جزء 7

361 35 2
                                    

جيوون POV

مضى شهران سريعا ولم أدرك حقا كيف مرا دون أن أشعر بثقل الوقت كعادتي هل ربما لانه هناك من نشر السعادة في حياتي

أنا وجونغكوك كل يوم معا في الصباح وبعد الجامعة حتى في منزلي هو أصبح يدرس بجانبي وكأنها عادة محببة اليه كما أنه ينام لدي أحيانا وذلك جعلني أدمن حضنه الدافىء وأعتاد على وجوده تماما بحياتي

ولكن هناك ما يقلقني حقا فأنا منذ مواعدتي لجونغكوك وأنا أتلقى رسائل تهديد من فتيات عدة لا أعلم من يكن ولكن أحد المرسلين مخيف حقا فراسائل التي تصلني من شخص واحد تكون فيها كلمات جنسية بشعة ومقززة تجعلني لا أنام بالمساء وتأكدت بأنها من شخص واحد بسبب خط يده السيء وحرف الX بآخرها

لم أستطع اخبار جونغكوك بذلك لانه سيغضب حتما ولا أريد اثارة المتاعب وأيضا كونه لديه امتحانات كثيرة فأنا لا أريده أن ينشغل بمشاكلي عن دراسته وأهم سبب كي لا يشعر بالذنب

كان لا يزال على خروج جونغكوك وقت قليل بعد لذلك اتجهت لمكان ذلك الكلب الذي أصبحت بطريقة ما أضع له الطعام من بعيد وأراقبه يأكل وهو أصبح معتادا على رؤيتي ومع ذلك مازلت أشعر ببعض الخوف منه

وضعت بذلك الطبق من طعامه الذي أصبحت أمتلكه كجونغكوك تماما ثم جلست بعيدا بينما هو اقترب ليبدأ بالأكل وما يشعري بالطمئنان منه كونه مربوطا بحبل طويل قليلا "هل تعلم أيها المخيف لم أعد أراك مخيفا كما من قبل هل ربما يأتي يوما ما وأستطيع لمسك أود ذلك حقا ولكنه صعب أنت تفهمني صحيح"

أكلمه بينما أبتسم وكل من مر من هناك سيضحك علي طبعا كوني أكلم كلبا ولكن لست من النوع الذي يهتم

نظرت لساعتي لأرى أنها موعد وصول جونغكوك لأبتسم كوني سأراه نهضت من المكان الذي كنت جالسة به واذ بي أشعر بيد توضع على فمي تكتم صوت وبقدماي تحملان عن الأرض

لم أفهم ما يجري وكيف حدث ذلك ولكني وجدت نفسي مع ذلك الشاب نفسه الذي تعرض لي من قبل بالضافة لاثنان من أصدقاءه بينما يقومون بخطفي لمكان لم أعرف أين هو وكل ما أسمعه هو عواء الكلب يعلو بينما أنا أحاول الصراخ دون فائدة

الخوف والقلق سيطرا علي فأنا حقا لا أعلم ما قد يفعلون بي أدخلوني عنوة الى مستودع يبدو مهجورا كان قريبا من الجامعة بينما مازلت أحاول الهرب ولكن دون فائدة فتاة ضد ثلاثة شبان الهروب منهم فقط كالمستحيل

"ماذا تريدون مني" اقترب الي ذلك الذي اصطدمت به من قبل وعيناه كانت كعيون الفاقد لصوابه تماما بينما يبتسم كالمجنون "أخبرتك ستكونين لي رغما عنك حلوتي" هذه الكلمة ذكرتني بما كان يكتب بالرسائل وذلك زاد الخوف داخلي أمسك وجهي بقوة ليجبرني على النظر اليه وأنا أحاول المقاومة بينما اثنان يمسكان بي "رجاء دعني ....رجاء"

Cool Boy (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن