فرحة تالية ...احمد🖤

7.5K 1.1K 242
                                    

مريم:

بعمر ١٥ سنة اني حامل للمرة الثانية ...غنية ملتهية بالجهال واني ملتهية اتعلم القراءة والكتابة دخلت محو امية وشاطرة ودائما المعلمات يمتدحوني ...الحجية راضية عني لان هواي تغيرت وعقلت بخلال هالسنتين...شغلي نظيف واني مرتبة تعلمت عالخبز والطبخ منها ونصيف طاير بيه ..حملي نفس الحمل بفهد والحجية تكول بيج ولد ما كان اكو سونار ونعرف مثل ايامنا هاي ...نبقى هالتخمين

نصيف ملتهي بشغله ويه كاظم ولم شكم فلس عندي وكال نجمع نشتري كاع قريبة عالشارع ...كنت اقتصد واساعده والم الفلس عالفلس حتى نشتريها وهيج استوطنت قلبه لان مهتمة ومشاركته بكل شي يحبه مو مثل غنية ومصاريفها ومتطلباتها صح هي عدها جهال بس يبقى طبع التبذير مو حلو وهي مبذرة واذا زادت الفلوس تصوغ الها ذهب وهالشي يضايق نصيف بس ما يحاجيها نصيف خير ما يبخل ابد علينا ولا يحجي لو نريد نشتري بس اني كان ببالي شي اريد اوصل اله

...غنيه حبيبته الاولى واني ادري لو شما اسوي ابقى الثانية بحياته فكان ابد ما يغثها بكلمة هالنوب ينقهر عليها لان قهرها ببناتها يكفيها ....كنت انزعج من حبه الها واغار يمكن تكولون مو من حقي واني زوجة ثانية بس هذا واقع الحال ولو زوجة رابعه هم اغار على زوجي من زوجاته الباقيات ...

بسنة السته وثمانين شهر الواحد بداياته صارت عندي الالام وشرف حمندلي ثاني فرحة النا ...نصيف بوقتها كثر الفرح ما يعرف شيسوي وباس بطني كدام اخواته وامه وغنيه ...
لبسني كردانة واربع بتوت وجاب لاحمد ما شاء الله جبيرة علكتها بكماطه ....

غنيه هم كان الها نصيب بذيج جايب الها محبس ولو بيدي اكسر اصبعها واخذه يتعب ابو كلاش ويحصل ابو قندرة اني اللي جبت هي شكو بس هذا نصيف ما يكسر بخاطرها ابد ...خفت لا ينطيها ابني وبقيت احرص عليه بس نصيف انطاني وعد وابني ضل بحضني كمت ما امن بيهم ابد ..

عالسابع واحمد تمرض حيل وخامل ما يبجي والحضينه مالته والقئ تكرمون اصفر عبالك جبن  ..خفت هواي عليه بوقتها كنت تارسه كاروكه ثوم لان هاي اعراض ابو صفار ...بقيت الف بي وادثره وعمتي تنصحني وكانت كل تصرفاتنا خاطئة

تخربط الولد بثاني يوم ونصيف تخبل حطني بسيارة واخذني لبغداد لطبيب اطفال معروف ..كنت منهارة وابجي عليه لا يرضع لا يبجي منتهي ...

بيومها بتنا عند اقارب نصيف ببغداد وديناه للطبيب ومن شافه كلش اختبص وكتب تبديل دم بسرعة ...رجعنا لبيت اقاربنا وخطيه امهم مره خيرة وطيبة بقت مكابلتني واني الطم وابجي على احمد بالاخير كالت جيبي الولد ..

انطيته الها وطلعت اخذته لزوجها كان سيد نعيمي ما يتخير على زوجته وطيبتهم ...قرا عليه ايات وادعية ..انطاه الي وكال لزوجته تسبحوه وملابسه كلهن تذبوهن وتلفوه بثوب غيره

دخلنا والمره خطيه ما عدها ملابس طفل اصلا ما عدهم طفل وخلفتهم كلها كبار ...اخذت دشداشة رجلها وكمطت احمد بيها بعد ما غسلنا راسه وجسمه وذبينا ملابسه كلهن بره ...اباوع لابني عبالك ارتاح حيل وارتخى وكام يتنعوص بس هم خامل شويه

قدر الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن