مختفية/2

118 4 3
                                    

المتحف الوطني
برنارد: ما يثير الغرابة حقاً هم الذين يركضون دون النظر امامهم
أليكس: منظرك كان مثير للسخرية يا رجل كدت تلكمها
برنارد: يا سيدي أنا في الاساس كورت قبضتي كنت سألكمها لولا أنها امرأة
أليكس: يجب أن تتحلى بالصبر يا رجل
برنارد: حسنا سأتجاهل كلمة صبر الآن والان هل رأيت تلك البطاقة التعريفية إنها من أمريكا يبدو أنها من ضمن الرحلة التي تكلم عنها بروكلين
أليكس: حقاً يالسخرية جيد لم أكن هنا لتعريفهم على التاج كنت لأكون بمحل راوي القصص
برنارد: لكن سيدي لماذا جئت لهنا
أليكس: فقط لكي أستمتع برؤية هؤلاء الناس انهم ازعاج بحد ذاته
برنارد: ارجع يا سيدي اماكن مثل هذه لا تليق بك ولا تنسى أن جميع زعماء المافيا هنا ياسيدي ينتظرون قتلك بأحر من الجمر
أليكس: لا تقلق لا خوف علي بوجودك إلى جانبي يا برنارد
برنارد: ثقتك بي يا سيدي تحرجني
أليكس: هههه توقف عن تمثيل دور الزوجة الصالحة
برنارد: طبعا فما كنت سأقوله هو أعرف أنني شخص موثوق به الكل يقول ذلك لي يا اكس
أليكس: أنا ماذا قلت عن اكس هذا
برنارد: إنه لقب مثير للإعجاب
أليكس: حقاً

حديقة برلين الوطنية
كانت سارا تجلس على أحد المقاعد المطلة على نافورة في وسط الحديقة ومن حولها ورود حمراء وبيضاء وصفراء وكانت ساندي تجلس بجانبها وترسم الورود أما بيلا و اوليفيا و ريتا كن يمشين ويتحدثن مع بعضهن في امور كثيرة و المعلمة ويندي تصور بكاميرتها الخاصة كان الجميع سعيد للغاية لا سيما سارا فهذه أول مرة تسافر فيها لألمانيا

ساندي: سارا ما رأيك في أن ارسم اشياء اخرى غير تلك الورود
سارا: مثل ماذا؟
ساندي: مثل النافورة و الاشخاص المبتسمين هناك حقاً سيكون منظرهم رائع الى جانب النافورة
سارا: حسنا لما لا ستكون لوحة جميلة وعندما نعود لأمريكا سنضع اسمك مع المتسابقين في مسابقة اجمل لوحة وصدقيني ستفوزين
ريتا: في ماذا تفوز؟
ساندي: مسابقة اجمل لوحة
بيلا: ما رأيك لو نرسلها بالبريد للمعلمة غراهام
اوليفيا: فكرة رائعة بدل أن نصبر إلى أن نعود لأمريكا ستنهين لوحتك ثم نرسلها قبل أن ينتهي موعد تسليم اللوحات
ساندي: حقاً فكرة جيدة هههه إذن سأنهيها في أسبوع

في الجانب الآخر
كان أليكس و تابعه برنارد واقفين في نفس الحديقة التي فيها سارا بنفس اللحظة التفت برنارد ليشهق برعب ويهمس قائلا بخوف
برنارد: سيدي تلك الفتاة التي اصطدمت بها هنا ومعها أربع فتيات أنه غزو النساء
أليكس: تلك الفتاة
برنارد: انظر تلك ذات الشعر الاسود الذي يصل لكتفها
أليكس: الغريب أنك شهقت برعب يا تابعي الغبي ألا ترى أنها طفلة!
برنارد: ماذا أفعل تعلم أنني أكره الصدف
أليكس: وأنا أكره السمك
برنارد: يا الهي الصبر فقط الهمني الصبر
أليكس: أحمق بحق

ALEX POV

ما يضحكني هو همسه بخوف عندما قال الفتاة التي اصطدمت بها هنا لا بل عمد إلى قول غزو نسائي يا الهي ماذا فعلت ليأتي هذا الاحمق

Hijacked.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن