هناك أشياء غريبة ربما تفكر فيها و تراها وكأنها حقيقة بل ربما هي الحقيقة فمثلا يهيأ لك عقلك أنك سمعت صوت امك وانت نائم و لكن هي حقاً نادتك وانت نائم فمثلا سارا سمعت صوت يقول: ماذا سنفعل الآن؟ فرد عليه صوت آخر: نبقيها معنا و بعدها بسبب المخدر نامت
لقد كانت السيارة باردة بشكل كبير حيث أن سارا وهي نائمة كانت ترتجف من شدة البرد و أصبح لون اطرافها الظاهرة ازرق و أنفها احمر و اصبحت عيونها تدمع وهذا ما لفت انتباه برنارد فقال للسائق أن يخفض البرودة حينها فقط انتبه أليكس
أليكس: ما المشكلة؟
برنارد: الأمريكية سيدي كادت تموت من البرد انظر إليها
أليكس: معك حق
خلع أليكس معطفه و وضعه فوق سارا ليشعرها بقليل من الدفئ و فعل برنارد نفس الشيء و ماكان من سارا الا أن ابتسمت وهي نائمة و دفنت وجهها أكثر بمقعد السيارة قهقه برنارد على شكلها بينما هز أليكس رأسه لليمين واليسار
برنارد: أين سنضعها؟ أنا متأكد من أن بييدرو يراقبنا
أليكس: ليس لدينا حل الا الشركة سنخبأها في مكتبي
برنارد: إنه مكان مكشوف يا سيدي و قد يعرضها للخطر
أليكس: هذا ما أريده حيث أنه سيأتي بقدميه الى حيث أنا و هكذا سنوقعه في الفخ
برنارد: فكرة جيدة
ايمار: وصلنا يا سيدي
أليكس: شكرا ايمار و لاتنسى اترك هذه السيارة هنا و استقل سيارة مخالفة لهذه
ايمار: حاضر سيدي أي اوامر أخرى؟
أليكس: لا انصرف
انحنى ايمار لأليكس وغادر أما برنارد فحمل سارا وهم بالمغادرة خلف سيده إلى أن وصلا إلى المصعد ضغط أليكس على الرقم الثلاثين للوصول للطابق هناك الذي فيه مكتبه بل جناح خاص فإذا ما بقي في الشركة بسبب العمل فهناك جناح مخصص له إنه ذكي
أليكس: لانا حضري كوبين من القهوة الساخنة و احضري بطانية كبيرة و شغلي نظام التدفئة
لانا: حاضر سيدي أي شيء آخر
برنارد: من الافضل احضار حبوب اخفاض الحرارة و تسكين الالام مع كوب ماء إذا سمحتي
لانا: حاضر سيد برنارد عن اذنكم
برنارد: بما أنها غادرت و بما أننا بقينا هكذا هل لك ان تفتح الباب فأنا لم اعد أشعر بيدي
أليكس: حسنا الآن ضعها على الاريكة
وضعها برنارد و بعد أن وضعها مسد يده التي اصبحت ملونة بجميع الوان العالم
أليكس: لوحات دافنشي متمثلة بيديك الآن
برنارد: أليكس يعني دمك....تبرع بالقليل منه لغيرك
لم يكد أليكس يتكلم حتى سمع صراخ من خارج المكتب و عندما خرج لكي يرى من الذي يصرخ وجده نعم هو...... من يعني بروكلين روكسل الاحمق صديقه من مكتب الشرطة
لانا: توقف يا سيد أرجوك
بروكلين: قلت أنه صديقي
أليكس: دعيه يا لانا
لانا: حاضر سيدي
أليكس: والان ماذا تريد؟
بروكلين: ماذا تعني الرسالة يا حقير يااا حقير ألم تجد غير الزوار من أمريكا تخطف فتاة من عندهم مثلا!
