#Nina's "POV"
عندما انتهى هارى من الغناء صفق الجميع له
حقا إن صوته رائع لقد أحببته ... انا أعنى صوته وليس هو .
ايقظنى من شرودى صوت إلينور و هى تقول
" بما انتى شارده؟ "
" فقط أفكر بأبى ... أسفة سأذهب لأتكلم معه لقد اشتقت له حقا " قلتها و أحسست بالدموع فى عينى.
" حسنا لا تتأخرى لأننا سنأكل " قالتها إلى مبتسمه
" حسنا " و ردت اليها الابتسامة .. بالتأكيد ابتسامة مزيفة
.
.
.
" مرحبا ابى " قلتها بصوت اشتياق
" اوه نينا مرحبا عزيزتى " قالها إلى و أحسست بصوته كأنه مريض
" ابى هل أنت مريض؟ .. هل أنت بخي.. " قاطعنى صوت ابى و هو يقول
" انا بخير حبيبتى لا تقلقى انا فقط متعب من العمل سأخذ قيلوله و سأكون بخير لا تقلقى " قالها إلى و هو يحاول التكلم بصوت طبيعى .
" ابى هل أنت متأكد ؟! " قلتها بقلق
" نعم حبيبتى لا تقلقى ... كيف الرحلة ؟ "
" بأفضل حال " قلتها
" حسنا عزيزتى على الذهاب لأخذ قسطا من الراحة . انتبهى على حالك انتى و إذا احتجتى لشئ فقط اخبرينى "
" حسنا ابى و انت ايضا انتبه على حالك ولا تتعب نفسك فى العمل رجاءا أبى "
" حسنا حبيبتى الوداع "
" الوداع ابى " .
.
.
.
.
ذهبت إليهم مرة أخرى و
" نينا هيا اجلسى معنا " قالها نايل
" اوه حسنا " قلتها و أنا اجلس
بعد ان جلست ظللت أفكر أين ذهب هل لا من الممكن أن يكون في خيمته!؟
" أهلا ، اسف كنت فقط اتمشى فى الجوار " قالها هارى
رد عليه الجميع بلا بأس و هكذا .
ظللنا نتحدث فى مواضيع مختلفة حتى التقت عينانا و أصبحنا نحدق ببعض ...
أنزلت عينى سريعا عندما استوعبت انى كنت أحدق به
عينيه لونها أخضر لم أكن أعرف ذلك و عندما قلت ذلك احمررت خجلا و قهقهت قهقه بسيطة جدا لم يسمعها أحد .
.
.
.
.
#Harry's "POV"
كنت اتمشى بالجوار حتى سمعت صوت فتاة تتكلم تتبعت الصوت ..
.
.
" نينا " قلتها بصوت يكاد أن يسمع
وجدتها تتحدث بالهاتف مع والدها ..
انتهت من مكالمتها فذهبت خلف الشجرة سريعا حتى لا ترانى و عندما ذهبت رجعت إلى المخيم و
.
.
.
.
التقت عينانا و أصبحنا نحدق ببعض ..
أنزلت رأسها و أحمرت خجلا " كم هى ظريفة عندما تخجل "
لم أستطع سماع قهقهتها ولكن إستطعت أن أراها .
#Eleanor's "POV"
عندما ذهبت نينا لتتحدث مع والدها وجدت لوى جالس بمفرده فذهبت إليه و ...
" ماذا تفعل هنا لوحدك؟ " قلتها و أنا اجلس بجانبه
" اوه اا..انا فقط ك-كنت أفكر " قالها بإرتباك
" اوه بماذا تفكر !؟ " قلتها بإبتسامه
" ليس من شأنك اللعين " قالها إلى بحده و انزعاج
" ا-انا أسفه كان مجرد فضول " قلتها و أنا أقف و لكن الذى أوقفنى من الذهاب هى يده
" أنا آسف " قالها و هو يقف و مازالت يده ممسكه بيدى
" لا عليك " سحبت يدى منه و ذهبت
سمعته و هو يقول اللعنة بصوت عالى .

أنت تقرأ
Mrs. "Harry Styles"
Fanfictionعند وجودي بجانبها فقط يجعلني لا أشعر بالعالم كأن العالم توقف بالنسبة لي كل ما أفكر فيه هو أن أجعل هذه اللحظة اﻷفضل بالنسبة لها بجانبي.