كم من طائرة حملت على متنها شخص يريد الذهاب دون عودة و كم حملت على متنها من شخص ينتظرونه احبائه وكم حملت على متنها من جثمان سيسلم لأهله ليدفنوه و هاهي الآن تباشر عملها وتنقل سارا الصغيرة وصديقاتها إلى و جهتهم المنشودة حيث تبدأ قصة سارا ستيوارت
في المطار
اوليفيا: بيلا هيا اسرعي لكي نلحق بسيارة الاجرة
بيلا: حسنا لكن أين هي ريتا؟
ريتا: أنا هنا لكن سارا و ساندي غير موجودتين
سارا: أنا خلفك
ريتا: اه افزعتني! إذا كنتِ هنا إذن أين هي ساندي؟
سارا: هناك تشتري الحلوى و الدمى و مساحيق التجميل
اوليفيا: دعيها تسرع لا نريد أن نذهب سير على الاقدام في أرض لا نعرفها و مع خريطة لا نعرف كيف نحدد وجهتنا عليها
ساندي: ها أنا اتيت توقفي عن التشاؤم يا اوليفيا
بيلا: هذا يكفي لمرة واحدة دعونا ننعم بالهدوء
سارا: حسنا لكن أولاً ألا يوجد شخص ناقص؟
اوليفيا و بيلا: المعلمة ويندي
أ/ويندي: لا تخافوا أنا فقط كنت اتواصل مع الادارة في أمريكا
اوليفيا: فييوه هذا جيد ظننت أننا نسيناك
أ/ويندي: ههههه قلت لكم لا تخافوا و الآن هيا إلى الفندق
جميع الفتيات صرخن: هيااااااSARA POV
حسنا ماذا يمكنني أن أقول غير شكرا لك يا نفسي و شكرا يا عائلتي على كل هذا الدعم لولاهم لما كنت هنا لطالما كنت مهووسة التاريخ عاشقة سير الحروب ناقدة للخطط و مخططة للقادة.
لطالما كنت ابنة هتلر سيد الحزب الشيوعي المسيطر على جيوش النازيين أنا كنت الاميرة الذين تقاتلوا الكثير من اجلها في حرب طروادة أنا كنت في ذكائي شبيهة اينشتاين و في دهائي شبيهة كليوباترا و في جمالي و غطرستي شبيهة ماري انطوانيت و في احساسي كنت بتهوفن أنا كنت و مازلت محبوبة الكل.
أنا الآن.... اكذذذذب من فرط سعادتي كذبت لكن لا اخفيكم سرا أنا حقاً مهووسة بالتاريخ وسير احداث الماضي فلذلك أنا هنا في ألمانيا برفقة خمس من صديقاتي و معلمتي التي دعمتني معنويا ويندي.
حقاً حقاً أنا سعيدة سمعت معلومات كثيرة من أصدقاء اسرتي أن الالمانيين مقطبي الحاجب دائمًا لكنني اراهم الآن باسطيها ويتكلمون بأرياحية انهم بشر مثلنا تماما فلما هذا الكلام كله.
END POV
في الجانب الآخر
في المكتب المظلم ذا الجدار الزجاجي يتكلم رجل مع تابعه و يبدو أنه مقدم على تنفيذ خطته
أليكس روكا: اسمع يا برنارد أخبر المتحف بأنني سأعطيهم التاج كرمز لأسرة روكا التاريخية و قل للذين يشترون الاسهم التي نبيعها عن طريق شركاتنا الوهمية أنها مزيفة و هكذا تم التخلص من الخونة إنهم طفيليات وأنا في هذه الحياة البائسة ليس لدي ما اكرهه غير الطفيليين الذين يعيشون على حياة غيرهم اخبرني يا برنارد ماذا أحب؟
برنارد: لا تكن من الطفيليين بل عش كريما معتمدا على نفسك ففي نهاية العالم البائس لن يفيدك غير الذي جنيته بيديك لن يفيدك احد و سيدي أليكس روكا يعنيها
أليكس: جيد فاجئتني متى حفظت كل هذا يا برنارد؟
برنارد: أنا يا سيدي ظلك سأحميك حتى من احزانك و انت تعلم جيدا مقدار صدق كلماتي
أليكس: هل تعلم ما المزعج هذه الايام يا برنارد إنه ان تثق بالغريب اكثر من القريب
برنارد: فما بالك يا سيدي بمن خانه و طعنه و تخلى عنه القريب لكي يحتويه الغريب و كأنه منزل من السماء
أليكس: يا برنارد في عالمنا هذا كلنا من الجحيم كلنا حتى اطيب الطيبين لديهم نقطة سوداء في صفحتهم البيضاء
برنارد: اعتذر يا سيدي لقد اطلت عليك
أليكس: لا عليك اشتقت للحديث معك انت اكثر من يفهمني يا برناردفي المتحف الوطني
ذلك المتحف الشهير بما يحتويه من كنوز عريقة و عتيقة احتفظت بها ألمانيا منذ الازل ذلك المتحف الذي يزوره الالاف من الزوار كل يوم شهرته تفوق الخيال في ألمانيا و هناك صديقتنا سارا التي كانت سبب لتفجير طبلة اذن صديقتها ساندي
سارا: كتبت الصحف عن تسليم كنز ملكي قديم لأحدى العوائل إلى هذا المتحف
أ/ويندي: يقال أنه تاج مرصع بالذهب و الالماس إنه ثمين حقاً
سارا: يا الهي حقاً تحمست لمَ لا نذهب إلى القسم الذي يتواجد فيه التاج
اوليفيا: حقا سنراه و سنقرأ عنه اكثر
سارا: ها هي صديقتي التي تفهمني
ذهبت سارا و صديقاتها للقسم الذي يتواجد فيه التاج و برنارد الذي ارسله أليكس ليحرس التاج و يحميه من السرقة وهناك اصطدمت سارا ببرنارد الذي كانت على ملابسه كاميرا صغيرة خفية لا يعلم بوجودها غيره هو و رئيسه و هنا كان أول لقاء بينهما
برنارد: انتبهي يا انسة
سارا: اعتذر حقاً لكن هل هذا قسم الكنوز الملكية
برنارد: نعم هذا هو و اتوقع أنكِ اتيتِ من اجل رؤية التاج
سارا: صحيح توقعك في محله
برنارد: إذن ذاك هو
سارا: شكرا
وذهبت سارا بأقصى سرعة لصديقاتها غير عالمة بما سيحدث لها من مشاكل في المستقبل================
ههههه كيف التغيير رعب صح
أنا قلت تغيير مررعب
لا تخافوا في رعب أكثر
يمكن هذا لأني أمر بفترة اكتئاب مضحكة
يتبع البارت الثاني بأسم ( مختفية )

أنت تقرأ
Hijacked.
Romanceسارا ستيوارت فتاة عنيدة و طفولية من أمريكا تذهب في رحلة تعليمية مع صديقاتها و معلمتها إلى ألمانيا و هناك تبدأ قصتها مع رجل الأعمال و رئيس المافيا الألمانية أليكس روكا