مرحبا جميعا وااو اول مرة اصل لل 4823
كلمة
كيف حالكم يعني عم حدث حالي كل عادة بس عادي
كونوا بخير و ستمتعو بالبار اسفة عن أخطاء لم الحظهاأصبح الجو البارد بعد مرور ايام اي تلاتة اسابيع و الفريق يستعد لعرضه بقى أمامهم شهران لإستعداد الكامل من متوقع ان هطول اول لثلوج في هذان الأسبوعين؛ كل شيء على ما يرام بيل و هاشين يتمزحان قليلا يغضبان قليلا لكن حب لن يفرط بهم سارى تقوم بعمل رائع لتجعل عائلتها فخورة بيها جيس يعمل بجد برفقة فريق اعداد دانيال و آسا تطورة علاقتهما لتتخط حدود صداقة لا يتوعدا لكنها سعيدان بوضوح المشاعر بينهما ماري تقوم بتدريب أفواج بكل قوتها برفقة ماكس و كرستين كونهم هم افضل بين الفأتين؛ أشعة شمس هادئة تقتحم قاعة آنسة لي أصوات أقدام مزدوجة خفيفة تسمع كالعادة خطوة للأمام و أخرى للجانب او الخلف يتدربان على المقطع الرئيسي و يضفان بعض تعديلات لم يبق الكتير لإنهائه، يتحركان على اقاع الموسيقى كل شيء جميل يستمتعان بالعمل معا يستلطفان بعضهما يشعران بعضهما يقضيان وقت اكتر سويا تنهد جالس على أرض بتعب لتجلس قربه بينما تمد قنينة ماء له
ويليام :تعبت حقا
إيما :أصبحت عجوز
تحدث بسخرية لتسند ضهرها على الأرض مغمضة عينها ليفعل المتل واضع قنينة الماء بين رأسيهما استدار إليها ليتأملها كانت اشعة شمس تضرب الأرض لتنعكس قربها و تضهر لون شعرها الذي لمع مع ضوء الشمس من يرى تصرفاتها لن يفكر بأن هدوءها يبدو جميلا هكذا أدارت جسمها اليه واضعة يدها تحت رأسها متأملة ملامحه من زجاج قنينة الماء الذي بينهما أزاح القنينة لتلتقي انضارهما بقيا يتأملان في بعضهم البعض كأن العالم اختفى من حولهما ولا يوجد سواهما شعر اسود خصلات كجحيم الليل تنسدل على جبهته عيونه بلون ضلمة ملامح باردة رتسمت عليها الراحة بعد أن تلاقت انضارهما؛ بقيت تناضره بينما هي غارقة في محيط مشاعرها ، شعرت به يقترب قليلا ليرفع نفسه ببطء مستند على يده اليمنى بينما يسرى تسنده واضعا اياها قرب خصرها محتجزا اياه بين دراعيه لم تعطي اي ردة فعل بقية متصنمة بينما لا تفهم ما يحصل الأن بحق سماء طوال شهران أصبح يعاملها بتقرب بينما اخرين يعاملهم بشكل بارد ممزوج بإحترام غير الرفاق طبعا ليست الوحيدة من لاحظت ذلك جميع أعضاء خاصة عندما كانت ستقع احد ستائر المسرح العملاقة عليها سحبها ويل معانق اياها في آخر لحظة حتى أنه صرخ بها أمام الجميع لعدم انتباهها لخطواتها إهتمامه لأكلها نومها تدريبها أصبح ينتبه لكل شيء يخصها، لم تحاول الإبتعاد بل كانت سعيدة بما يحدث هو حقا جيد بإعتناء بالأزهار، لم تبخل عليه ابدا كانت تبادله اهتمامه تعلم ما به دون أن يخبرها تبعد مزعجات عنه تساعده بكل سرور يكفي ان يكون مرتاح. رغم ان شعور إعجاب التي تحاربه داخلها مبعدة فكرة انها وقعت بحبه تقتلها كل يوم لكن ما رأته قبل اسبوع من الأن جعلها تكتفي بقربه كصديق لها يكفي ان تراه ان تسمع صوته ان تشعر به هنا كما الأن
قبل أسبوع من الأن
في نفس المكان قاعة آنسة لي قبل وقت الغداء
إيما انا جائعة جدا
تحدتت بينما تجمع اشيائها لترفع ناضريها اليه كان أيضا يجمع اشيائه ليرفع راسه لها بابتسامة هادئة لكنها لم تدم طويلا لسماع صوت اخر يلقي تحية بعد أن فتحت الباب لتلتفة لمصدر صوت
يومي مرحبا ويليام
استدارت إيما إليها لتمر يومي بجانبها معانقة ويليام بقوة ليبادلها طبعا سيشتاق إليها فقد كانت غائبة لعدة أشهر بسبب ذهابها لأحد ملحقات معهد سافيرا أنزلت ايما رأسها مانعة نفسها من رأيت ما أمامها إبتعدت يومي بعد عناق طويل لتمسك بيده قائلة
لقد اشتقت اليك كتيرا
ويليام انا ايضا كيف حال العمل
يومي لن تصدق اجتمعنى مع أشهر مدربي تمتيل
ويليام تبدين متحمسة اه مهلا
فك يده من يدها ليتقدم إلى ايما
ويليام هذه اي ام لبد انك سمعت بها
يومي متدربة طموحة
إيما انا طالبة متلك لا داعي للقب متدربة اهلا بعودتك
حملت حقيبتها لتذهب استغرب ويل من ردها بتلك طريقة الباردة فما خطب بلقب المتدربة.