أليكس: كانت في خطر بييدرو كاد يقتلها بسببي
برنارد: يا وجع الرأس
لانا: سيدي لستراد تقول أن ايمار عندما كان عائد للمقر تعرض للهجوم ولكنه نجا منه وهاهو عاد ومعه احد الذين هاجموه
برنارد: من اقصد تابع لمن
لانا: لخوان سيدي
أليكس: لم نخرج من الاولى وقعنا في الثانية
بروكلين: هذا يكفي تعالا معي المخفر هناك القوا بشهاداتكم امام القانون
أليكس و برنارد: قانون!اليوم الثاني
استيقظت سارا وهي تشعر بألم رهيب و أن انفها مسدود و أن يديها مهشمتان و فوق هذا كله الم في العظام بل الاسوء إنه الم الأسنان ومن لا يعرف الم الأسنان معناه هو أن تموت حيًالكن ما شد انتباهها هو المكتب! نعم منذ متى وهي في المكتب اوووه لحظة قهقهت وهزت رأسها نعم لقد تذكرت منذ الامس إذن هل تعتبر نفسها من المختطفين بحق خالق السماء سينفجر رأسها
أليكس: لقد استيقظتي اعتقدت انكي ستبقين نائمة للسنة القادمة
هزت سارا رأسها وهي تنظر له ثم حولت نظرها لمن دخلت المكتب و بدأت تقييمها، امرأة طويلة بيضاء شعرها احمر طويل عيون خضراء إذن هي صهباء ناهيكم عن ابتسامتها مدمرة و الآن الشخص الواقف عند المكتب نظرات حادة عيون زرقاء بمعنى كلمة زرقاء شعر بني لحية وشارب لاهما كثيفان و لاهما خفيفان أيضا طوييل بشرة حنطية و يجدر بنا ذكر طريقة نظرته لغيره حيث أن هذه النظرة تشعرك بأنك خارج العالم بل نظرتهما نعم الاثنان واللعنة هي ليست فضائية
لانا: اعتذر لك حقا يبدو أننا اخفناك
هزت سارا رأسها يمينا و يسارا مما جعل لانا تلتفت لأليكس الذي اشار لها بأنها بخير لكن لن تتحدث ثم اعادت نظرها لسارا التي وسعت عينيها ثم نظرت لساعتها ثم اعادت النظر للانا
سارا: تأخرت أريد العودة
أليكس: و كأنني قمت بدعوتكSARA POV
الآن ماذا سأفعل يا الهي ماذا أفعل حاولت تلطيف الجو لكن لم يفد ذلك إذن هيا نصارحك بحقيقة مافعلت
سارا: أنا ماذا فعلت لكي تختطفوني؟
أليكس: لا شيء
سأفجر رأسه هذا الوغد سأقتله حتما
سارا: اسمع عائلتي ليس لديها مصرف تحت امرها لكن اطلق سراحي واعدك اعدك أنني سأحول كل شهر مبلغ
أليكس: لست بحاجة لمالك
اوففف هيا يا دماغي لطالما كنت بارعا
سارا: أنا متزوجة ارملة مطلقة وام لعشر ابناء و جدة أيضا
أليكس: لا نحتاج لهذه المعلومة نحن لن نفعل شيء
سارا: حقا إذن اعدني للمكان الذي اخذتني منه لن أخبر أحد يا رجل هيا أرجوك
لانا: ااااا نسينا اخبارك همهم اا هه هذا الرئيس أليكس روكا و أنا السكرتيرة لانا
سارا: واوو أنا في ضيافة الرئيس نسيت اخباركم ان...
أليكس: سارا...سارا ستيوارت نعم نعرف
يتحدث وكأنني من يترجاه لأن يبقيني و كأنني.... كأنني مصدر ملل ويريد الهرب منه ههيييه لحظة انت من قمت بإختطافي ياللأزعاج كلما فكرت بالسيناريوهات الغبية ولكن هل سيبيعونني أو يااا الهي ربما ربما لالالاا غباء أنا مازلت صغيرة لا دموعي الغبيةربما " يغتصبني"
END POV
ترقرت دموع سارا فجأة وبدأت بالنزول قطرة ثم قطرة ثم بدأت تسيل كالشلال وعندما شهقت انتبه لها الجميع بما فيهم برنارد و ايمار الذي دخل مع برنارد قبل قليل ركضت لانا لها وحاولت تهدأتها فربتت على كتفها ومسحت على شعرها حينها هدأت سارا
===============
لا تعليق
No comment
حقاً بدأت أعمل بشيء أكثر أهمية ترقبوا
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

أنت تقرأ
Hijacked.
Romantikسارا ستيوارت فتاة عنيدة و طفولية من أمريكا تذهب في رحلة تعليمية مع صديقاتها و معلمتها إلى ألمانيا و هناك تبدأ قصتها مع رجل الأعمال و رئيس المافيا الألمانية أليكس روكا