رواية
سجينة رعد
《يصل رعد إلى المكان الذي يفضله نعم فهو يقتل دائما بهذا المكان يعاقب الشخص لوحده لا يعرف عن القانون شئ إنه يحسب نفسه القانون بحد ذاته》
رعد:"ينزل من السيارة ويدخل ل يجد مصطفى مرمي بالأرض وهو بين الوعي واللاوعي من كثرة الضرب الذي ضربوه له"
جاسر:"يخرج المسدس ويعطيه ل رعد"تفضل سيدي ...سنتظرك بالخارج
رعد:"ينظر لهم وهم يخرجون وبعدها يجس بركبته أمامه"هيا أخبرني كيف قتلت أختي
مصطفى:"يفتح عينيه بصعوبة"لقد رميتها من فوق المبنى في ذلك اليوم واتصلت بك واخبرتك أن هيام خرجت ولم ترجع
رعد:"يتذكر ذلك اليوم الذي ذهب ففيه للمبنى بعد أن تعب كثيرا حتى يجدها ووجدها جثة وتحمل بيدها رسالة انتحار"
مصطفى:"بخبث وكأنه يقرأ افكاره"أعلم أنك تظنها انتحرت ولكن انا من طلبت منها كتابة تلك الرسالة و....
رعد:"يغضب بشدة ويضربه بالمسدس على وجهه حتى يسقط أرضا ويقف بعد ويمسك المسدس ويذهب من امامه"
مصطفى:"يحاول النهوض لكن لا يستطيع فجاءة يجد رعد قد أتى بمنشار"ماذا تريد أن تفعل به
رعد:"بغضب"أخرس لا أريد سماع صوتك .... "يمسك المنشار ويقطع رجله ليس كليا ويفعل برجله الأخرى نفس الشئ"
مصطفى:"يصرخ من الألم والمنظر المرعب الذي أمامه"اااااه رجلي اااه أرجوك ارحمني يا رعد أنا أعتذر لك عن كل شئ
رعد:"يمسكه من رأسه"تعتذر هااا أخبرني هل هذا الاعتذار س يعيد أختي إلي... أقسم لك ساجعلك تتمنى الموت ولن تحصل عليه
مصطفى:"يبتلع ريقه بخوف شديد ثم ينظر لرعد الذي مسك يده وقطع كفه وفعل بالأخرى نفس الشئ"ااااه اااااه ارجوك اقتلني وارحني من هذا العذاب
رعد:"يبتسم بخبث" نحن بدأنا لتو أنتظر حتى أنتهي من أذنيك وعينيك وحتى أنفك أو...
مصطفى:"بخوف وصراخ يقاطعه"لااا أرجوك لا فقد اقتلني مباشرة ارحمني أرجوك ارجووووك.... ""هذه الاخيرة قالها بكل ندم"""
رعد:"تدمع عينياه ويتقطع قلبه لأنه يرى من كان يظنه صديقه بهذه الحالة المزرية ويتذكر أخته"حسناساقتلك فورا فقد من أجل أختي ... ""عم الصمت بعد أن أطلق النار عليه أربع مرات ثم نزل إلى ووضع المسدس في راسه واغمض عينيه"
رعد:"سآتي إليك يا أختي انتظريني ولكن فجأة يرى تلك الفتاة ف يفتح عينيه بسرعة" ماذا كان ذلك لم رايت تلك الفتاة ""
'''''وضع رعد المسدس مرة أخرى واغمض عينيه وراءها مرة أخرى''''
رعد:"يقف ويبعد المسدس"ااه لماذا أفكر بتلك الفتاة الغبية. .. أكيد هناك شئ خاطئ.....ركز ركز يا رعد اااه هذه الفتاة لا تخرج من رأسي
جاسر:"يدخل إليه "سيدي إنتهيت؟
رعد:"لا يستجيب له ليس في هذا العالم هو يفكر بها ويضحكك ويبتسم كلما تذكرها"
جاسر:"ينظر له باستغراب وهو لأول مرة يرى سيده يضحك بهذه الطريقة ويتحدث مع نفسه" لا أصدق نفسي إنه يضحك!! أ فقد عقله بعد أن قتل صديقه أم ماذا
رعد:"ينظر إلى السقف ويرجع شعره إلى الوراء ثم ينظر امامه فيجد جاسر يقف وينظر له بتعجب"إلى ما تنظر
جاسر:"ينظر في الأرض"اعتذر سيدي كنت أود أن أعرف أين نذهب بالجثة؟
رعد:"ينظر إلى مصطفى بقرف ثم يقول له"إدفنه هنا ولا أريد أن تجد الشرطة أي أثر له
جاسر:حاضر سيدي. ...."ينادي على رجاله"هيا بنا تعالوا لدينا كثير من العمل《رعد يذهب من هناك وهو لا يفكر إلا بها وربما أعجب بها أو عشقها لا يعرف كيف يحدد معنى المشاعر التى استحوذته فجاءة أهو إعجاب أم عشق ولماذا قال عشق ولم يقل حب أيوجد عشق من النظرة الأولى؟!》
رعد:"كانت تدور في رأسه تساؤلات كثيرة" من أين خرجت تلك الفتاة وغيرت حياتي وقلبتها رأسا على عقب
..............##مر شهر وهو يحاول أن يجدها وكأنها اختفت! لكن لم ييئس ابدا ف هو وأخيرا وجد من تستحقه ولن يدعها أبدا ##
في شركة رعد ****
رعد:اين المهندسة التي أخبرتني عنها
عمر:هي في الطابق الثالث استاذ تشرف على العمل هناك... إنها مهندسة رائعة بالفعل لقد أصبح الطابق كأنه في لندن
رعد:"يقف ويلبس الجاكيت"حسنا دعني أرى بنفسي وأحكم بعدهافي الطابق الثالث،،
المهندسة:اسمعني ضعها على ذلك الجانب ستكون جميلة
العامل:أهكذا ؟
المهندسة :"ترجع للوراء لتنظر لها بشكل أفضل وترجع وترجع حتى تصطدم بجسم قوي البنية تلتفت" أنا أعتذر حقا.... ماذا اهذا أنت
رعد:"باستغراب يبستم لا يمكن وصف شعوره بهذه اللحظة إنها هي تقف أمامه بالكاد يصدق ذلك"اج...
المهندسة:"تنظر ل عمر"عمر ماذا يفعل هذا المجنون هنا ..."ثم تنظر لرعد بسرعة"أنا زوجة رعد السعداوي لن يرحمك عندما يعلم ماذا فعلت بي《صمت يعم المكان الجميع انصدم مما قالته》
رعد:"ينظر لها بتفاجئ ثم يبتسم باستغراب"احقا لم أكن أعلم ذلك أنا أعتذر منك
المهندسة:"تنظر له بتكبر"أجل هكذا
عمر:"يقترب من المهندسة ويقول لها"إنه المدير رعد السعداوي ما الذي ورطي نفسك به يا هناء
هناء:"تنظر ل رعد بصدمة"اا..أنت رعد السعداوي
رعد:"بابتسامة كبيرة" أجل يا زوجتي
هناء:"يغمى عليها ويرفعها رعد ويذهب بها إلى......
أنت تقرأ
سجينة رعد
Misterio / Suspensoسقطت على الأرض بعد ذلك الكف المميت ونظرت إليه بطرف عينها وهو يقول بصوت يملؤه التملك انتي لي شئتي أم ابيتي اتظنين بأنك تسطيعين الهرب مني يا لك من حمقاء