كانت سارا هادئة فبعد أن بكت نامت والان استيقظت وهاهي ذا تنظر لهم كيف هم منهمكين أليكس و لانا و برنارد و ايمار و لاننسى النظرات كل ثانية ينظرون لها بالتناوب حفظت التالي كل مرة تسعل تعطس تتثأب تبتسم تتنهد ينظرون لها يشعرونها بأنها تخبأ قنبلة
لكنها لا تنكر شعور الألم الذي خلفه تفكيرها ذاك حتى لم تتكلم بل سكتت رغم حديث لانا معها لكنها تجاهلتها و نظرت لأليكس الذي بادلها النظرات كان يضيق عينيه لكي يقرأ ماتفكر به لكن لم يستطع ذلك
لقد تفجرت دموعها فجأة وهاهي تنهدت و 321 هاهي لانا تسترق النظر لها وقد وقفت و احضرت معها منديلا وهي متجهة نحو سارا التي تدمع دون سبب جلست بجانبها وهي الآن تمسح دموع سارا و تتكلم معها
لانا: أرجوك لا تبكي
برنارد: النساء
لانا: اهدئ اسمعي عزيزتي سارا يبدو انك جائعة كلي أولاً ثم اهدئي واخبريني ما بك
اومئت لها سارا فنهضت لانا بعد أن اعطت برنارد نظرة حارقة لدرجة أنه بات يتعرق ويحك رقبته بقلق لقد اوقع نفسه بورطة زائد نظرات ايمار التي تخترقه يجب عليه تمضية وقته المتبقي لدى فندق المساجيندخلت لانا بعد دقائق وهي تحمل صينية بها طعام وعلبة عصير و ورقة و ضعت الصينية على الطاولة و هرعت بسرعة لتعطي رئيسها الورقة وهاهو يقف مجددا إنه يقف كثيرا انهت سارا طعامها وحولت نظرها للمنهمكين لكن هذه المرة بطريقة مرعبة حتى أنها لم تعد تسمع انفاسهم
سارا: عذرا
الجميع نظر لها بنظرات ذات مغزى أما هي فحاولت قدر الامكان امساك ضحكتها فهم ذكروها بثعالب الصحراء
سارا: اردت أن أعرف أين هو الحمام؟
لانا: أخيرا يا فتاة سمعت صوتك! إنه هناك
ابتسمت سارا لها بينما الجميع ينظر بملل لم تعطهم بالا واتجهت نحو الباب وهناك افرجت عن الهواء المحبوس في رئتها بعد أن انتهت غسلت وجهها لكنها تذكرته نعم معها هاتفها ياللغباءيااا هل هم حقاً خاطفين اصليين ام أنهم تقليد لا اكثر لكن لا يهم فلا فائدة منه لا إنترنت لا شحن مكتمل لا رصيد خرجت سارا و لم ينظر اتجاهها أحد ابتسمت في سرها فهذا يريحها وحينها بدأت
سارا: هل سيطول مكوثي هنا؟
أليكس: ربما
سارا: ما السبب؟
أليكس: السبب غير مهم
سارا: غير مهم وها أنا مختطفة من قبلك لا اقصد في ضيافتك! يا سيد من الأفضل اعادتي
نهض أليكس وسار بإتجاه سارا وقف امامها واحكم قبضته على عنقها وتكلم بكل هدوء: لا تقللي من شأني يا انسة ليس الرجل من يمد يده على امرأة ولكن ليست المرأة من تتمادى على الرجال و احفظي وجهكي من التشريح هل فهمتي؟ لم تجبه سارا واغمضت عينيها فعما قريب سينقطع نفسها تكلم أليكس مرة أخرى: افتحي عينيك وانظري لي وقولي انكي فهمتي لم تتجاوب معه إذن هذه بالنسبة له المرة الأخيرة فأذا لم تتجاوب أيضاً فسوف يحبسها فهاهو حرك قبضته و وضعها خلف رأسها وسألها: هل كلامي واضح اومئت له وتكلمت: واضح واضح لكن اتركني أليكس: هذا جيد بعدها نهض متجها للخارج امام صدمة الباقين من مافعله أليكسخرج الجميع بعد أن اخبرتها لانا بأنها يجب أن تبقى حفاظا على حياتها لقد غادروا إلى متى هذه الحال لكنها لن تبقى فقد خرجت لتنزل مع المصعد وتبحث عن الباب للخروج لكن كان الباب مغلق ستجن عادت مرة أخرى للمكتب فتحت الثلاجة وبها طعام خفيف وماء ممتاز لم ينسوا الطعام على الأقل
بدأت سارا جولتها في المكتب واتجهت للمكتب نظرت للأوراق لم تفهم ما فيها فتركتها واتجهت لزجاج النافذة ونظرت لبرلين ذكرتها بواشنطن ونيويورك وعادت مرة أخرى للأريكة غلبها النعاس مع هذا الملل فنامت إلى أن حل الليل واستيقضت وكان امامها أليكس الذي ينظر لها بريبة
أليكس: هل عذبكي أحد فيما مضى؟
سارا: لا لماذا تسأل؟
أليكس: كنت تصرخين وتقولين اتركيني وتعدينها كثيرا
سارا: لا داعي للقلق ليس بالشيء المرعب
أليكس: إذن بما انكي استيقظتي فيجب أن نغادر
سارا: إلى اين؟
أليكس: لمكان أكثر امن=================
قصير لكن سأعوضكم فيما بعدوترقبوا عملي الجديد

أنت تقرأ
Hijacked.
Romanceسارا ستيوارت فتاة عنيدة و طفولية من أمريكا تذهب في رحلة تعليمية مع صديقاتها و معلمتها إلى ألمانيا و هناك تبدأ قصتها مع رجل الأعمال و رئيس المافيا الألمانية أليكس روكا