خرجة من قاعة لتغلق الباب غاضبة لتتجه إلى مطعم المعهد
إيما متدربة الطموحة يا لا اوغاد
ما لم تعلمونه ان اهتمام ويل بها أمام جميع جعل بعض من غيرات ينشرن شائعات انها تستغل ويل لتصل إلى مرادها بأسرع وقت
إيما: كل يوم يولد سبب لأبتعد عنه تبا لما انا منزعجة هكذا من ضهور غيبة متلها
.............................
قترب من وجهها قليلا لتعود إلى رشدها بينما لقب متدربة طموحة عالق في تفكيرها كانت على و شك الهروب كالعادة لكن امساكه لها من خصرها بيده اليسرا منعها ليقترب اكتر ممعن نضر في عيناها ليتحدث بصوت هادئ
ويليام لما تهربين دائما
حاولت بكل ما أمكن ألا تسقط جدرانها الدفاعية لكن جملته زعزت كل انش في روحها لطالم هربت تجاهلت تغاضت لا تريد الغرق لا تريد دخول لمتاهة ستهمش روحها
إيما: لما سأهرب
تحدثت متصنعة البرود و جرأة ليقترب اكتر مستنشق أنفاسها بتخدر كان كأنه يتصرف لا إراديا كأن عقله انطفأ و لايتبع سوى غريزته التي تريدها له بكل ما فيها تريد أن تحتضن شفتيها بين خاصته ان يتذوق فاكهته التي طالم جذبته أسرته أصبح ثمل بأنفاسها رائحة عطرها معتاد التي إعادة تشغيل جهاز إنذار غريزته ليقترب اكتر راغب بلمس شفتيها بخصته
اتعلمون ان انسان خلق بآليات دفاعية تعمل
لا ئراديا بعد ما يفقد العقل قدرة على تحكم هذه آليات هي عبارة عن هرمونات و اعضم هذه هرمونات هي اندريلالين التي تنتج ردة فعل حسب الموقف او الخطر الذي يتعرض له الجسم
أدارت وجهها للجانب اخر في آخر لحظة متجنبة فعلته شعرت بإبتسامة ترسم على شفتيه ليبتعد قليلا بعد أن ايقضته بفعلتها كان خاضع لمشاعره و غريزته التي تريد انتمائها له يبدو أن فارس بطلتنا لم يعد صبورا
أدارت وجهها له لتستقيم جالسة ليبتعد أيضا
ويليام: لا أعرف ماذا حدث انا اسف
إيما: لا عليك لم يحدت شيء
تحدت ببرود متجاهلة ماحدث الأن لتعيد حديت بنبرة عادية
إيما : بخصوص أعضاء منوشاتهم لا تنتهي
ويليام: لحظت ذلك أخشى أن يصيب احد مكروه بسبب هذا
إيما: هيا بنا لبد ان الرفاق ينتضروننا على الغداء
استقامت لتعدل تيابها كانت ترتدي هذه المرة سروال فضفاف رياضيا بلون بنفسجي الفاتح و قميصا اسود دو اكمام طويلة ضيقة بعنق طويل بينما يضهر عضلات بطنها
إيما: الست جائعا
سألته لتخرجه من شروده بلا انا كذلك اذهبي سألحق بك
اومأت بالموافقة لتغادر القاعة تاركة اياه يحدث نفسه لم يعلم ماذا حدث قبل قليل بسبب فعلته كان قد يفقدها إلى الابد للحظة لم يعد جسمه خاضعا له كل ما يريده ان تكون له
ويليام تبا بهذا معدل لن اكسبها لا أصدق اني أصبحت ضعيف أمامها علت على وجهه ملامح الغضب ليبتسم فجأة قائلا لا أصدق انها ستطاعت كبح مشاعرها
أنت تقرأ
let's run away
Teen Fictionهاربون من عالمنا إلى عالم الواتباد بحت عن راحة و بعض احسيس حتى لو كانت وهمية لكن ما يجعلنا نضل نهرب إلى واتباد هو صدق مشاعر الكتاب قصص و روايات الموجودة هنا. لكن الأن انا من جأت هاربة بقصة اتمنى ان تستهوي مشاعركم كما ستهوت مشاعري أبطال قصتي لسو من ع...