آللۿم صـلِ علـى مـحمـد وآل مـحمـد
وعجل فرجـھم والـعـن عـدوهـم...
الهجرة الى العراق
بعد أنهى الشيخ بهجت مرحلة المقدمات من دراساته الحوزوية في مدينة فومن سنة 1348 هـ شد الرحال إلى الحوزات العلمية العراق وتحديدا حوزة كربلاء العلمية، وذلك لمواصلة دروسه.
فطالت هذه الإقامة في كربلاء مدة أربع سنوات.
ثم توجه إلى النجف الأشرف سنة 1352 هـ، فأنهى الأجزاء المتبقية من دروسه في مستوي السطوح العليا على أيدي الأساتذة هناك مثل آية الله الحاج الشيخ مرتضي الطالقاني.
وبعد إنهاء هذه المرحلة، واصل دروسه في مرحلة البحث الخارج للفقه والأصول والأخلاق والعرفان عند أساتذة حوزة النجف الأشرف.
...
العودة إلى ايران
بعد أن أخذ آية الله بهجت إجازات الإجتهاد من أساتذته الكبار رجع إلى إيران لزيارة أسرته سنة 1363 هـ.
وقضى مدة شهور في فومن. ثم ترك مدينة فومن قاصداً زيارة السيدة المعصومة في قم ومواصلة دراسته في حوزة قم ومكث هناك عدة أشهر؛
لكنه طوال إقامته هناك كان يتلقى نبأ وفاة أساتذته في النجف واحدا تلو الآخر الأمر الذي دفعه على البقاء في مدينة قم المقدسة
...
المسائل الاخلاقية والعرفانية
كان محمد تقي بهجت 'قدس سره'
يبحث عن المسائل العرفانية والأخلاقية جنبا للفقه والأصول منذ شبابه ،
كان رؤيته تجاه العرفان الخالص هي التقيّد والتعبّد ،كان بعض كبار العلماء يترقّبون الحضور في صلاته الجماعة خاصة في ليالي الجمعة،
ومنهم :-
العلامة الطباطبائي، آية الله بهاء الديني، الشهيد القدوسي، العلامة حسن زاده الآملي، آية الله جوادي الآملي و ...وكان يعلو صوته أثناء الصلاة بالبكاء ، وكان يعيش في بيت قديم على بعد قليل من المسجد الفاطمي في منطقة جذر خان في قم المقدسة .
وتأخر سماحته في نشر رسالته العلمية مستدلا بأنه عليّ أن أصبر حتى ينتهي من يريد نشر رسالته من نشرها وإذا بقي أحد ولم يقلد واحدا منهم، ثم أقوم بنشر رسالتي. وكان يذهب يوميا بعد تعقيبات صلاة الصبح وبعد طلوع الشمس إلى حرم السيدة المعصومة عليها السلام وكان يتعبد في مسجد الشهيد المطهري .
..
إِذا صلى الإِنسان على النبي صَلاة واحدة وأَهدى ثَوابها إِلى ميت، فإن هَذهِ الصلاة لا يعرف قدرها ومعنويتها وصورتها إِلا الله ♥️
- السيخ بهجت " ࢪحمه الله "