سجينة رعد

البارت الثالث

هناء:"تنظر لها بصدمة"انتظري ماذا قلتي إبني حي
سلمى:أجل إنه بخير
هناء"تمسك بطنها بقوة وتبكي كثيرا"الحمد لله أنك بخير أنا فرحة جدا
سلمى:الحمد لله. .. والآن سادعك ترتاحين حسنا
بعد قليل يدخل لها رعد
رعد:"يقترب من السرير"هل تشعرين بتحسن
هناء:"تنظر له باستغراب"لماذا كذبت علي بخصوص إبني هل تحب أن تراني اتعذب
رعد:"ينظر لها بابتسامة"لن تفهمي شيئا يا هناء اذ شرحت لكي اسبابي لكن دعيني أخبرك شيئا هذا العذاب الذي تحسين به
هناء:"تنظر له بأسى وتدعه يكمل"
رعد:"يضع إصبعه على قلبة"إنه يخترق قلبي قبلك ويجعلني أتألم اكثر منك
هناء:"تشعر بقلبها يدق بسرعة وتشيح نظرها عنه وتغمض عينيها"
رعد:وشيئا آخر أن استطيع أن اقتل أي شخص ما عدا هذا الطفل إنه جزء منك ولن احرمك منه
هناء:"تنظر له مجددا ونبضات قلبها تزداد بقوة"
رعد:أنا أعلم جيدا أني اذيتك كثيرا بحياتك لكني فقط كنت أحافظ على حبي "يؤشر على بطنها"حتى هذا الطفل كنت أود قتله لأنه إبن مراد لكن حبك منعني
هناء:"تضع يديها على اذنيها بصوت عالي"يكفي هذا لا أريد سماع المزيد دعني وشأني رجاء

""يخرج رعد ويجلس في الكرسي أمام غرفتها"""
رعد:"تلمع الدموع بعينيه يحاول إخفائها ولكن هيهات لقد انهمرت بقوة وتذكر أول لقاء بينهم وكيف سحرته بنظراتها بجنونها لقد كانت ملاك على هيئة بشر ولكن الآن يكره رؤيتها وهي منكسرة هكذا ضاعت ضحكتها وكل شئ يميزها نطق وأخيرا بعد صمت طويل وكأنه يتحدث مع أحد" ل..لم اشأ أن يحدث كل هذا لقد كنت أريدها فقد ولم أفكر في الصواب من الخطأ ولم أعتقد بأني دمرتها بدلا من أن أكون مصدر قوتها بالأساس كنت أريد قتل نفسي لكن عندما رأيتها قررت أن أعيش لأجلها ...

.........في الماضي
تكملة''''

مصطفى:سأخبرك كيف قتلت أختك
رعد:"يمسكه من قميصة ويلكمه على وجهه مرتين"أجل ستخبرني بكل شئ ولكن ليس الآن
مصطفى:"ينظر له باستغراب"
رعد:'بغضب"ساخذك إلى مكاني المفضل حتى تتكلم براحة أكبر
مصطفى:"يبتلع ريقه بصعوبة ويصبح جسده باردا كالثلج وينطق بخوف"ر..رعد أنت لن تفعل....
رعد:"يمسكه من رأسه ويضربه مع الحائط ليفقد مصطفى وعيه ينظر له بقرف ثم ينظر لجاسر "خذه من هنا بالباب الخلفي وتأكد أن لايشك بك أحد الموظفين
جاسر:حاضر سيدي وماذا عنك ألن تأتي معنا؟
رعد:"يغمض عينيه بألم ويتذكر أخته" لا لدي شئ أفعله أولا وبعدها سألحق بكم
جاسر:حسنا سيدي
[ويخرجون من الباب الخلفي ويخرج رعد بالباب الأمامي ويلغي جميع اجتماعاته لليوم]

في المقابر^^^^^<>>>
《يجلس رعد بجانب قبر أخته ويبكي كثيرا ويتذكرها وأنه هو السبب الرئيسي في زواجه من هذا الحقير كيف فعل ذلك باخته لقد رماها للموت بنفسه كم هو حزين ويشتعل قلبه نارا ويتذكر كيف اتت اليه بذلك اليوم》

ذكريات~^~^******
في حديقة القصر...

هيام:"بفرح وصوت عالي تمسك رعد من الخلف وهو يقف ويتحدث بالهاتف"أخي لقد اشتقت إليك كثيرا
رعد:"يمسك يداها التي تحاوطه بقوة ويقول"حسنا أريد كل شئ على أتم وجه
""ويغلق الخط""
رعد:"يمسك يدها هذه المرة ويسحبها أمامه ويضع كلتا يديه على وجهها"وأنا اشتقت إليك كثيرا يا أميرتي
هيام:"بإنزعاج"أنا حقا أكره هاتفك هذا واغار منه كثيرا أنت تتحدث فيه طوال اليوم ..."تعبس بوجها"أعتقد بأنك تحبه أكثر مني
رعد:"يسحبها من يديها إلى الداخل ويجعلها تجلس ويجلس بجانبها"انا أحبك أكثر من نفسي أنتي لستي أختي فقط بل حياتي وأنتي تعرفين هذا الشئ
هيام:"بابتسامة كبيرة"أجل أعلم ذلك ولكن عدني ألا تتحدث بالهاتف داخل المنزل ابدا رعد:"بخبث"حتى لو إتصل مصطفى
هيام:"من غير أن تحس"ما عدا مصطفى...."تنظر له بخجل لتجده يبتسم"
رعد:"يبتسم لها"بالحقيقة أن مصطفى فتح معي موضوع زواجكم وأخبرني كم يحبك
هيام:"بخجل وتتلعثم"اخ..أخي أنا كنت سأخبرك حقا
رعد:"يرفع حاجبه بغضب مصطنع"متى هااا أخبريني ..واخبريني أيضا كم مرة خرجتي معه من دون علمي
هيام:"تنظر للأرض بخجل"أنا أعتذر منك سأخبرك ولكن عدني ألا تغضب
رعد:"ينظر لها بجدية"أخبريني قبل أن انفجر من الغضب حقا
هيام:"تحكي له كيف كانا يلتقيان وكم هو يحبها فعلا ويغار عليها بجنون وبعد فترة من التحدث"هكذا
لقد أخبرتك كل شئ
رعد:"ينظر إليها بغضب أكبر".......
Stop

أخبروني رأيكم بالتعليقات
ماذا س يحدث هل فعلا غضب رعد حقيقي؟
ماذا ردت فعله ؟
وهل حقا سيكون السبب بزواجها؟
توقعاتكم للبارت الجاي😍😍😍
إذا لقيت تعليقات كتيرة ح أنزل البارت بكرة الساعة الخامسة ظهرا