرين في الشيخ بهجت 'قدس سره'
الإمام الخميني
:-
«للسيد بهجة مقامات معنوية عالية جدا وهو صاحب الموت الإختياري» .العلامة السيد محمّدحسين الطباطبائي
:-
«إنه العبد الصالح»آية الله السيد رضا بهاء الديني
:-
«أغنى شخص معنوياً الآن في العالم هو السيد بهجة »محمد تقي الجعفري بعد الإشارة إلى رواية (زيارة العلماء أحب عند الله من سبعين طوافا لبيت الله) يقول
:-
«المصداق البارز للعلماء هو آية الله بهجت ، مجرد رؤيته وزيارته يعدّ موعظة ، وعندما أرى شخصيا تبقى آثار هذه الزيارة عليّ إلى أيام »آيةالله السيد حسين بُدلا
:-
«كان وضع مقامات السيد بهجة واضحاً مُنذ أن كُنا نحضر درس آية الله البروجردي وكان واضحاً أنه كان يُليق لمثل هذه المقامات»الشيخ محمّد شريف الرّازي مؤلف كتاب كنز العلماء
:-
«السيد الحاج الشيخ محمّد تقي بهجت الغروي الفومني من الآيات والمدرسين الكبار ومن العلماء المشتهرين في حوزة قم العليمة، وهو عالم مميّز حقاً وعالم مهذّب وبارع ومتّقٍ وزاهد ومُعْرِض عن الرياء والسمعة وهو دائم الذكر ، إنه في مركز إلتفات كبار المدرسين والعلماء في حوزة قم العلمية»..
الوصايا الأخلاقية
هناك كثير من الوصايا الأخلاقية بقيت من الشيخ بهجت ، أما نقطة ثقل كل هذه الوصايا هي :-
فعل الواجبات وترك المحرمات والسلوك الإسلامي طبقا لما جاءت في الأحكام الدينية والإسلامية .
وجاء في بعض هذه التوصيات العملية :-
” هناك البعض يطلبون أن ندعوا لهم
ثم نسألهم : لماذا ؟
يذكرون آلامهم ، ثم نعرّفهم الدواء وبدل الشُكر والقيام بأستعمال العلاج والدواء التي عرفناها إليهم يطلبون الدعاء مجددا !!
ما نقوله وما يطلبونه بعيد ، يخلّطون بين شرطية الدعاء ونفسيته ،
نحن لا نستطيع أن نخرج من عبء التكاليف لكنه لا بد لنا أن نرى النتيجة من الأعمال ،أن يكون العمل دون نتيجة هذا محال ، ولا تحصل النتيجة من دون العمل
..
الفكر السياسي
كان ينظر محمد تقي بهجت إلى السياسة بمنظار ايجابية ، وكان يقول حول الحكومة بعد الغيبة الكبرى للإمام العصر (عج) :-
«تكوين الحكومة الإسلامية واجب ، ونحن قادرون على إدارة البلد »وكان يؤكد سماحته على ايجاد الحكومة الإسلامية في عصر الغيبة لكنه كان يؤكد أكثر على الإجراء الكامل للدستورات الإسلامية والابتعاد عن التفكير البراغماتي والمصلحي الذي يسبّب احياناً تعطيل الأحكام .
وكان بهجت يعتقد بأستمرار الحياة السياسية للشيعة في عصر الغيبة خلافاً للبعض الذين كانوا يرون أنه يجب تعويق التكاليف الاجتماعية والسياسية للإمام المعصوم عليه السلام حتى زمن ظهور إمام العصر "عجل الله تعالى فرجه"
فيجب على شخص أو فريق من المؤمنين أن يقدم على تطبيق مثل هذه التكاليف .
وكان يستدل الشيخ بهجت بأنه :-
«هناك إدلة عقلية ونقلية تصرّح بلأدية بقاء الإسلام إلى يوم القيامة ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» .....
سألوا الشيخ بهجت "قدس سره" :
ماذا نفعل للإبتعاد من الوسواس في الصلاة
قال :
قبل الصلاة
١- استغفروا الله
٢- توسلوا بالإمام الحجة "عليه السلام"