#Nina's "POV"
ركبت السيارة وأنا انظر لهاري و هي تبتعد ببطئ !! كان كل ذلك أشبه بكابوس و فاة والدي .. سفري .. أفتقاد كل من أحب و ابتعادي عنهم !! و لكن كان ذلك أيضا جعلني أقوي من السابق !! تحولت من " فتاة أبيها المدللة إلي .. أنسة دوبريف أصغر إمرأة أعمال في لندن.
.
.
.
وصلنا إلى المطار ثم جلست انتظر ديمن حتى ينتهى من اوراقنا ، كنت أتصفح هاتفى حتى جاءتني رسالة من رقم مجهول!
" هل ستسافرى من دون توديعى؟! "
" من؟؟ " أرسلت له
" خلفك! "
نظرت خلفى و يالهى !!
" جاستن ! ماذا تفعل هنا ؟ أ-أقصد مرحبا " قلت
" أتيت لأودعك .. مرحبا " قالها بإبتسامة
" اوه حقا! شكرا لك "
" لا يوجد شكر بيننا حبيبتى " قالها و كاد أن يحتضنى لكنى ابتعدت
" جاستن انا لست حبيبتك! .. لقد انتهى هذا الموضوع من قبل من فضلك! "
" حسنا حسنا ! .. أصدقاء اذا؟ "
" نعم أصدقاء " قلت و صافحته
" هيا نينا " قال ديمن
" نعم هيا .. الوداع جاستن "
" الوداع "
.
.
.
.
.
صعدنا الطائرة جلست فى مقعدى و كان ديمن بجانبى
" هل تهابى الطائرات؟! " سأل
" لا .. أحبها " قلت ثم نظرت إلى النافذة و اغمضت عينى أحاول نسيان حياتى فى لندن لأبدأ حياة جديدة بنيو جيرسى.
.
.
.
.
" أنسة دوبريف "
" اه .. نعم " استيقظت على صوت المضيفة
" السيد ديمن ينتظرك بالخارج "
" اوه .. حسنا! " قلتها ثم وقفت و كنت أبحث عن حقيبتى
" السيد ديمن أخذها أنسة دوبريف "
" حقا! أ-أقصد حسنا شكرا لك " قلتها ثم ذهبت خارج الطائرة
.
.
.
.
" أهلا بكى أنسة دوبريف فى فندق نيو جيرسي " .
مضى أسبوعين و قدم لى ديمن فى جامعة نيو جيرسي الشهيرة كنت اذهب اليها لكن ليس بإستمرار لم أكون صداقات جديدة فقط أعيش حياتى من دون أى أصدقاء كان الكثير يأتوا ليتحدثوا معى لكن كنت اتجاهلهم .. لا أريد التعلق كثيرا بهم و اقضى معهم معظم الوقت ثم اتركهم كما حدث فى لندن ... أعتقد .
أنت تقرأ
Mrs. "Harry Styles"
Fanfictionعند وجودي بجانبها فقط يجعلني لا أشعر بالعالم كأن العالم توقف بالنسبة لي كل ما أفكر فيه هو أن أجعل هذه اللحظة اﻷفضل بالنسبة لها بجانبي.
