سجينة رعد

البارت الحادي عشر

رواية

    💝 سجينة رعد 💝

رعد:"يقاطعه بغضب"إصمت ف أنا عندما أتذكر هذا اليوم اشتعل غضبا
عمر:"ينظر لساعته ثم يتنهد"أستاذ رعد أرجوك اذهب للمنزل وارتح قليلا ويمكنك العودة في الصباح
رعد:"ينظر لبوابة المستشفى بقلق واضح"حسنا سأذهب
عمر:"ليطمئنه"لا تقلق سأهتم بكل شئ أعدك بذلك
رعد:"يبتسم بخفوت"أعلم...أنا حقا أشكرك يا عمر لولاك لم أكن أستطيع فعل كل هذا
عمر:"ينظر للأرض بابتسامة جانبية ثم يرفع رأسه بسرعة"لا تنسى بأن التي بالداخل إبنة عمي وكان من الواجب أن  أساعد أليس كذلك؟
رعد:"بابتسامة إعجاب وهو يفتح السيارة"أجل..إلى اللقاء
عمر:"يبتعد قليلا عن سيارته لكي يسمح له بالذهاب"إلى اللقاء.....

عند هناء####&&
هناء:"تفكر مع نفسها"لا بد أنه ذهب للمنزل هذه فرصة مناسبة لكي أهرب في الحال..."تقف وتتجه ناحية الباب ببطئ وتفتحه بهدوء ل تجد رجلين ضخمين يقفان أمام الباب ف تبلع ريقها بصعوبة وتخطو للخارج خطوة ف ترتعش من الخوف عندما تجد أحد الرجلين يقف أمامها بجسمه الضخم وبنظراته الحادة ووجه الذي يدل على أنه حتما رجل عصابة ف تتراجع بسرعة للداخل وتنظر له بإستغراب وخوف"
الرجل:"يتحدث بأدب وهو يخفض نظره عنها"أعتذر سيدتي لا يمكنك الخروج من هنا أبدا إذا احتجتي ل شىء ف أخبريني وسأحضره لكي
هناء:"تغمض عينيها بغضب ف لقد فهمت وأخيرا أنهم رجال رعد وتقول في نفسها"يا له من حقير!
الرجل:"ينزل رأسه بأدب لها ثم يغلق الباب عليها"
هناء:"تتأفف ثم ترجع ل سرير وهي تضرب أقدامها على الأرض بقوة وكأنها طفلة غاضبة"سأريك أيها الحقير! ......

في اليوم التالي&$$$$/*&&$

رعد:"يقف أمام غرفتها ويدق الباب ثم يدخل بعد أن سمحت له ليجدها جالسة في منتصف السرير وتنظر لنافذة الغرفة"صباح الخير
هناء:"تلتفت بسرعة وتنظر له من أعلى لأسفل وهو يضع يديه ب جيبه ويقف قريبا من سريرها ل تجيب بانفعال"صباح!! أي صباح هذا؟ أنت تحبسني بهذه الغرفة وكأني سجينة! و..
رعد:"بابتسامة"لكنك فعلا سجينة..سجينتي أنتي سجينة رعد ولا يمكنك الخلاص من سجني أفهمتي؟
هناء:"تصرخ بغضب"لقد اكتفيت من برودك هذا ...أنت ماذا شيطان؟ من المستحيل أن تكون بشر أنا أكرهك بشدة وأنت إنسان مريض
رعد:"ينظر للأرض بضحكة جانبية مزيفة وتنزل دمعة من عينيه ويمسحها بسرعة دون أن تلاحظ"نعم أنا إنسان مريض معك حق لكني مريض بك وبحبك أنا أحبك يا هناء
هناء:"تنزل من السرير وتمسك سكين الفواكه من الطاولة وتتقدم نحوه ل تقف أمامه مباشرة"حب! ماذا تعرف عن الحب؟ غير القتل والشر وأخذ ما هو ليس لك والتخويف وشراء الناس بالمال هاا أخبرني ماذا تعرف؟
رعد:"ينظر للسكين بيدها"أولا أخبريني ماذا ستفعلين بهذه السكين؟أتردين قتلي!
هناء:"بإبتسامة"لا سأقتل نفسي ...."وترجع للخلف وتضع السكين على رقبتها"
رعد:"بخوف"هناء لن تتجرئ على فعل ذلك...."يتقدم نحوها ل يأخذ منها السكين"
هناء:"تقرب السكين على رقبتها أكثر"لا تقترب وإلا ساقتل نفسي قبل أن تصلني حتى
رعد:"يبتعد للخلف قليلا وهو ينظر لها وهي تبتعد عنه والسكين على رقبتها ف تخطر على باله فكرة"آه رأسي يؤلمني بشدة ..."ويسقط على الأرض دون حراك"
هناء:"تنزل السكين وتتحدث بخوف وهي تتقدم نحوه"رعد ...رعد...رعد ...."تجلس على ركبتها وتمد يدها بخوف لكي تلمسه ف تتفأجا عندما يمسكها من يدها ويقلب الوضع ف تصير هي تحته وهو ينظر لها بابتسامة مكر بعد أن أبعد السكين عنها"يا لي من غبية أتركني أيها الغبي كيف تفعل هذا لقد أخفتني
رعد:"بخبث وهو يثتبت يديها على الأرض"أخفتي علي؟...أعلم أنك لم تستطيعي مقاومة جمالي وجاذبيتي وأنك الآن مغرمة بي إعترفي هاا
هناء:"تحاول أن تحرر يديها ولكن بدون جدوى ثم تنظر له بقرف"هذا بأحلامك لقد خفت عندما امسكتني من يدي ف لقد اعتقدت بأنك مت
رعد:"بابتسامة مكر"إذا كان من المفترض أن تهربي لماذا اقتربتي مني؟
هناء:"تفكر قليلا ف معه حق لكن لا تعرف لماذا فعلت هذا ف تجيب بذكاء"وكيف كنت ساتخلص من رجال العصابة الذين يقفون أمام الغرفة أيها الغبي
رعد:"يحرر يديها ويقف وهو يرتب بدلته"صحيح أنت معك حق
هناء:"تنهض بسرعة وترفع يدها بوجه"ساجعلك تندم على فعلتك هذه
رعد:"وهو يتقدم نحوها ويقف أمامها مباشرة ويقرب وجهه من وجهها ويبتسم بسخرية"كيف ذلك يا حبيبتي؟
هناء:"بغضب متناسية أنه قريب منها"لا تقل حبيبتي أنا لست حبيبتك
رعد:"ينظر لعينيها بحب حتى يجعلها ترتبك"بلى أنتي كذلك
هناء:"تتشتت أفكارها وتلاحظ قربه الشديد منها وتبتعد متراجعة للخلف"احم...أريد أن أدخل الحمام
رعد:"ينظر لها وهي تقفل باب عليها ثم يتنهد ويتحدث مع نفسه"كيف ستتحملين الحقيقة إذا عرفتي أنا أحاول بكل جهدي حتى اخفيها لكني خائف من لحظة معرفتك بها أتمنى ان لا يحدث ذلك....
هناء:"تصرخ بشدة وهي في الحمام"ااااا سأموت ساعدوني!! .....

#يتبع
رأيكم؟؟؟